إنشاء منتجع “إكوينوكس تريام” في “مقنا” بتجربة تجمع بين الرفاهية والابتكار وسحر الطبيعة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نيويورك : البلاد
أعلنت فنادق “إكوينوكس”، العلامة التجارية الرائدة في عالم الضيافة الفاخرة، عن إنشاء منتجع يجمع بين التجارب الفاخرة والاستدامة والابتكار في “تريام” إحدى وجهات “مقنا” الاثنتي عشرة الممتدّة على ساحل خليج العقبة في نيوم.
وسيوفّر “منتجع إكوينوكس” في هذه الوجهة المذهلة، التي تعد من أهم المواقع الساحلية غير المكتشفة في العالم، تجربة ضيافة غير مسبوقة، بين أحضان الطبيعة، في بيئة تجمع ما بين روعة المناظر الجبلية وجاذبية البحر.
وقال كريستوفر نورتون، الرئيس التنفيذي لفنادق إكوينوكس: “نفخر في فنادق إكوينوكس أن نقدّم تجربة ضيافة استثنائية في منطقة نيوم، التي تبني نموذجاً مستقبلياً للعيش المثالي “. وأضاف: “تعكس شراكتنا مع نيوم التزامنا المشترك بتقديم مفاهيم مبتكرة وغير مسبوقة للضيافة الفاخرة عبر دفع الابتكار، وتعزيز الاستدامة”، مشيراً إلى أن المنتجع الذي سيقع بين “ذا لاين” وأقصى جنوب خليج العقبة سيشكّل نموذجاً مختلفاً للرفاهية وإحياء وجهة تريام بأكملها، من خلال تجارب ضيافة فريدة ومتميّزة، لا تقدّمها سوى فنادق إكوينوكس”.
من جهته، قال جيريمي ليستر، المدير التنفيذي لـ”مقنا”: “لطالما وضعت نيوم الابتكار النوعي والريادة ضمن طليعة أهدافها، وشراكتنا اليوم مع فنادق إكوينوكس تعيد التأكيد على رؤية نيوم الريادية، حيث يدمج “منتجع إكوينوكس” في وجهة تريام بين الابتكار والرفاهية”. وأضاف ليستر:” من خلال شراكتنا مع هذه العلامة الفندقية الرائدة، سنقدم مفاهيم مبتكرة للضيافة المستدامة مع التركيز على تقديم تجارب استثنائية يندمج فيها زوّار المنتجع ليختبروا أسلوب عيشٍ جديد نابض بالحياة.”.
من ناحيته، قال كريس نيومان، المدير التنفيذي لقسم الفنادق في نيوم: “يسعدنا أن نرحّب بفنادق إكوينوكس في نيوم، حيث تشكّل شراكتنا الجديدة هذه علامة فارقة في رحلتنا نحو إعادة تعريف مفهوم الضيافة الفاخرة في وجهة “مقنا” المتألّقة جمالاً وسحراً على طول ساحل نيوم البكر. تعكس شراكة نيوم وفنادق إكوينوكس كذلك رؤيتنا المشتركة لدفع الابتكار ودعم الاستدامة والارتقاء بمفهوم الضيافة نحو آفاقٍ جديدة. وسيمثل هذا المنتجع نموذجاً رائداً للرفاهية، حيث سيقدّم تجارب ضيافة فريدة وملهمة، توفّرها فنادق إكوينوكس حصراً دون غيرها من الفنادق. ومن خلال هذه التجارب، سيستكشف الزوّار عن كثب وجهة تريام الاستثنائية، حيث تم تصميم المنتجع بجميع تفاصيله بعنايةٍ بالغة لتعزيز رفاهية الضيوف وتوفير أسلوب حياة فاخر.”
وحرصاً على توفير أسلوب حياة يتّسم بأعلى مستويات الرفاهية، سيشتمل “منتجع إكوينوكس” على خيارات ضيافة متنوّعة، إذ يضم غرفاً فندقية واسعة وأجنحة فسيحة، ومسبحاً بطول 450 متراً، وناديين صحيين وعلاجات متطورة للمحافظة على الصحّة والنشاط البدني، بالإضافة إلى مطاعم عالمية المستوى. كل هذه الخيارات والخدمات ستجتمع في “منتجع إكوينوكس تريام” المحاط بمناظر طبيعية خلّابة ، لتجعل منه منتجعاً فريداً لا نظير له، يزخر بتجارب الضيافة الاستثنائية، ويرسّخ مكانته كواحدٍ من وجهات الضيافة الأكثر تميّزاً في العالم.
وانطلاقاً من القيم الجوهرية التي تتبنّاها فنادق “إكوينوكس”، والمتمثلة في دعم النشاط والغذاء الصحي والتجديد وتعزيز العلاقات الاجتماعية، والتزاماً بأعلى معايير التميّز، سيوفّر المنتجع، من خلال برامجه المبتكرة، تجارب تفاعلية غامرة يندمج بها الزوّار بكافّة حواسهم، ممّا يجعل منه نموذجاً يحتذى لتوفير أعلى مستويات الرفاهية والصحة. سواء كنت تبحث عن مكانٍ لتجديد النشاط أو لخوض المغامرات، أو عن ملاذٍ هادئ للاسترخاء، فستجد جميع ما تبحث عنه من تجارب فريدة في “منتجع إكوينوكس تريام”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مقنا نيوم من خلال
إقرأ أيضاً:
مدينة سولوتورن السويسرية وسحر العدد 11
سويسرا – ترتبط بعض المدن السويسرية ارتباطا عضويا ببعض الأعداد شأن العدد 11 في مدينة سولوتورن الذي يحظى بمميزات سحرية لدى سكانها.
وتعد سولوتورن عاصمة الكانتون (الولاية) حاملة الاسم نفسه أجمل مدينة باروكية في سويسرا ويعود تاريخ مركزها الحضري إلى القرن السادس عشر ويعبرها نهر آر. وقد اشتهرت هذه المدينة الواقعة في شمال غرب سويسرا كمقر السفارة الفرنسية فيها (من عام 1530 إلى 1792)، وتشتهر اليوم بمهرجانين مهمين: أيام سولوتورن السينمائية (في يناير)، وأيام سولوتورن الأدبية (في مايو). ويعتبر كلا المهرجانين فريدين من نوعهما لتركيزهما الحصري على السينما والأدب السويسريين على التوالي.
وعموما يرتبط تاريخ المنطقة الذي يعود إلى العصر الروماني ارتباطا غريبا ووثيقا بالعدد أحد عشر (11). ويضفي عليه السكان من مختلف الأجيال في هذه المدينة التي تعد قرابة 20000 نسمة، هالة من السحر والقداسة.
كما تضرب العلاقة معه بجذورها في التاريخ البعيد. ولا يستطيع أحد في سولوتورن الجزم بأسباب الأهمية التي تمنح له أو يجد تفسيرا لذلك.
ومع ذلك يستخدم هذا الرقم ويحتفل به على نطاق واسع حتى اليوم. بل يمثل في الواقع أحد أكثر التقاليد السويسرية ديمومة.
المصدر: وكالات