حركة فتح: يجب التحرك الجدي لوقف المذابح وحصول الفلسطينيين على حقوقهم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم حركة «فتح» الفلسطينية عبد الفتاح دولة، إنه يجب التحرك الجدي لوقف المذابح في قطاع غزة، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حياة كريمة ودولة مستقلة يتمكن من العيش بها كباقي شعوب العالم.
وأوضح دولة في مداخلة لقناة «النيل» للأخبار، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة بشكل شبه كامل، وما بقي من القطاع ملاحق حتى في المناطق التي تم إعلانها آمنة.
ويقوم بملاحقة المدنيين الذين لجأوا لمنشآت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» كونهم في حماية مؤسسة دولية، كما لاحقوا المصابين في المستشفيات.
وأكد أن الفلسطيني يقدم دمه وروحه وكل ما يملك للحفاظ على مستقبل وجوده في تلك الأرض والتصدي للعدوان الإسرائيلي، ولكنه يتعرض لإبادة جماعية في غزة وللعدوان في الضفة الغربية المحتلة ويواجه المسجد الأقصى والقدس مخططات تهويدية واستهداف مباشر.
وفيما يتعلق بقرار الكنيست الإسرائيلي الرافض لقيام الدولة الفلسطينية، أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينعم بالأمن والسلام والاستقرار إن لم يحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة، لافتا إلى أن مفتاح الحل في المنطقة إقامة الدولة الفلسطينية، ومفتاح الحرب هو تمادي الاحتلال في إنكاره لحقوق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًحركة فتح تطالب بتدخل حقيقي لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»
حركة فتح ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأونروا الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية حركة فتح فلسطين حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان
أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أنها تتابع « بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل » ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي، وهو ما أدى إلى حد اﻵن وفي ليلة واحدة إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء في أحد أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى.
ودعا الحزب السلطات المغربية إلى التحرك بكل ما تملك من مكانة وتحظى به من تقدير « للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاد كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا. »
كما دعت كل الجهات الرسمية والشعبية بوطننا العربي والإسلامي للقيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها على مرأى ومسمع من العالم أجمع الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه لتصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية واﻹسلامية.
وأعلنت الأمانة العامة تنديدها « بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وتأكيدها بأن هذا الكيان الخبيث يثبت مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث لا باتفاقات ولا بمواثيق ولا يؤمن بالسلام ».
كما ندد الحزب بقوة بسياسة الإدارة الأمريكية « المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة »، وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها ﻹنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.