عودة 40 صياداً إلى الحديدة بعد شهرين من اختطافهم وتعذيبهم في سجون إريتريا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وخلال الاستقبال أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبد الملك صبرة، أن الصيادين العائدين هم جزء من عشرات الصيادين اليمنيين الذي يقبعون داخل سجون السلطات الإريترية في إطار تجاوزاتها المستمرة وانتهاكاتها للقوانين والمواثيق الدولية.
فيما أفاد الصيادون، أن السلطات الارتيرية أقدمت على اختطافهم وهم يمارسون نشاط الاصطياد في أماكن متفرقة من المياه البحرية اليمنية على متن أربعة قوارب، ثم قامت باقتيادهم تحت قوة السلاح إلى سجونها ومارست ضدهم شتى أنواع التعذيب، وأجبرتهم على مزاولة أعمال شاقة تحت التجويع وسوء المعاملة.
وأكدوا أن إطلاق سراحهم جاء بعد أن تم مصادرة ثلاثة من قواربهم مع معدات الصيد وبعض ممتلكاتهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
افتتاح 3 معارض لصور الشهداء في الحديدة
وخلال قص شريط الافتتاح، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، طاف مدراء مديريات الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، واللحية ماجد عميش، وبيت الفقية حسين سهل، ومسؤولي التعبئة العامة وقيادات محلية واكاديمية، باروقة المعارض.
وتحدثوا أن هذه المعارض تأتي في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، كقيمة مضافة إلى القيم العظمى التي تركها الشهداء، وكعمل تربوي وثقافي وإعلامي، يترك أثراً طيباً في نفوس الأبناء وأسر الشهداء والسائرين على هذا الدرب في العطاء والتضحية من أجل الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مشيرين إلى أن هذه الأعمال مهمة جداً من أجل إبراز دور الشهداء، الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن العقيدة والمبادئ السامية التي نؤمن بها، وتكريس الأبعاد الجهادية عند أبنائنا.. معبرين عن العز والفخر بما حققه الشهداء من مكتسبات لوطنهم والدفاع عن حريته واستقلاله.
فيما ثمن الزائرون للمعارض، الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه المعارض، التي تضم نحو 2240 صورة فوتوغرافية ومجسما لشهداء رسخوا مقاومة بطولية في تاريخ اليمن، وخاضوا درب النضال لنيل حريتهم، سيتذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.