كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

انطلقت اليوم، الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي لدول العالم للعام الحالي، بمقر كليات "اللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة والقانون" بجامعة الأزهر بالقاهرة، كمرحلة أولى، بحسب بيان لمجمع البحوث الإسلامية، الاثنين.

وقال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يولي عملية اختيار المبعوثين اهتمامًا كبيرًا، نظرًا للدور المهم الذي تبذله بعثات الأزهر الشريف في جميع دول العالم، وما يتميزون به من قدر عال من المعرفة والثقافة، لتمثيل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.

وأوضح الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الاختبارات التحريرية تأتي كمرحلة أولى تمهيدًا لاختيار أفضل الكفاءات العلمية التي ستمثل الأزهر الشريف في الكثير من دول العالم، حيث يعد الاختبار التحريري هو المرحلة الأولى للاختيار، وسيعقبه الاختبار الشفوي والمقابلة الشخصية.

وبين أن المسابقة السنوية للابتعاث تأتي في إطار الدور العالمي للأزهر الشريف لنشر الثقافة والمعرفة على مستوى العالم وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الأفكار المتطرفة، حيث يرسل الأزهر الشريف مبعوثيه سنويًا إلى مختلف دول العالم لتحقيق رسالته العالمية في التوعية وتحقيق السلم المجتمعي، وبيان صحيح الدين، موضحًا أن الاختبارات التحريرية تتم بنظام الامتحانات المتبع في الجامعة، لضمان الشفافية الكاملة في عملية الاختيار بما يحقق الهدف الأسمى لرسالة الأزهر العالمية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الاختبارات التحريرية كليات اللغة العربية جامعة الأزهر الاختبارات التحریریة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي

أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية الحفاظ على المال العام واعتباره من أوجب واجبات المسلم في المجتمع، لافتا إلى أن المال العام جزء من الكليات الخمس التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وهي الحفاظ على النفس والعقل والدين والنسل والمال.

حفظ المال لا يقتصر على منع سرقته

قال الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، عبر قناة الناس: «حفظ المال لا يقتصر على منع سرقته أو هدره فقط، بل يشمل تنميته واستثماره حتى يصبح فيه حق للسائل والمحروم، وينعم به المجتمع كله».

وأوضح أن المال العام، رغم تسميته بالمال العام، هو في الحقيقة مال خاص لكل فرد من أفراد المجتمع، لذلك، يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية في الحفاظ عليه، فهو مصدر رئيسي لوجود الأموال الخاصة، لافتا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من التلاعب بالمال العام، حيث قال في الحديث الشريف: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وقد بيّن ذلك في موقفه مع من قدم له المال، قائلاً: «أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟».

الحفاظ على المال العام

وأشار حسن يحيى إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول، مؤكداً أن الحفاظ على المال العام هو مسؤولية شرعية وأخلاقية، لأن هذا المال يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.

 

مقالات مشابهة

  • أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث للخارج خلال رمضان
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي
  • تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر وافتتاح دورة مواجهة الشبهات الإلحادية
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • بعد تعينه نائب لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.. من هو الدكتور سيد البكري؟
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق
  • حصاد عام 2024 لمجمع البحوث الإسلامية
  • مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض