تشابه الأسماء يتسبب في إدانة بلوغر مصرية بتهمة الفسق والفجور
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
خاص
وجدت مؤثرة مصرية صورتها متداولة في سياق إدانتها بتهمة الفسق والفجور على مواقع محلية وعربية؛ وذلك بسبب تشابه الأسماء بينها وبين أخرى.
وبدأت أزمة نادين طارق حين قضت المحكمة الاقتصادية في مصر، بحبس بلوغر أخرى معروفة بالاسم نفسه لمدة عام وفرض غرامة قدرها 100 ألف جنيه مصري (نحو 2000 دولار أمريكي) عليها، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر مقاطع فيديو منافية للآداب.
وقالت نادين الأولى أن البلوغر المدانة اسمها في الحقيقة آية طارق، لكنها غيرته إلى نادين طارق، وبمجرد صدور الحكم بإدانتها خلطت معظم المواقع الإخبارية بينها وبين المتهمة الحقيقية، حيث نشروا صورها بدلًا منها.
وأضافت في تصريحات صحفية محلية أنها حاولت في البداية التواصل مع رؤساء تحرير تلك المواقع الصحفية، إلا أن الأمر كان خرج عن سيطرتها، وانتشرت صورتها كالنار في الهشيم، معنونة باتهامات مخلة بالآداب العامة.
وأوضحت أنها تمكنت من حذف بعض الصور على تلك المواقع الصحفية العربية منها والمحلية، لكن سرعان ما تعيد المواقع نفسها نشر صورتها، بالاتهامات ذاتها، وباءت محاولتها لتوضيح الحقيقة بالفشل، وتضررت نفسيًّا وأدبيًّا إلى حد كبير.
وأعلنت البلوغر نادين طارق اتخاذها كافة الإجراءات القانونية حيال تلك المواقع التي شوهت صورتها واتهمتها بالباطل، ولم تتحر الدقة فيما تنشره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بلوغر مصرية مصر
إقرأ أيضاً:
إدانة عربية ودولية واسعة لقرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
تتوالى ردود فعل عربية ودولية وأممية على قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في خطوة جديدة للضغط على غزة واستخدام "التجويع كسلاح في الحرب".
اقرأ ايضاًودانت كل من السعودية ومصر وقطر والأردن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قرار الاحتلال بوقف إدخال المساعدات، مشددة على رفضها استخدام "التجويع واستخدام الغذاء كسلاح حرب في وجه المدنيين".
في قطر، دانت وزارة الخارجية القطرية بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على رفضها "تجويع المدنيين واستخدام الغذاء كسلاح حرب في غزة".
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها: "ندين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، واعتبرته "انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف" داعية "المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات بشكل آمن ومستدام لكل أنحاء القطاع".
وفي وقت سابق، أدان الأردن، بأشد العبارات قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة لهذه الغاية.
واعتبرت الخارجية الأردنية قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي مشددة على ضرورة وقف إسرائيل عن استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.
وفي مصر، أدانت وزارة الخارجية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وشددت في بيان لها، على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا أنه "يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
إلى ذلك، حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرغانا سبولياريك، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق "أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها".
أما حركة حماس، فقد اعتبرت أن قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت حماس في بيان، أن على الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك والضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، السبت، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر إلى قطاع غزة وأوقفت دخول المساعدات.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن