جريدة زمان التركية:
2025-02-07@02:10:01 GMT

وفاة الأديب التركي البارز فريد إدغو

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – توفي فريد إدغو، أحد كبار كتاب الأدب التركي، عن عمر يناهز 88 عامًا، ونعاه عدد من محبيه.

وغرد الكاتب متين جلال على حسابه على في منصة اكس، قائلا: “توفي فريد إدغو، أحد كبار أساتذة الأدب التركي المعاصر. تعازيّ لعائلته وقرائه وأصدقائه”.

كما نشرت دار إيفرست للنشر رسالة عزاء، جاء فيها: ”نشعر بحزن عميق لفقدان كاتبنا المحترم فريد إدغو… نتقدم بتعازينا إلى عائلته وقرائه وجميع أحبائه…“.

حياة فريد إدغو

وُلد فريد إدغو في 24 فبراير 1936 في إسطنبول، وتشمل أعماله الشعر والقصص القصيرة والروايات والمسرحيات والمقالات والسير الذاتية والنقد والأقوال المأثورة.

تابع فريد إدغو تعليمه في قسم الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في إسطنبول للفنون الجميلة في باريس (1959-1964). درس الخزف في أكاديمية الفنون الجميلة في باريس. حضر دورات في الفلسفة في السوربون ودورات في تاريخ الفن في متحف اللوفر.

بعد عمله كمدرس ضابط احتياط في هكاري وبيبازاري (1967)، أمضى سنة أخرى في باريس قبل أن ينتقل إلى إسطنبول (1968). عمل ككاتب إعلانات في وكالة مان. ثم تركها وأسس شركته الإعلانية الخاصة.

بالإضافة إلى كتابته للقصة القصيرة، اشتهر بنقده الفني ومقالاته. تولى إدارة دار آدا للنشر منذ عام 1977. بدأ مسيرته الأدبية في مجلة ”كايناك“. كتب القصائد في 1952-1953. ومع ذلك، ظهرت قصته الأولى في مجلة يني أوفكلار في يناير 1954. وفي نفس السنوات، نُشرت قصائده في مجلة ”شايرلر يابراغي“ (1954) ومجلة ”مافي“ (1954). اشتهر لاحقًا بقصصه في يني أوفوكلار وملحق وطن للفنون ومافي وبازار بوستاسي ودوست (1954-1959)، وبمقالاته ومراجعاته في أتاتش ويني ديرجي وإيلم وبابيروس ونمل وسويوت وميليت سانات وحرية جوستري.

نشر بين عامي 1976 و1990 أعمال الكتاب والشعراء الأتراك والعالميين المعاصرين في دار نشر آدا التي أسسها. أنتج أعمالاً في مختلف مجالات الأدب. حصل على جائزة سايت فايك عام 1979 عن كتابه ”بير جميد“، وجائزة جمعية اللغة التركية عام 1979 عن رواية ”ديرس نوتلاري“، وجائزة سيدات سيمافي للأدب عام 1988 عن رواية ”إيلولون غولغسيندي بير يزدي“.

كما فاز الفيلم المقتبس عن روايته ”موسم في بير ميفسيم“ من إخراج إردين كيرال بخمس جوائز في مهرجان برلين السينمائي الثالث والثلاثين، بما في ذلك جائزة الدب الفضي. تُرجمت رواياته وقصصصه القصيرة ومقالاته إلى العديد من اللغات، بما في ذلك اليابانية والصينية.

 

Tags: أديب تركيفريد إدغوموسم في بير ميفسيموفاة أديب تركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أديب تركي

إقرأ أيضاً:

محمية واحة البريمي ..نموذج فريد في تحقيق الاستدامة البيئية

أينما وليّت وجهك في ربوع هذا الوطن العزيز يذهلك ما يزخر به من كنوز طبيعية فريدة في جباله وصحاريه وبحاره، وتمثل محمية واحة البريمي نموذجًا فريدًا بيئيًا؛ إذ يعكس وجود أنواع نادرة من الحيوانات البرية دور المجتمع وتسلحه بالمسؤولية الوطنية في الحفاظ على التنوع البيئي بالموائل الطبيعية، وعلى مدار سنوات استطاعت إدارة البيئة في محافظة البريمي عبر كوادرها تعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع ليكون مراقبًا بيئيًا يذلل التحديات البيئية ويتمسك بكنوزه الطبيعية.

وتمثل محافظة البريمي كنزًا طبيعيًا في الغطاء النباتي إذ رصد المختصون في إدارة البيئة بالمحافظة ما يربو عن 109 أنواع من النباتات في ولايات المحافظة الثلاث، وتصدرت محضة أكثر الولايات في الغطاء النباتي الفريدة، وقد استطلعت جريدة «عُمان» آراء المختصين حول ما تزخر به محافظة البريمي من كنوز بيئية استثنائية.

وقالت فاطمة بنت سيف بن عبدالله الجابرية رئيسة قسم صون البيئة بإدارة البيئة بمحافظة البريمي: اشتهرت محافظة البريمي بموقعها الجغرافي الذي جعلها تزخر بأشكال مختلفة من الأنواع النباتية حيث تم تسجيل ما مقداره 109 أنواع من النباتات من قبل المختصين بإدارة البيئة في المحافظة ومن بينها نباتات تنمو في الصحارى الجافة ومنها ما ينمو في المناطق الخصبة ومجاري الأودية والمناطق الجبلية، كما أن البيئات النباتية تعد فريدة من نوعها من خلال تميز كل بيئة بمجموعة من النباتات والأشجار التي تكيفت للنمو فيها دون البيئات الأخرى.

وأوضحت أن هيئة البيئة ممثلة بإدارتها في محافظة البريمي تبنّت مشروعًا لتوثيق الغطاء النباتي في مختلف ولايات المحافظة، إذ تم رصد حوالي 48 نوعًا من النباتات البرية في منطقتي السميني والواديين بمحضة، وهذه تعتبر تنوعًا نباتيًا هائلًا خلال فترة زمنية كانت فيها معدلات الأمطار قليلة، كما تم رصد أنواع نادرة من النباتات من بينها نبات السيكران الذي تم رصده في منطقة السميني بمحضة، وهذا النوع من النباتات يستخدم طبيًا كاستخدامه في التخدير، كما تم رصد نوع آخر من النباتات النادرة في منطقة الواديين في ولاية محضة، وقد أطلقنا عليه اسم نبات الحبا، وهو يشبه السرح وله أوراق نفس القصد، وتم رصد 14 نبتة من نباتات الحب، كما أجرينا دراسة بحثية حول نبتة الحب وقد تم التوصل إلى أن هذا النوع من النباتات يعتبر نادر الوجود إذ تم رصده في سلطنة عُمان وبعض المناطق في المملكة العربية السعودية.

وذكرت أن إدارة البيئة بالمحافظة رصدت في منطقة الفياض، ومنطقة المدحاة بولاية البريمي حوالي 12 نوعًا من النباتات البرية، أما في ولاية السنينة فقد تم رصد 6-8 أنواع من النباتات وذلك يعود إلى العوامل الطبيعية في السنينة بسبب الجفاف والتصحر، إذ تعد هذه الولاية منطقة صحراوية والغطاء النباتي فيها يشكل ما نسبته 10-15%، بينما الغطاء النباتي في ولاية البريمي يشكل 30%، أما ولاية محضة فإنها تعتبر الولاية الأعلى بالمحافظة من حيث الكثافة الشجرية والتنوع النباتي العالي، وقد رصد المسح الوطني للغطاء النباتي في البريمي حوالي 109 أنواع من النباتات البرية وتم توثيقها في قاعدة بيانات كما أعددنا كتيبًا إلكترونيًا يوثق ما تم إنجازه في هذا المسح.

وقال محمد بن سالم بن حمد البلوشي أخصائي نظم بيئية بإدارة البيئة بمحافظة البريمي: تتميز محافظة البريمي بالتنوع الأحيائي في الموائل الطبيعية بينها مناطق الفياض، وكتنه، وحفيت، ووادي الجزي، ووادي أجران بولاية البريمي، فيما تشتهر بالتنوع البيئي في ولاية محضة مناطق جبل السميني، ووادي الحيول، والجزيرة، بالإضافة إلى جبل القطار، والواديين، بينما تشتهر الحاسي، والعويدة، والدمث، والصفا بولاية السنينة بالتنوع الأحيائي، وتم رصد 17 نوعًا من الطيور البرية في محافظة البريمي أبرزها حمام الجبل، والنسر المصري، والنسر الأصلع، أما أشهر الحيوانات البرية في المحافظة فتكمن في الثعلب، والغزال العربي، والوعل، والأرنب البري، ومجموعة متنوعة من الزواحف كالضب والأفاعي.

وأشار إلى أن الحيوانات البرية المدرجة في الملحقين الأول والثاني والتي تعتبر مهددة بالانقراض عديدة في محافظة البريمي بينها الغزال العربي، والطهر (الوعل)، وكذلك الثعلب الأحمر، والثعلب الجبلي، والقنفذ الأسود، والقنفذ الصحراوي، وكذلك الأرنب البري، والقط البري، أما بالنسبة للطيور تحديدًا المهددة بالانقراض فهي طائر الحبارى الذي تم إدراجه في الملحق الأول من المرسوم السلطاني 6/ 2003 من قانون المحميات الطبيعية أو من المرسوم السلطاني 114/ 2001 من قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث، مشيرًا إلى أن توثيق خمسة أنواع من ألبوم ورصدها في محافظة البريمي، أبرزها البومة الصمعاء (قصيرة الأذن) وبومة الأشجار الأوروبية وهي طيور مهاجرة، والبومة النسارية وهي واحدة من أكبر أنواع البوم على مستوى شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى البومة الصغيرة، وبومة الحظائر وهي طيور مقيمة، كذلك يوجد في محافظة البريمي طيور جارحة مثل العقبان، والنسور، والصقور، وأغلبها مهاجر والبعض مقيم مثل النسر الأوذن، والنسر المصري (الرخمة).

