بعد تصاعد الحرب الإسرائيلية في اليمن.. وكيل إفريقية النواب يحذر من التوتر بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
حذَّر الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، من خطورة تصاعد حدة التوتر في المنطقة على مختلف الجبهات؛ بعد تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، وهو ما ستكون له تداعيات سلبية على جميع دول العالم، في ظل اتساع رقعة الصراع؛ الأمر الذي يدفع الإقليم إلى مزيد من الصراعات، وهو ما يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وطالب سليم، في بيان له اليوم الإثنين، المجتمعَ الدولي، بالأخذ برؤية مصر التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العديد من المناسبات والاتصالات واللقاءات التي عقدها مع مختلف قيادات وزعماء ورؤساء العالم؛ لتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل حماية أمن واستقرار المنطقة، وأن تمارس القوى الإقليمية والدولية المؤثرة دورًا فاعلًا في دفع جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب عدم الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وطالب وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب أيضًا بضرورة العمل الجاد على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي، مشيرًا إلى أهمية موقف مصر الراسخ تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على توفير مسار آمن لنفاذ المساعدات؛ للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
وأكد سليم ضرورة أن يعي ويدرك المجتمع الدولي، بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة، والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، أن حل القضية الفلسطينية خطوة مهمة لإنهاء الصراعات الإقليمية والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ خصوصًا أن استقرار الشرق الأوسط مرتبط بشكل وثيق بحل القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتَين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب الحرب الإسرائيلية اليمن العملية العسكرية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.