الثورة نت/
شرعت جرافات العدو الصهيوني ، صباح اليوم الاثنين، بهدم منشآت وجرفت أراضي في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة فلسطين اليوم، بأن قوات الاحتلال ، اقتحمت بلدة عناتا وشرعت بهدم قاعة أفراح تعود للمواطن المقدسي زياد الفهيدات، بذريعة البناء من دون ترخيص.

وأمس الأحد، هدمت قوات الاحتلال منشآت تجارية وأراضٍ فلسطينية خاصة في بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس المحتلة.


وصعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية من عمليات الهدم للمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وترفض بلدية الاحتلال في القدس، منح الفلسطينيين تراخيص لإنشاء منازل أو محال تجارية وتمنعهم من التوسع العمراني، في سبيل الضغط عليهم لتهجيرهم من المدينة المقدسة.
ووفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية، صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد هدمت سلطات الاحتلال 318 منشأة وأخطرت بهدم 359 أخرى في الضفة الغربية المحتلة، منها 85 منشأة في القدس خلال النصف الأول من عام 2024.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".

وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".

وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".

وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.



وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.

ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.

وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".



ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • إذاعة الاحتلال: منفذ عملية بات يام من الضفة الغربية
  • الاحتلال الصهيوني يهدم منزلا جنوب نابلس
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس