الاتحاد الأردني يثبت مقترحه ويهبط 4 أندية من المحترفين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
ثبت #الاتحاد_الأردني لكرة القدم مقترحه بهبوط 4 أندية في #دوري_المحترفين لكرة القدم إلى الدرجة الأولى خلال الموسم الكروي المقبل، بحسب ما أظهرت لائحة #البطولات المنشورة عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد.
وكان الاتحاد قدّم خلال اجتماعه مع #الأندية في دوري المحترفين خلال شهر أيار/مايو، اقتراحا بتقليص عدد الأندية المتنافسة في الدوري إلى 10 بدلا من 12 مع زيادة عدد المباريات التي ستلعب خلال الموسم الكروي.
لكن الأندية رفضت في بادئ الأمر المقترح لكن الاتحاد أكد تمسكه به، ما دفع الأندية إلى قبوله.
مقالات ذات صلة لأثرياء العالم.. سعر خيالي لتذاكر ريال مدريد الجديدة 2024/07/22ويقول الاتحاد إن مقترحه سيزيد عدد المباريات إذ ستلعب الأندية 27 مباراة لكل منها بدلا من 22 مباراة في شكل الدوري الحالي.
تثبيت مكافأة البطل
وبدءا من الموسم المقبل يهبط 4 فرق في دوري المحترفين إلى الدرجة الأولى مقابل صعود فريقين اثنين، على ما أفادت اللائحة.
كما ثبت الاتحاد في اللائحة مكافأة بطل دوري المحترفين عند 60 ألف دينار فيما سيحصل الوصيف على 30 ألف دينار و15 ألف دينار للمركز الثالث.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات دوري المحترفين في 8 آب/أغسطس المقبل.
ومساء الثلاثاء، تسحب قرعة النسخة الـ 72 من الدوري المحترفين، والـ 37 من درع الاتحاد لموسم 2024/2025، على ما أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم الأسبوع الماضي.
وستقام منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بشكل جديد كذلك. إذ سيلعب 14 فريقا من أندية هذه الدرجة مع عدد من فرق تحت 23 عاما من أندية المحترفين “وفق تعليمات خاصة”.
وستقام البطولة وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة. وستهبط 4 فرق إلى دوري الدرجة الثانية.
وسيحصل الفائزة في هذه البطولة على 10 آلاف دينار، والوصيف على 7.5 آلاف دينار مع ضمان الصعود إلى دوري المحترفين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتحاد الأردني دوري المحترفين البطولات الأندية دوری المحترفین لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
اليمن يثبت موقفه.. اليد على الزناد
يمانيون../
بعد أكثر من عام على إسناد اليمن لغزة، بعمليات عسكرية فاعلة، أسفرت عن تعطل حركة الملاحة الصهيونية في البحر الاحمر بشكل نهائي، ومعها أغلق ميناء أم الرشراش (إيلات المحتلة)، كان من المتوقع أن يأتي موقف اليمن من الإعلان عن توصل لوقف إطلاق النار بين الكيان والمقاومة في غزة، بإعلان انتهاء عمليات الإسناد، أولاً: لأن مبرر الإسناد قد انتهى بوقف إطلاق النار، وثانيًا: كفرصة للتخلص من الضغوط الأمريكية والتحديات بإعادة الحرب العدوانية على اليمن، أو تشكيل تحالفات دولية جديدة تجاهر واشنطن بالعمل من أجلها مع كيان العدو، وتسعى لتشكيل تحالف جديد يترافق مع فشل كبير على الأقل حتى هذه اللحظة.
المفاجأة كان في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، ضمن إطلالته الأسبوعية على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بغزة وطوفان الأقصى، وجبهات الإسناد، والذي أكد فيه على أن اليد ستبقى على الزناد، وقسم المرحلة القادمة إلى قسمين، الأول، هو الأيام الثلاثة المتبقية حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفي هذا القسم أكد على استمرار العمليات اليمنية وعدم توقفها، وأنها ستكون للرد على أي عدوان “إسرائيلي” على غزة بارتكاب المجازر وتكرار الغارات العدوانية، والقسم الثاني هو مرحلة ما بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلاقاً من عدم احترام العدو لالتزاماته ومواثيقه، وإمكانية ارتكاب أي حماقات أو أعمال عدائية ضد غزة، وخرق وقف النار المقرر.
اليد على الزناد، هكذا أكد السيد عبد الملك الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية “ستستمر إسنادًا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو “الإسرائيلي” في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق”، وما بعد التنفيذ: “سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع “إسرائيلي” أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني”. بهذه العبارات الواضحة والبسيطة يقدم اليمن موقفاً متقدمًا جداً تجاه العدو “الإسرائيلي”، وهو يعكس حقيقة معرفة عميقة بهذا العدو الذي لا يحترم المقررات ولا التعهدات، ولا الوسطاء ولا المراقبين، وما يجري جنوب لبنان، مثال حي، يضاف إلى بقية الأمثلة القائمة منذ احتلال فلسطين قبل أكثر من سبعين عامًا.
هذا الموقف المهم يوضع أيضاً في إطار المعادل الموضوعي للتصريحات الأمريكية سواء من الإدارتين القادمة أو المغادرة. ترامب الذي قال إنه سيعمل مع فريق الأمن القومي التابع له، بشكل وثيق مع “إسرائيل”، للتأكد من أن غزة لن تصبح ملاذًا للإرهابيين على حد وصفه، في مؤشر على استمرار المخططات الخبيثة لغزة والمقاومة، وهذا ما لفت إليه السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأسبوعي، من عمل الأعداء على تصفية القضية الفلسطينية.
يكتسب هذا الموقف اليمني الحر والشجاع أهمية أيضاً من وضعه في يد الإخوة في حركات المقاومة حماس والجهاد، يقول السيد: “موقفنا في ما يتعلق بالوضع في غزة مرتبطٌ بموقف إخوتنا الفلسطينيين المجاهدين، مع حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والفصائل الفلسطينية: كتائب القسام، وسرايا القدس، موقفنا معهم، مستمرٌ معهم”.
إن الموقف اليمني بإسناد غزة لم يكن فقط لأن العدو “الاسرائيلي” ارتكب مذبحة العصر، فقط، بل هو موقف راسخ إزاء القضية الفلسطينية، الحقة والعادلة، ومظلومية شعبها التي لا تقبل الشك والنقاش، قبل طوفان الأقصى وأثناءه، وحتى بعد وقف إطلاق النار، وكما يؤكد السيد القائد يحفظه الله، “القضية باقية، مظلومية الشعب الفلسطيني لا تزال قائمة، هو شعبٌ من حقه أن ينعم بالحُرِّيَّة والاستقلال، وأن يُرفَعَ عنه هذا الاحتلال الغاشم، الظالم، الجاثم على فلسطين: الاحتلال الصهيوني؛ ولـذلك فالقضية باقية، طالما هناك احتلال لفلسطين، وطالما هناك تهديد للشعب الفلسطيني، وظلم، وإجرام، واستهداف، وقتل، وحصار، وعدوان على هذا الشعب، فالقضية باقية، والصراع مستمر”.
– العهد الاخباري – علي الدرواني