نظم المركز الثقافي الكوري بمصر قافلة الثقافة الكورية بمكتبة مصر العامة في المنصورة اليوم، بمشاركة جمع غفير من الطلاب ورواد المكتبة.

واستمتع المشاركون من مختلف الفئات العمرية بالفقرات التي تضمنتها القافلة والتي تستهدف التعريف بالثقافة الكورية واستكشاف كافة مقوماتها التقليدية والمعاصرة.

وفي رحلة من التجارب المتنوعة التي امتدت على مدار اليوم، وفرت القافلة تجربة مثيرة للمشاركين تضمنت الزي الكوري التقليدي "الهانبوك"، حيث حرصوا على ارتدائه والتقاط الصور التذكارية خلال تفقدهم للأجنحة الثقافية والتي تضمنت أيضًا معرضًا للآلات الموسيقية التقليدية، والورق الكوري التقليدي "الهانجي".

كما استمتع الطلاب بتجربة نظارات الواقع الافتراضي، حيث تمكنوا من مشاهدة العديد من المناظر الطبيعية الكورية الخلابة والمواقع التراثية الكورية، كما قاموا بتجربة بعض الألعاب الكورية التقليدية.

وتضمنت الفعالية عُرض الفيلم الكوري "أخي" بهدف تقديم تجربة فريدة تلبي شغف محبي السينما الكورية الذين استمتعوا أيضا بقراءة عدد من القصص والروايات الكورية في جناح المكتبة الكورية.

ومن جانبه قال السفير الكوري كيم يونج هيون إن التبادل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية يشكل ركيزة أساسية للعلاقات المتنامية بين البلدين في كافة المجالات، معربا عن سعادته بالاهتمام الذي يلمسه من جانب الشباب المصري تجاه الثقافة الكورية.

كما أعرب السفير الكوري عن امتنانه للواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية وإيمان ابو الغيط مديرة مكتبة مصر العامة على استضافة الفعالية الكورية التي تعد الأولى من نوعها بمدينة المنصورة.

وبدوره قال أوه سونج هو مدير المركز الثقافي إنه يسعى جاهدا خلال تنظيم فعاليات المركز إلى تلبية شعف الشباب المصري بالتعرف أكثر على مكونات الثقافة الكورية، وإثراء معارفهم حول كوريا بصفة عامة.

اقرأ أيضاًمحافظ الدقهلية يستقبل السفير الكورى لتدشين قافلة الثقافة الكورية

وزير الثقافة: إنتاج مستنسخات مصغرة من مقتنيات متحف محمود خليل وحرمه وإتاحتها للجمهور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السفير الكوري كيم يونج هيون قافلة الثقافة الكورية الثقافة الکوریة

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري

 دراسة نقدية تحت عنوان "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات".. دراسة في رواية "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، للناقد د. محمود ذكري، صدرت أخيراً، وذلك ضمن أعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة

جاءت الدراسة في 200 صفحة من القطع المتوسط، مقسمة على 6 فصول، الفصل الأول بعنوان "الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة"، الفصل الثاني "تماهيات المؤلف والراوي: امتزاج الفكري بالسردي"، الثالث "الحب والمنفى: تأويلات ثقافية وسياسية، الرابع "جدل الهُويَّات الفردية وخفوت الصراع"، الخامس "ثقافة الهيمنة الغربية واحتدام الصراع"، السادس "بزوغ العولمة وأزمة الهُوية القومية"، وخاتمة عنوانها "نحو أفق أرحب للهُوية الحضارية".

في مقدمة الدراسة يقول "ذكري": إننا نستطيع أن نفهم عمق وحدة الإحساس بالاغتراب أو الاقتلاع أو تصدع الهُوية عن طريق عمل روائي يطرح هذه المشاعر أكثر من عمل علمي يدرسها دراسة رصينة، وهذا بالضرورة ليس غضا من أهمية الدرس العلمي أو العلوم الاجتماعية ولا ادعاء بوجود منافسة مزعومة بين الأداء العلمي والفني؛ بقدر ما هو تأكيد للأدوار المحورية التي يمكن لفنون السرد أن تنهض بها في المنعطفات الاجتماعية والتاريخية والحضارية.

ويضيف: الدراسة الراهنة تعد مسعى محدودا في هذا المضمار؛ والمحدودية ناشئة عن اختيار عمل واحد للكتابة عنه من عدة جوانب منبثقة عن المكان الروائي كظاهرة ثقافية جمالية قابلة للمعالجة في ضوء الدرس النقدى الثقافي ورغم (أحادية) مصدر الدراسة؛ فقد كانت رواية (الحب في المنفى) لبهاء طاهر مبعثا لإثارة أحاديث ذات شجون عن المكان بوصفه إطارا للهُوية، فضلا عن بعض تجلياته السياسية والحضارية الراهنة.

ويرجع الناقد اختيار الرواية للدراسة لعدة أسباب من بينها: أولا: كون الرواية مادة بحثية نموذجية لإجراء الدرس النقدي المسلح بالمفاهيم النظرية عن المكان والهُوية، ثانيا: تجربة الاغتراب الطويلة التي ذاقها مؤلف الرواية قبل نشرها، ثالثا: أن الرواية نجحت -من غير إسراف في التأويل النقدي ولا إنطاقها بما يستبعد أن تقول- في إثارة عدة قضايا محورية تندرج تحت مظلة المكان كمادة سردية ثقافية، رابعا: أمر خاص بطبيعة المؤلف، وهو أنه لم يكتف بمواجهة القراء كروائي أو كقاص فحسب، يقدم رؤاه ويطرح أفكاره من وراء شخصياته، ولكنه مثقف مشتبك مع الشأن العام، وليس منعزلا ولا معتزلا للحياة العامة.

وأعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في نوفمبر الماضي نتيجة المسابقة الأدبية المركزية التي تقدم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحي، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، أدب الطفل، وجاءت المسابقة إطار حرص هيئة قصور الثقافة على دعم الحراك الأدبي، حيث ينتج عنها تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الهيئة.

وأصدرت الهيئة مؤخرا عددا من الإصدارات ضمن سلاسل الإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، ومنها "خرافات أيسوب المصري" لعبد الفتاح الجمل، دراسة وتقديم عائشة المراغي، "حكايات أفلامنا" لناجي فوزي، "بنات الملح" لمنال السيد، "الفرق الغنائية" لمحمد أبو شادي، و"الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام" للدكتور سعد الراجحي، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري
  • أبو قير للموسيقى العربية تختتم برنامج الصيف بالمركز الثقافي بطنطا
  • «ثقافة الغربية» تختتم حفلاتها الصيفية بعرض لفرقة «أبو قير» بالمركز الثقافي
  • إعلان توصيات مؤتمر "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"
  • غدا.. معرضا للكتب المستعملة في مكتبة مصر العامة بالدقي
  • خلال لقائه مع صحفيي الملف الثقافي.. هنو يكشف خطة عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة
  • المركز القومي للسينما يشارك في النسخة الثانية من ملتقى العاصمة لفنون الطفل
  • أحمد فؤاد هنو: مهرجان شرم الشيخ الدولي له دور مهم بالتنشيط الثقافي والترويج السياحي
  • بدور القاسمي تزور متحف “مولانا” في مدينة قونيا التركية
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر الثقافي لإقليم وسط الصعيد