نيويورك : البلاد

 أعلنت فنادق “إكوينوكس”، العلامة التجارية الرائدة في عالم الضيافة الفاخرة، عن إنشاء منتجع يجمع بين التجارب الفاخرة والاستدامة والابتكار في “تريام” إحدى وجهات “مقنا” الاثنتي عشرة الممتدّة على ساحل خليج العقبة في نيوم.

وسيوفّر “منتجع إكوينوكس” في هذه الوجهة المذهلة، التي تعد من أهم المواقع الساحلية غير المكتشفة في العالم،  تجربة ضيافة غير مسبوقة، بين أحضان الطبيعة، في بيئة تجمع ما بين روعة المناظر الجبلية وجاذبية البحر.

وسيبرز منتجع “إكوينوكس”، وسط مساحات الطبيعة، المتّصلة بمياه البحر النقية،  كتحفةٍ معمارية مذهلة، مصمّمة على شكل جسرٍ يمتدّ على طول 450 متراً، وعلى ارتفاع 40 متراً فوق بحيرة تريام الهادئة.

وقال كريستوفر نورتون، الرئيس التنفيذي لفنادق إكوينوكس: “نفخر في فنادق إكوينوكس أن نقدّم تجربة ضيافة استثنائية في منطقة نيوم، التي تبني نموذجاً مستقبلياً للعيش المثالي “. وأضاف: “تعكس شراكتنا مع نيوم التزامنا المشترك بتقديم مفاهيم مبتكرة وغير مسبوقة للضيافة الفاخرة عبر دفع الابتكار، وتعزيز الاستدامة”، مشيراً إلى أن المنتجع الذي سيقع بين “ذا لاين” وأقصى جنوب خليج العقبة سيشكّل  نموذجاً مختلفاً للرفاهية وإحياء وجهة تريام بأكملها، من خلال تجارب ضيافة فريدة ومتميّزة، لا تقدّمها سوى فنادق إكوينوكس”.

من جهته، قال جيريمي ليستر، المدير التنفيذي لـ”مقنا”: “لطالما وضعت نيوم الابتكار النوعي والريادة ضمن طليعة أهدافها، وشراكتنا اليوم مع فنادق إكوينوكس تعيد التأكيد على رؤية نيوم الريادية، حيث يدمج “منتجع إكوينوكس” في وجهة تريام بين الابتكار والرفاهية”. وأضاف ليستر:” من خلال شراكتنا مع هذه العلامة الفندقية الرائدة، سنقدم مفاهيم مبتكرة للضيافة المستدامة مع التركيز على تقديم تجارب استثنائية يندمج فيها زوّار المنتجع ليختبروا أسلوب عيشٍ جديد نابض بالحياة.”.

من ناحيته، قال كريس نيومان، المدير التنفيذي لقسم الفنادق في نيوم: “يسعدنا أن نرحّب بفنادق إكوينوكس في نيوم، حيث تشكّل شراكتنا الجديدة هذه علامة فارقة في رحلتنا نحو إعادة تعريف مفهوم الضيافة الفاخرة في وجهة “مقنا” المتألّقة جمالاً وسحراً على طول ساحل نيوم البكر. تعكس شراكة نيوم وفنادق إكوينوكس كذلك رؤيتنا المشتركة لدفع الابتكار ودعم الاستدامة والارتقاء بمفهوم الضيافة نحو آفاقٍ جديدة. وسيمثل هذا المنتجع نموذجاً رائداً للرفاهية، حيث سيقدّم تجارب ضيافة فريدة وملهمة، توفّرها فنادق إكوينوكس حصراً دون غيرها من الفنادق. ومن خلال هذه التجارب، سيستكشف الزوّار عن كثب وجهة تريام الاستثنائية، حيث تم تصميم المنتجع بجميع تفاصيله بعنايةٍ بالغة لتعزيز رفاهية الضيوف وتوفير أسلوب حياة فاخر.”

وحرصاً على توفير أسلوب حياة يتّسم بأعلى مستويات الرفاهية، سيشتمل “منتجع إكوينوكس” على خيارات ضيافة متنوّعة، إذ يضم غرفاً فندقية واسعة وأجنحة فسيحة، ومسبحاً بطول 450 متراً، وناديين صحيين وعلاجات متطورة للمحافظة على الصحّة والنشاط البدني، بالإضافة إلى مطاعم عالمية المستوى. كل هذه الخيارات والخدمات ستجتمع في “منتجع إكوينوكس تريام” المحاط بمناظر طبيعية خلّابة ، لتجعل منه منتجعاً فريداً لا نظير له، يزخر بتجارب الضيافة الاستثنائية، ويرسّخ مكانته كواحدٍ من وجهات الضيافة الأكثر تميّزاً في العالم.

