ليلة من إبداعات بليغ حمدى على مسرح أوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء بحفل تحيه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو حازم القصبجى تحت عنوان "ليلة بليغ حمدى " ذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس ٢٥ يوليو على مسرح أوبرا دمنهور.
يتضمن الحفل باقة من أبرز أعمال الموسيقار بليغ حمدى منها" خايف مرة أحب، طاير يا هوا، بهية، هوا يا هوا، حكايتى مع الزمان، ألف ليلة وليلة، مش عوايدك، العيون السود، ظلمنا الحب، على رمش عيونها، سواح، مداح القمر " أداء الفنانين أشرف وليد، إيناس عز الدين، هند النحاس وياسر سعيد.
نبذة عن بليغ حمدي
جدير بالذكر أن بليغ حمدى يعد أحد الملحنين الأكثر شعبية ونجاحا وأنتاجا فى فترة الستينيات والسبعينيات فى مصر والوطن العربى وقد ولد في 7 أكتوبر عام 1931 وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ( معهد الموسيقي العربية حاليا) وبدأ حياته الفنية كمغنى حيث سجل 4 أغانى بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين واشتهر عام 1957 عندما قدم أول الحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه)، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم، وردة، فايزة أحمد، شادية، نجاة، صباح، ميادة الحناوى، عزيزة جلال، على الحجار، هانى شاكر، محمد رشدى، سميرة سعيد ولطيفة، تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت ألقابه منها ملك الموسيقى ولحن الشجن.
توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما تاركًا ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التى تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والإبتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها مولاى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن العربي على الحجار دار الأوبرا إيناس عز الدين معهد الموسيقي العربية عبد الحليم حافظ هانى شاكر الموسيقى العربية بليغ حمدى فرقة الموسيقى ميادة الحناوي المهرجان الصيفى مسرح اوبرا دمنهور
إقرأ أيضاً:
الفن في المعركة.. لمحمد سيد ريان جديد هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب الفن في المعركة، للكاتب والباحث محمد سيد ريان، ويشارك ضمن إصدارات الهيئة معرض القاهرة الدولي للكتاب.
غلاف الكتابويقول مؤلف الكتاب: هذا الكتاب عمل إستقصائي وبحثي يتضمن كشف ثقافي وفني نادر من كتابات وشهادات وصور ووثائق مجهولة.
وأضاف المؤلف في تصريحات خاصة: أشهر عديدة مرت وأنا أبحث عن مصادر أخري تزيد من معرفتي بزيارات الفنانين والأدباء والإعلاميين للجبهة ، وكنت أسعد كثيراً بوجود طرف خيط ، أو تكملة لقصة ناقصة من زاوية أخري ، أو توضيح لدور غائب عن المشهد ، وفي أحيان عديدة كدت أتراجع في غياب معلومة مهمة أو تأكيد ضروري ، وأحياناً أتقدم بسرعة و تسير الأمور بترتيب إلهي لأسير مجذوب من البداية للنهاية بتوفيق رباني وسط ظروف شخصية صعبة ، ولكنها إرادة الله ودعمه لجهد مخلص.
وواصل، كتبت هذه التجربة بكلمات ومشاركات ومواقف من أدباء ومبدعين مثل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ويوسف إدريس وعبد الحميد جودة السحار .
وكتاب ومفكرين مثل أحمد بهاء الدين وفكري أباظة ومصطفي محمود وكمال النجمي وعبد الغفار مكاوي وأحمد رجب، ومطربين مثل عبد الحليم حافظ ومحرم فؤاد وعبد اللطيف التلباني، ومخرجين مثل فطين عبد الوهاب وكمال الشيخ وحسين كمال، وفنانين مثل أمين الهنيدي وعادل إمام وسمير صبري ورشدي أباظة وشكري سرحان وسعيد أبوبكر ومحمد عوض وسعد أردش وشادية وهند رستم وماجدة الخطيب وززو نبيل ونبيلة عبيد وسناء جميل وسميرة أحمد، وتشكيلين مثل جمال السجيني وبيكار وجاذبية سري وناجي كامل ويوسف فرنسيس ومجدي نجيب وجورج البهجوري وعزت الأمير ، وكاريكاتير رمسيس وعبد السميع، وشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد بدوي و فؤاد قاعود وفتحي سعيد ومحمد أحمد غزالي الشهير بكابتن غزالي شاعر المقاومة الشعبية بالسويس، لقد شكل هؤلاء جميعاً جبهة للإبداع بالفن والأدب والثقافة في مقابل إبداع الجبهة بالسلاح في البر والبحر والجو .
واختتم: من المثير أن تنتهي هذه التجربة نهاية درامية تليق بمؤسستها المناضلة فتم إصدار بيان من الأدباء والفنانين ضد إسرائيل والصهيونية يعد وثيقة من أهم وثائق الشرف للمثقفين المصريين، وتثبت هذه التجربة الرائدة أهمية دور القلم والريشة والأغنية والمشهد السينمائي إلي جانب البندقية والسلاح الثقيل ؛ وهي تؤكد رسالة مهمة للمواطنين بأن المعركة هي معركتنا جميعا وليست لمن هم علي الجبهة فقط.