مسلح يقتل والدته و4 أشخاص في دار لرعاية المسنين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام كرواتية بأن مسلحا قتل خمسة أشخاص، بينهم والدته، في دار لرعاية المسنين بمدينة "داروفار" في شرق العاصمة زغرب.
وأكد وزير الصحة فيلي باروس، لقناة "إن1" التلفزيونية، أن خمسة أشخاص أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى المستشفيات.
وكتب رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش، على منصة إكس، يقول "أصابنا مقتل خمسة أشخاص بدار لرعاية المسنين في داروفار بالصدمة".
وذكرت وسائل الإعلام الكرواتية أن القاتل، وهو من المحاربين القدامى من مواليد عام 1973، دخل دار الرعاية وبدأ في إطلاق النار. وأفادت التقارير أنه قتل والدته وأربعة آخرين.
وأضافت تقارير إعلامية أن القاتل فر في البداية من مكان الحادث لكن الشرطة ألقت القبض عليه لاحقا.
وتقع "داروفار" في شمال غرب كرواتيا.
ونقلت قناة "إن1" عن الشرطة المحلية قولها، في بيان، إن التحقيقات جارية، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اشتباك مسلح في القطن بين قبليين وقوات النجدة في حضرموت
شهدت مديرية القطن بمحافظة حضرموت، في وقت متأخر من ليل أمس، اشتباكات مسلحة بين مسلحين قبليين من قبيلة آل حامض وقوات النجدة، في تصعيد جديد يعكس تصاعد التوترات الأمنية والاستقطابات القبلية والسياسية التي تعصف بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين من قبيلة آل حامض هاجموا مركز النجدة في المديرية، مطلقين وابلاً من النيران عند منتصف الليل، في رد فعل على ما وصفوه باعتداء سابق تعرض له أحد أبنائهم من قبل جنود تابعين للمركز الأمني.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات استمرت نحو ساعة قبل أن تتمكن قوات الأمن من احتواء الموقف وفرض السيطرة دون تسجيل خسائر بشرية، فيما لا تزال الأجواء مشحونة وسط دعوات لاحتواء التوتر قبل انفجاره مجددًا.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد حاد في الاستقطابات داخل حلف قبائل حضرموت، حيث ينقسم الحلف بين جناح موالٍ للشيخ عمرو بن حبريش، وآخر موالٍ للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لتعزيز نفوذه في الهضبة الحضرمية.
ويرى مراقبون أن حادثة القطن قد تكون مؤشرًا خطيرًا على انزلاق حضرموت نحو موجة جديدة من النزاعات القبلية ذات الأبعاد السياسية، خاصة في ظل تصاعد الصراع بين القوى المحلية حول من يملك زمام السيطرة الأمنية في المحافظة، التي ظلت حتى وقت قريب تُعد من أكثر المناطق استقرارًا في شرق اليمن.
وتبرز المخاوف من أن تكرار مثل هذه الحوادث قد يُستغل في تصعيد الصراع بين الأطراف المتنازعة، ما يهدد بنسف التوازن الحذر القائم في حضرموت، ويدفع باتجاه مزيد من الانفلات الأمني والفوضى في واحدة من أهم المحافظات اليمنية استراتيجيًا واقتصاديًا.