وانطلاقاً من القيم الجوهرية التي تتبنّاها فنادق “إكوينوكس”، والمتمثلة في دعم النشاط والغذاء الصحي والتجديد وتعزيز العلاقات الاجتماعية، والتزاماً بأعلى معايير التميّز، سيوفّر المنتجع، من خلال برامجه المبتكرة، تجارب تفاعلية غامرة يندمج بها الزوّار بكافّة حواسهم، ممّا يجعل منه نموذجاً يحتذى لتوفير أعلى مستويات الرفاهية والصحة. سواء كنت تبحث عن مكانٍ لتجديد النشاط أو لخوض المغامرات، أو عن ملاذٍ هادئ للاسترخاء، فستجد جميع ما تبحث عنه من تجارب فريدة في “منتجع إكوينوكس تريام”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مقنا نيوم من خلال

إقرأ أيضاً:

دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة

توصلت دول العالم ليل الخميس، في اللحظات الأخيرة، في ختام مفاوضات شاقة في روما إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذريع الذي منيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل أربعة أشهر.

وفي اليوم الثالث والأخير من مؤتمر الأمم المتحدة السادس عشر (كوب16) لاتفاقية التنوع البيولوجي، نجحت الدول الغنية وتلك الفقيرة في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030.

وما إن اعتمد القرار حتى وقف المندوبون وصفقوا طويلا، فرحا بتوصلهم إلى اتفاق في الدقائق الأخيرة من اليوم الأخير من المفاوضات التي جرت في روما في مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو).

وقالت رئيسة مؤتمر الأطراف السادس عشر الكولومبية سوزانا محمد « التصفيق لكم جميعا. لقد قمتم بعمل مذهل ».

ويضع القرار خريطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم.

ويتعين جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تعرض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض.

وترافق هذا الهدف الذي حدد عام 2022 في اتفاق كونمينغ-مونتريال، خريطة طريق تتضمن 23 هدفا يتعين تحقيقها بحلول العام 2030.

وكان مقررا أن تتفق الدول الـ196 الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف السادس عشر في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه.

وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول العام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة (مقابل نحو 15 مليارا في 2022).

لكن طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي في 2 نوفمبر من دون اتفاق، ما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما في مقر الفاو.

وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب.

والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب إلى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس.

وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992.

لكن البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوربي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقع الاتفاقية ولكنها من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح. كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأمريكيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

ونشرت رئاسة مؤتمر « كوب 16 » الكولومبية الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول العام 2030.

وتهدف الوثيقة إلى « تحسين أداء » مرفق البيئة العالمية GEF، وتحت سلطته، صندوق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي GBFF، وهو حل مؤقت اعتمد عام 2022 وتلقى تمويلا متواضعا (400 مليون دولار). كما تنص على أن المؤسسة المالية، القائمة أو التي سيتم إنشاؤها، ستوضع في نهاية المطاف تحت سلطة مؤتمر الأطراف.

ويشير النص بعد ذلك إلى مؤتمر الأطراف الثامن عشر المقرر تنظيمه في العام 2028، ومهمة تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى صندوق جديد أو ما إذا كان ممكنا تحويل الآليات الموجودة لتلبية توقعات البلدان النامية، والتي يعتبرها عدد كبير منها غير منصفة ويصعب الوصول إليها.

وقال وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبوت في الجلسة العامة ساعيا للتشجيع على قبول التسوية « ليس لدينا وقت نضيعه، العالم يراقبنا وتقع علينا مسؤولية أن نظهر له أن التعددية يمكن أن تنجح ».

وأضاف ممثل المملكة المتحدة « هذا نص تمت موازنته بعناية فائقة »، فيما قالت الوزيرة الفرنسية أنييس بانييه-روناتشير لصحافيين « لن تكون هناك نصوص ترضي الجميع ».

وردت البرازيل عبر ممثلتها ماريا أنجيليكا إيكيدا قائلة « نشعر بخيبة أمل حقيقية »، مضيفة أن إنشاء صندوق جديد « كان ينبغي أن يتم خلال مؤتمر الأطراف الأول، ونحن متأخرون 15 مؤتمرا »، أي 30 عاما.

 

كلمات دلالية اتفاق استغلال التلوث الغابات دول العالم

مقالات مشابهة

  • دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة
  • بختام الجولة 23 من يلو.. نيوم يعزز صدارته.. والعدالة ينتزع الوصافة
  • من الرفاهية إلى الدعم الاجتماعي.. ما الذي تحتويه حقيبة هدايا الأوسكار لعام 2025؟
  • مواجهة متكافئة تجمع الجهراء والصليبخات في “الأولى” اليوم
  • رئيس هيئة الطيران المدني يُدشن مبنى شركة “نيرا” الرائدة في حلول التقنية والابتكار
  • وفد قيادات دبي من 14 جهة حكومية يستكشف تجارب “شنجن” الصينية في الاستثمار والابتكار
  • تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق برنامج “تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها”
  • DAZN: الضيافة السعودية تجربة لا مثيل لها.. فيديو
  • رئيس هيئة الطيران المدني يُدشن مبنى شركة “نيرا” الرائدة في حلول التقنية والابتكار بجدة
  • منتجع أليلا الجبل الأخضر يحصد شهادة EarthCheck الذهبية