السوال الذي استوقفني حول هلاك المجرم السفّاح (البيشي )
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
????السوال الذي استوقفني حول هلاك المجرم السفّاح (البيشي ) هو لطم الخدود وتعالي الصياح ع غير العادة وافتضاح امر قحط وحزنها الجهير !!
رغم انه ليس بالقائد الميداني بالمليشيا الفذ ولا المُحنّك كما الهالك (علي جمعة) المقاتل الشرس والمقرّب من قادة المرتزقة وقائد اكبر قطاع (دارفور).
????من وجهة نظر بسيطة ربما لاستثمار المُخطِّط والممول للحرب الخارجي واعني الاقليمي منذ زمن طويل لتصوير ان الحرب تمثّل كل اهل السودان ومناطقه المختلفة ليصنع منه ايقونة يلتف حولها المجرمين والمغيبين من اهل الوسط هو والمرتزق(كيكل) وللمفارقة كلاهما بل كل قادة المرتزقة ممن فشلوا في كسب تعاطف مجتمع المنطقة إلا في حدود عشائرية ضيقة ظهرت في موارته الثري .
????الشهيد ابودجانة علي الزبير تحوّل لأسطورة في ملاحم الجهاد والبذل لانه كان طالب بجامعة الخرطوم هجر مقعد الدراسة وارتحل ؛ سافر مع جيشه واقتحم مجاهيل الأحراش بالجنوب في الاهوال الاولي
حتي استشهد بالجبال كانت حينها قصة وحكاية كفارس قادم من الاحلام مع خيوط الفجر في مخيلة شعب وامّة جعلت الجيش يقاتل وحده بلا سند ولان الموت كان سلعة في متجر الجيش وجنود الجيش وضباط الجيش وعلي الجماهير انتظار الفتوحات بفرح كسول . فكسر دجانة وتاج السر علي حمد واخوانهم جبل الجليد وهدموا أسوار المدينة العتيقة التقاليد لتنكشف ابواب النور وتُولد أجيال جديدة تبعث قيم الجهاد المعلّقة داخل صفحات الكُتب بارفُفِ المكتبات ..
????كما يظل خالد ومتوهج نشيد علي عبدالفتّاح الذي يقراه كل دُغشيّة وسُبْع بالعشي حاملي الأرواح ع الأكف بطرب ولذّة ؛ لسبب بسيط لانه يمثل وجدان الامّة وهو ما ابكي الراحل الشاعر والديبلوماسي صلاح احمد إبراهيم ليعزّي من مهجره الشهيد والضابط وداعة الله إبراهيم (ياعزّة ولدك فيهو سر ؛ ياعزّة ولدك منتصر ).
????لماذا فشلت الالة الإعلامية الضخمة المتخمة بالدرهم والذهب في بناء قبّة من طين و دجّال وتمثال رمزي لقوافل الموت والفزع .. لانها تحمل الفناء والهدم لا البناء والرسم . سيلحق به النهّاب (كيكل) والمرتزق (التاج التجاني) مسؤول قطاع كردفان .. وكل مجهول نبت كشجيرات الكتر فلا ثمرة تُجني ولا ظل يُرجي وانما الأشواك وتحويل الارض الخصب الي كرو. اما دموع (لنا مهدي) فتلك قصّة اخري لن يكفكفها وان بُعث البيشي حيّا (اسألوا) عنها ابناء حي الخرطوم الراقي شرق عبيد ختم ..
الله اكبر ولا عزّة إلا بالجهاد..
الله اكبر والنصر لجيشنا وشعبنا ..
(عمّار باشري)..إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كواليس الإعداد لتفجير أجهزة "البيجر" ضد عناصر حزب الله بلبنان، وتفاصيل أخرى تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.
وقال غالانت في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس، أنه تم الإعداد لعملية "البيجر" منذ سنوات، وفي اليوم الذي اقُترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وأضاف "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً ومثيراً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال غالانت إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتانياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".
كما كشف أن نتانياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء "هانيبال" وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ولكنه لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
Former Defense Minister Yoav Gallant and Prime Minister Benjamin Netanyahu continue to clash over the timing of the infamous “beeper operation.”https://t.co/QK6vajVrXA
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 7, 2025وأشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.