«تمهيدية نقابة الأطباء»: مسلحون يهاجمون آلاف اللاجئين السودانيين بمعسكر « أولالا» بإثيوبيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بحسب اللجنة من بين الضحايا ميمونة التي قُتلت نتيجة إصابة بالرأس، إضافة إلى زوجها عمران الذي توفي متأثراً بجراحه إثر إصابته في الصدر. وقد تركا خلفهما 5 أطفال ورجل مسن دون أي دعم.
الخرطوم: التغيير
قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن اللاجئين العالقين في غابات (أولالا) بإقليم الأمهرا الإثيوبي بعد أن اضطروا إلى مغادرة المعسكر السبت، بسبب انعدام الأمن، تعرض الآلاف منهم لهجوم من مجموعات مسلحة.
وأوضحت اللجنة في بيان الإثنين، أن هذه الهجمات تسببت في خروجهم إلى الطريق العام حاملين جثامين شهدائهم ومرافقيهم الجرحى.
وبحسب بيان اللجنة من بين الضحايا ميمونة التي قُتلت نتيجة إصابة بالرأس، إضافة إلى زوجها عمران الذي توفي متأثراً بجراحه إثر إصابته في الصدر. وقد تركا خلفهما 5 أطفال ورجل مسن دون أي دعم.
ووفقاً للإحصاءات الأولية والسريعة للجنة، بلغ عدد المصابين حوالي 16 شخصًا. وأضافت اللجنة: “إن مأساة الشعب السوداني خلال هذه الحرب هي معاناة يُغضُّ الطرف عنها عمدًا على المستوى الدولي. وتعد مجزرة غابة (أولالا) شاهدًا حيًّا على تقاعس العالم عن التحلي بالإنسانية.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه تجاه السودان كدولة عضو في المنظومة الدولية، وطالب كافة منظمات الأمم المتحدة بالتدخل العاجل وخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.
كما دعا منظمتي الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود وكافة المنظمات الصحية لتقديم الدعم الضروري للاجئين الذين يعيشون ظروفاً قاسية في الغابات ويفتقرون للخدمات الصحية الأساسية التي قالت اللجنة أنها لا تتوفر إلا بشكل محدود عبر الكوادر الصحية الموجودة ضمن اللاجئين وبإمكانياتهم البسيطة والمتواضعة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في إثيوبيا اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان لاجئي أولالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في إثيوبيا اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية الجديد، الذي أُقر مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون مراعاة ملاحظات النقابة.
وأكد البلشي في بيان له اليوم ضرورة معالجة هذا الملف بحكمة قبل عرضه على البرلمان، مشددًا على أهمية تحقيق توازن بين حقوق المرضى وحقوق الأطباء.
وأوضح أن التصدي للأخطاء الطبية يتطلب معالجة دقيقة تبدأ بتوفير خدمات صحية شاملة للمواطنين، وتحسين بيئة العمل للأطباء. وأشار إلى أن افتقار النظام الحالي لهذه العناصر ساهم في تفاقم “النزيف المهني”، حيث اضطر العديد من الأطباء إلى الهجرة بحثًا عن ظروف عمل أفضل.
وأكد النقيب دعمه لمطالب نقابة الأطباء، لا سيما وضع آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية من خلال لجان طبية متخصصة، تأخذ في الاعتبار طبيعة مهنة الطب ومخاطرها. ولفت إلى الدور البطولي الذي لعبته الأطقم الطبية خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا، مما يستوجب تكريمهم بحماية حقوقهم وضمان بيئة عمل آمنة.
وانتقد “البلشي” اللجوء إلى “ثقافة العقاب” والحبس كحلول للمشكلات، مؤكدًا أن تطوير الخدمات الصحية يبدأ بالاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير مناخ عمل مناسب.
وقال إن الضغوط النفسية والمهنية التي يتعرض لها الأطباء قد تؤثر على أدائهم، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب قرارات حاسمة وسريعة.
ودعا أعضاء البرلمان إلى دراسة القانون بعناية، والاستماع لمطالب نقابة الأطباء والنقابات المهنية الأخرى من خلال حوار مجتمعي شامل. وأكد أن هذا النهج هو السبيل لضمان تشريعات عادلة تحقق التوازن بين حقوق المرضى والأطباء، وتسهم في بناء نظام صحي يحمي الجميع ويعزز العدالة.