"مزن" تطلق منتجا لخصومات الفواتير متوافقا مع الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أطلقت مزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني، منتج التمويل لأجل بالوكالة، والذي يقدم حلًّا بديلاً متوافقاً مع مبادئ الشريعة الإسلامية لخصومات الفواتير.
ويؤكد هذا المنتج الجديد التزام مزن بتقديم منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة تثري تجربة عملائها وتفتح آفاقاً جديدة لأعمالهم التجارية من خلال تعزيز سلاسة تسوية الالتزامات المالية للعملاء في مختلف القطاعات، الأمر الذي تسعى مزن من خلاله للمساهمة في تعزيز قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان.
وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية رئيسة مُزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني: "يتميز منتج التمويل لأجل بالوكالة الحل البديل لخصومات الفواتير، بأنه يقدم حلولاً مبتكرة وحصرية لعملاء مزن، الأمر الذي يمكنهم من إدارة عملياتهم المصرفية بسلاسة وتسوية التزاماتهم المالية بكفاءة عالية في مختلف القطاعات الاقتصادية مع جميع التجار المحليين والدوليين، كما لا تقتصر منافع هذا المنتج على تعزيز سلاسة عمليات تسوية الفواتير فحسب، بل وينسجم أيضا مع التزام مزن نحو توظيف أفضل الممارسات المصرفية الأخلاقية والشفافة، وعلاوة على ذلك فإن إطلاق هذا المنتج المبتكر يؤكد جهود مزن المستمرة نحو الابتكار في قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تقديم منتجات وأدوات حديثة تمتاز بالسهولة والموثوقية وتنعكس إيجابا على أعمال عملائنا وازدهارها".
ويقدم منتج التمويل لأجل بالوكالة والذي يستند على مبدأ الوكالة بالاستثمار حلولا سهلة وفاعلة لخصم الفواتير وتسوية جميع المستحقات المالية مع التجار داخل السلطنة وخارجها، وإدارة فواتير التصدير والتعامل مع جميع مدفوعات المقاولين وغيرها، دون أية تعقيدات وبشكل سلس ودقيق وآمن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسائل صارمة لكردستان.. التحالف الدولي: توحيد البيشمركة أو قطع التمويل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".
وعلق الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة جبار ياور، الاحد (1 أيلول 2024)، على عملية تأخر توحيد ألوية قوات البيشمركة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عملية توحيد قوات البيشمركة بدأت منذ تشكيل أول حكومة في الإقليم وشكلت وزارة باسم شؤون البيشمركة التي شكلت في عام 1992"، مبينا أنه "تم إقرار مجموعة من القوانين الخاصة بالبيشمركة منها قانون تقاعد وخدمة البيشمركة وقانون ذوي الإعاقة وقانون التكريم، ولكن مع الأسف بعد ما كانت هنالك مشاكل بين الحزبين الرئيسين في تسعينات القرن الماضي وانشقاق الحكومة إلى حكومتين والبيشمركة إلى وزارتين".
وأضاف أنه "بعد الصلح بين الحزبين دمجت الحكومة مجددا إلى عام 2003، وبقيت البيشمركة وزارتين إلى عام 2009"، لافتا الى أنه "بعد توحيد الوزارتين إلى وزارة واحدة، ولكن منذ ذلك الوقت ما تزال المفاوضات والخطوات سارية لغرض توحيد ألوية البيشمركة التابعة للحزبين، وقد تم تشكيل ديوان الوزارة ومراكز للتدريب، ولكن عملية التوحيد فيها توقف أو بطيئة".
وأشار إلى أن "المشاكل السياسية التي حدثت بين الحزبين واحتلال داعش لعدد من المحافظات أدى ذلك لتوقف عملية توحيد البيشمركة"، مستدركا بالقول "لكن بعد عام 2018، وبدعم من مستشاري التحالف الدولي عاد مشروع التوحيد وإصلاح قوات البيشمركة".
وتابع أن "المستشارين يساعدون قوات البيشمركة لتوحيد ألويتها، ولكن حتى الساعة ماتزال هنالك قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخرى تابعة للاتحاد الوطني"، مؤكدا أن "أهم عامل أدى لتأخر عملية التوحيد هو العامل السياسي والخلافات بين الحزبين، وحاليا هنالك مطالب وضغوطات من التحالف الدولي والحكومة العراقية لغرض توحيد قوات البيشمركة، لكي تتعامل القوات الأمنية الاتحادية مع قوة واحدة فقط".
وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.