الضرائب تبحث مع فيليب موريس ضبط أسعار السجائر ودعم المستهلك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
جددت فيليب موريس مصر التزامها بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية، لدعم المستهلك المصري في مواجهة أي محاولة للتلاعب بأسعار منتجاتها، وزعزعة استقرار السوق المصرية وصناعة التبغ.
وأكدت فيليب موريس مصر أنها التزاماً بضرورة رفع توعية المستهلكين بأسعار المنتجات، قامت في وقت سابق من هذا العام بإضافة رمز "QR code" على جميع منتجاتها، من شأنه أن يعرض قائمة أسعار السجائر التقليدية ومنتجات التبغ المسخن الخاصة بالشركة.
وأوضحت أنه لمزيد من الامتثال والتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية بشأن ضبط أسعار التبغ، تفتخر شركة فيليب موريس مصر بإعلان تطوير التواصل على العبوة بإضافة نصًد لتشجيع المستهلكين على مسح رمز الـ"QR code"، وتم بالفعل طرح الغلاف الجديد في الأسواق بدءا بجميع عبوات السجائر L&M.
وصرح علي كرمان، مدير عام فيليب موريس مصر والمشرق العربي، بأن طباعة رمز الQR code على العبوة تتيح للمدخنين والمستخدمين التعرف على سعر المنتجات قبل إتمام عملية الشراء، وهذه هي إحدى الوسائل التي تتبعها الشركة للحفاظ على حق المستهلك المصري، إذ تقوم الشركة أيضاً بالإفصاح دائماً عن أي تعديل للأسعار من خلال إصدار البيانات الصحفية.
وأضاف كرمان: “نحن حريصون على مواصلة التعاون مع مصلحة الضرائب المصرية لترسيخ مناخ من الشفافية يكون المستهلك المصري هو المستفيد الأكبر منه، وذلك عن طريق دعم خزانة الدولة بعوائد الضرائب نتيجة بيع المنتجات الأصلية وفق أسعارها المقررة”.
ووجهت فيليب موريس مصر الشكر لكل التجار الذين التزموا بالأسعار الرسمية للمنتجات الخاصة بالشركة.
وأهابت بالتجار الالتزام بضبط الأسعار، إذ يقع على عاتقهم مسئولية الحفاظ على هذه الصناعة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار السوق أسعار المنتجات أسعار السجائر السجائر التقليدية السوق المصرية الضرائب المصرية الصناعة الوطنية
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results