ماسك يحدد "موعد" استخدام تسلا روبوتات شبيهة بالبشر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، الإثنين، إن الشركة ستبدأ "إنتاجا منخفضا" لروبوتات شبيهة بالبشر لتستخدمها داخليا في العام المقبل، وذلك بعد أشهر من إعلانه طرحها بحلول نهاية 2024.
وذكر ماسك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية "تأمل" رفع إنتاج الروبوتات لصالح شركات أخرى في 2026.
وكان ماسك قد قال في أبريل إن روبوت تسلا، ويُدعى أوبتيموس، سيكون قادرا على أداء مهام في المصانع بحلول نهاية هذا العام وإنه قد يكون جاهزا للبيع في نهاية 2025.
وتطور شركتا هوندا اليابانية وبوسطن ديناميكس التابعة لشركة (هيونداي موتور) روبوتات شبيهة بالبشر منذ عدة سنوات.
وتراهن شركات على سد الروبوتات عجزا محتملا في العمالة وأداء مهام متكررة قد تكون خطرة أو مملة مثل الخدمات اللوجستية وخدمات التخزين والتصنيع.
ولدى ماسك تاريخ من الفشل في الوفاء بوعود جريئة مقطوعة لبورصة وول ستريت.
وصعدت أسهم تسلا نحو واحد بالمئة في معاملات ما قبل فتح سوق الأسهم الإثنين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك منصة التواصل الاجتماعي السيارات الكهربائية ماسك أوبتيموس وول ستريت أسهم تسلا تسلا سهم تسلا مصنع تسلا شركة تسلا مؤسس تسلا إيلون ماسك شركة إيلون ماسك أخبار إيلون ماسك ماسك منصة التواصل الاجتماعي السيارات الكهربائية ماسك أوبتيموس وول ستريت أسهم تسلا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مخاوف من ظهور «فيروس مميت» في «نيفادا» الأمريكية.. أكثر فتكا بالبشر
ناقوس الخطر يدق من جديد في أمريكا، خاصة بعد اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور في ولاية «نيفادا» ووصفه الأطباء بأنه ظهور فيروس جديد خارق «مثير للقلق للغاية»، مما أثار المخاوف من تكرار إنفلونزا الخنازير، التي تفشت بقوة عام 2009.
سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تنتقل إلى الأبقارسلالة ثانية أكثر فتكًا انتقلت من الطيور إلى بعض الحيوانات وخاصة الأبقار، ووفق دراسة أجريت في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الأبقار التي كانت مصابة من قبل وسجلت إصابتها مرة أخرى بالفيروس الجديد تظهر أن الفيروسات قد تندمج لتشكل مسببًا جديدًا أكثر عدوى أو فتكًا بالبشر، وهو فيروس «D1.1».
يعد هذا التطور مثيرا للقلق وقد يكون مرتبطًا بمرض أكثر خطورة لدى البشر، وفق الدكتورة كروتيكا كوبالي، أخصائية الأمراض المعدية، والمشرفة على الدراسة، موضحة أن هذا الحدث يعتبر شائعًا بين إنفلونزا الطيور وهو ما أدى إلى وباء إنفلونزا الخنازير في عام 2009، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سلالة أكثر شدة وعدوى للإنسانالسلالة الجديدة من الفيروسات، مختلفة عن سلالة B3.13 التي أصابت أكثر من 900 قطيع ماشية في 16 ولاية أمريكية من قبل، لم يكن سلالة D1.1 موجودة إلا في الطيور البرية والدواجن، وقد ارتبط D1.1 أيضًا بعدوى أكثر شدة لدى البشر، وانتقالها إلى الأبقار أثار المخاوف من جديد من تهديد الحياة.
«هذا ليس ما أراد أحد رؤيته.. نحن بحاجة الآن إلى النظر في إمكانية أن تكون الأبقار أكثر عرضة للإصابة بهذه الفيروسات على نطاق أوسع مما كنا نعتقد في البداية» حسب الدكتورة لويز مونكلا، وهي عالمة أحياء تطورية تدرس فيروس H5N1 في جامعة بنسلفانيا، خلال حديثها مع صحيفة «نيويورك تايمز».