قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إسرائيل تواجه ضغوطا للموافقة على إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن ذلك يعد انتحارا.

وخلال اجتماع لحزب "الصهيونية الدينية" الذي يترأسه سموتريتش، ذكر وزير المالية أن "إسرائيل تواجه ضغوطا دولية هائلة من أجل إجبارها على الانتحار والموافقة على إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف أن كل الوسائل باتت تستخدم لتحقيق هذا الهدف ويشمل ذلك "فرض عقوبات على المستوطنين، بما في ذلك التهديد بفرض عقوبات علي أنا شخصيا، والاعتراف الأحادي والقرارات المنفصلة التي لا أساس لها من الصحة في لاهاي (محكمة العدل الدولية)".

وتابع سموتريتش: "لن أستسلم أبدا. سنفعل كل ما في وسعنا حتى لا يتم أبدا إقامة دولة فلسطينية في أرض إسرائيل مما قد يعرض وجودنا للخطر".

وأردف: "نحن نعمل ليلا ونهارا في الميدان لإحباط ذلك، ونعمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية".

كما طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم الصمت أمام العقوبات المفروضة على الأشخاص والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

واعتبر سموتريتش أن "القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي لا تعرف مكانها وتعبر عن مواقف سياسية لصالح صفقة غير شرعية (الهدنة في غزة) وتتجاوز سلطتها وواجبها".

وأشار إلى وجود "مشكلة في العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري" موجها حديثه للقيادة العليا في الجيش: "إذا تم التوقيع على صفقة سنتخلى عن إنجازاتنا".

كانت محكمة العدل الدولية قد اعتبرت، الجمعة، أن سياسات إسرائيل الاستيطانية واستغلالها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية انتهاك للقانون الدولي.

وأصدرت المحكمة التابعة للأمم المتحدة رأيا استشاريا غير ملزم بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 57 عاما للأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

وقال رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، خلال الجلسة: "السياسات الاستيطانية الإسرائيلية غذت العنف ضد الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "إسرائيل سرعت من إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة والتي بلغت أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية".

وأضاف: "أعمال إسرائيل تخالف القانون الذي يمنع نقل السكان بالأراضي المحتلة.. لا مبرر لتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية".

وتابع: "المحكمة ترى أن السيطرة على الأراضي المحتلة يجب أن تكون مؤقتة وأن استمرارها يرقى إلى الضم".

وأوضح سلام أن "مصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنحها للمستوطنين ليست مؤقتة وتخالف اتفاقية جنيف".

وأردف قائلا: "نعتبر أن إسرائيل فشلت في أداء واجبها لحماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين بالضفة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سموتريتش إقامة دولة فلسطينية المستوطنين السيادة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي محكمة العدل الدولية إسرائيل فلسطين الدولة الفلسطينية بتسلئيل سموتريتش محكمة العدل الدولية سموتريتش إقامة دولة فلسطينية المستوطنين السيادة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي محكمة العدل الدولية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رغم التحذيرات الدولية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في الضفة وغزة

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «رغم التحذيرات الدولية والأممية.. الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة الغربية وقطاع غزة».

وجاء في التقرير: فيما تتواصل التحذيرات الأممية والدولية من امتداد حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى الضفة الغربية، يستمر جيش الاحتلال في عدوانه العسكري الواسع في مدن ومخيمات شمال الضفة وسط مخاوف من تمدده لمناطق أخرى وبشكل أوسع.

التصعيد العسكري الذي تنتهجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الضفة ما هو إلا نتاج مخطط لليمين الإسرائيلي المتطرف يسعى إلى تنفيذه عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وجعلها امتدادا لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فما حدث ويحدث في غزة منذ أحد عشر شهرا من قتل وتدمير ونزوح لسكان القطاع.. بدأه جيش الاحتلال منذ أيام قليلة في مدن ومخيمات شمال الضفة.

فالقتل وتدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات وقطع المياه والكهرباء وحصار الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم والنزوح منها.. كلها مشاهد تكشف عن رغبة جيش الاحتلال في حسم مستقبل الضفة الغربية بما ينسجم مع مشروع اليمين الإسرائيلي وجماعات المستوطنين، ورغم أن الاحتلال وضع عناوين عسكرية وأمنية لتبرير اعتداءاته إلا أن اليمين الإسرائيلي يعتبر أن الحرب على غزة فرصة ذهبية للانقضاض وتنفيذ مخططات الضم والاستيلاء على المزيد من الأراضي في الضفة والقدس.

في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت كل مقومات الانفجار متوفرة.. وتحولت الضفة في أيام قليلة من العدوان الواسع من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار، تغذيها تصاعد عمليات التدمير والقتل والاعتقال، وهجمات المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى والسياسات والتصريحات الاستفزازية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير تجاه القدس والمسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • بين رفض الحريديم وحاجة الجيش.. إسرائيل تواجه معضلة التجنيد
  • الاحتلال الإسرائيلي يُهجّر عائلات فلسطينية من الأغوار الشمالية
  • صحف عالمية: إسرائيل تواجه خطرا وجوديا تحت قيادة نتنياهو
  • سموتريتش: إسرائيل تدفع ثمن 30 عامًا من السياسات المتساهلة مع الإرهاب
  • للعام المقبل.. سموتريتش يكشف نفقات الحرب من ميزانية إسرائيل
  • العفو الدولية تتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وتطالب بتحقيق دولي
  • طفلة فلسطينية قتلتها إسرائيل وهي تلعب.. وحديث مؤثر لها قبل فترة
  • رقم ضخم.. سموتريتش يكشف نفقات الحرب في ميزانية إسرائيل للعام المقبل
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • رغم التحذيرات الدولية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في الضفة وغزة