"يوتوبرز" بارز في حكايات الجريمة يسقط في يد الأمن بعد عودته من أستراليا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تفاجئ متتبعو صانع المحتوى الشهير باسم « جانيطو أستراليا »، بتوقيفه بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، فور عودته إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف بمدينة طنجة.
وأفادت تقارير أن المواطن المغربي الذي يحمل الجنسية الأسترالية، تقرر وضعه رهن الحراسة النظرية للبت في تهم موجهة إليه بخصوص التحريض على ارتكاب أفعال إجرامية.
وأعلن « جانيطو أستراليا » في شريط فيديو نشره مؤخرا، عن عودته للمغرب، وذلك فرارا من مشاكل صعبة تلاحقه في أستراليا حيث يقيم، ولقضاء فترة استجمام في الشمال.
وكان اليوتبر الشهير يحكي في قناته على اليوتوب وعلى صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، مغامراته الكثيرة التي لها صلة بصراعات عنيفة تدور بين عصابات تجار المخدرات.
ولقيت حكايات اليوتوبر الذي ينحدر من مدينة طنجة، إقبالا واسعا، حيث بات يعد واحدا من أشهر صناع المحتوى الذين يحظون بمتابعة واسعة من لدن فئة عريضة من المجتمع.
ويعرف عن « جانيطو أستراليا » دفاعه عن المغرب في الخارج ووضع وشم « عاش الملك » على عنقه، وانتقاده بحدة للمسؤولين الذين تثار حولهم الشبهات، فيما لا تزال عائلته ومتتبعون ينتظرون قرار النيابة العامة بخصوص التهم الموجهة إليه، وما إن كانت ستتابعه في حالة اعتقال أو سراح.
كلمات دلالية استراليا صناع المحتوى طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استراليا صناع المحتوى طنجة
إقرأ أيضاً:
«ماسكد وندرلاند» تروي حكايات الطبيعة في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
وسط أجواء مليئة بالدهشة، خطفت فرقة «ماسكد وندرلاند» الأنظار في اليوم الأول من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بعرضٍ فني تفاعلي جوّال، مشياً على أرجل خشبية طويلة، مما منح أداءها بُعداً بصرياً جعلها محط أنظار الزوّار من مختلف الأعمار، الذين تهافتوا على التقاط الصور معها.
وبأزيائها اللافتة التي حملت صور أقنعة سكان الغابات الأفريقية، تحرّكت الشخصيات على إيقاع موسيقى الفالس الراقصة، حاملةً رسائل رقيقة حول محبة البيئة، وأهمية التعامل بلطف مع الآخرين، حيث كانت كل خطوةٍ من خطواتهم دعوة مفتوحة لاكتشاف «عالمهم المقنّع»، والتفاعل مع مغامرتهم المدهشة التي تدمج بين العرض المسرحي والتعبير الحركي الصامت.
ويقدم «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» هذا العام، والذي يستمر حتى 4 مايو المقبل، أكثر من 1024 فعالية فنيّة وثقافية وترفيهية، من بينها أكثر من 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، إلى جانب 85 ورشة طهي و30 عرضاً حياً، كما يشارك فيه 133 ضيفاً من 70 دولة، بينهم نخبة من الكتّاب والرسامين العالميين، وبمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.