خبير: تراجع الدين الخارجي لمصر كان متوقع بعد اتفاقية رأس الحكمة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن إعلان مصدر بالبنك المركزي تسجيل الدين الخارجي أكبر تراجع تاريخي بقيمة تتجاوز 14 مليار دولار، ليس مفاجأة على الإطلاق، وهو أمر متوقع.
عاجل| مصدر رفيع المستوى بالبنك المركزي: تراجع تاريخي للدين الخارجي لمصر عاجل| مصدر: قرارات البنك المركزي عززت الثقة بالجنيه وقلصت الضغوط على الأسر المصريةوتوقع "جاب الله"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "ten"، اليوم الإثنين، استمرار تراجع الدين العام المصري؛ نتيجة الإجراءات التصحيحة التي قامت بها مصر اعتبارًا من توقيع اتفاقية رأس الحكمة، وما تلاها من إجراءات تصحيحة لتغطية الفجوة التمويلية، والتي مكنتها من القضاء على السوق السوداء للعملة، وتدبير تمويلات اقتربت من 60 مليار دولار.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه كان من المتوقع أن نشهد انخفاض في مسار الدين لا سيما وأن مصر سددت ما يزيد عن 25 مليار دولار استحقاقات ديون خلال العام الحالي، مع زيادة دولارات مصر الدولارية، وانعكاس ذلك على زيادة الاحتياطي وانخفاض الدين شيء طبيعي ومتوقع، وهذا لا يعني أنه سهل وإنما يتم نتيجة جهود حكومية كبيرة جدًا في ظرف عالمي صعب جدًا نجحت فيه الدولة المصرية في تحقيق هذه المؤشرات الجيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توقيع اتفاقية البنك المركزي الدين الخارجي الدولة المصرية السوق السوداء الخبير الاقتصادي فضائية ten زيادة الاحتياطى اتفاقية راس الحكمة
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.
من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.