وأوضح أن محمية واحة البريمي تمثل إحدى المحميات الطبيعية التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة الفطرية في منطقة البريمي وتتميز هذه المحمية بمزيج من البيئات الطبيعية مثل الواحات، والمسطحات الرملية، والتلال، مما يجعلها موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، وتوفر المحمية بيئة آمنة للكائنات المهددة بالانقراض مثل بعض أنواع الطيور، والثدييات الصغيرة، والزواحف التي تعيش في المنطقة، كما تسهم المحمية في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال صون التنوع النباتي والحيواني الذي يشكل جزءًا مهمًا من النظام البيئي المحلي.

وأكد أن محمية واحة البريمي تعد مكانًا مثاليًا للباحثين لدراسة التنوع البيولوجي والأنماط البيئية، ما يساهم في تعزيز المعرفة العلمية حول الأنظمة البيئية الصحراوية، كما تشكل المحمية وجهة سياحية بيئية تسلّط الضوء على التراث الطبيعي لعُمان، مما يعزز الوعي بأهمية حماية البيئة، وتساعد كذلك في تقليل آثار التصحر والحفاظ على الأراضي من التدهور، من خلال حماية الغطاء النباتي الطبيعي.

وذكر أن المحمية تلعب دورًا في تثقيف المجتمع المحلي والزوار حول أهمية الحفاظ على الحياة البرية والأنظمة البيئية، ويمكن القول إن محمية واحة البريمي تمثل نموذجًا حيويًا في الجهود المبذولة لحماية البيئة والحياة البرية في عُمان، مما يساهم في تحقيق الاستدامة البيئية للأجيال القادمة.

الوعي المجتمعي

وقالت أحلام بنت راشد المقبالية أخصائية تواصل وإعلام بإدارة البيئة بمحافظة البريمي: تسعى إدارة البيئة بالمحافظة ضمن مستهدفاتها إلى تعزيز الوعي البيئي لزيادة فهم الأفراد والمجتمع بالتحديات والقضايا البيئية على كوكب الأرض من خلال الزيارات والمحاضرات، والمشاركة في المعارض وتنفيذ المسابقات البيئية، إضافة للظهور الإعلامي ونشر الإصدارات البيئية، وتقديم الحلقات والاحتفاء بالمناسبات البيئية العالمية، مؤكدة أن الوعي البيئي يساعد على إدراك تأثير أنشطتنا البشرية على الطبيعة، كما يشجّع على الممارسات المستدامة لتقليل الأضرار البيئية.

وأوضح أن المجتمع يجب أن يعي أهمية المشاركة المجتمعية قبل كل شيء ولذلك عليه أن يشارك في عملية اتخاذ القرارات التي تخص حماية البيئة، إضافة للمشاركة في الأنشطة التطوعية كزراعة الأشجار، وتنظيم حملات للتوعية بالممارسات البيئية المستدامة، ويمكن للمجتمع أن يساهم بشكل ملموس في الحفاظ على التنوع البيولوجي، والذي يشمل تنوع الأنواع النباتية والحيوانية، بالإضافة إلى تنوع النظم البيئية، ويعد الحفاظ على هذا التنوع أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة كوكب الأرض ومواردها الطبيعية، إذ تعاني محافظة البريمي من بعض التحديات البيئية كالصيد الجائر، والاحتطاب، والتصحر، ورمي النفايات في الأماكن السياحية، وحماية البيئة قائم على تعاون الجميع من أفراد ومجتمع وجهات معينة.

وأكدت أن المجتمع يلعب دورًا رئيسًا في حماية التنوع البيولوجي من خلال التوعية، وتبني ممارسات بيئية مستدامة، ودعم التشريعات والسياسات البيئية، وكل فرد في المجتمع يمكنه أن يكون جزءًا من الحل من خلال التصرفات اليومية، والمشاركة في المبادرات البيئية، والمساهمة في الحفاظ على النظم البيئية التي تدعم الحياة على كوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • روضة الأديب ونزهة الخطيب
  • تصميم فريد.. تفاصيل الجناح المصري في معرض «إيمييت 2025»
  • جزيرة الجبيل: رؤية لمجتمع فريد تحولت إلى حقيقة
  • محمد حاتم ينضم إلى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
  • ناهد السباعي لـ«كلمة أخيرة»: سأكثف أعمالي في الفترة المقبلة.. وأحب الأفلام القصيرة جدا
  • كتاب وأدباء لـ24: جذوة الإبداع في القصة القصيرة لا تزال متقدة
  • 24 فيلمًا يتنافسون في مسابقة «الأفلام القصيرة» بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • محمد فريد: الرقابة المالية دشنت أول مختبر تنظيمي بالقطاع المالي غير المصرفي
  • محمية واحة البريمي ..نموذج فريد في تحقيق الاستدامة البيئية
  • بمشاركة 50 طفلا من الموهوبين.. افتتاح معرض «BLACK&WHITE» بكلية الفنون الجميلة