بيرسون تطلق أكاديمية لتطوير المهارات في التواصل الاستراتيجي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أصبحت شركة بيرسون، التي تم إطلاقها بشكل رسمي هذا الشهر، شركة التواصل والعلاقات العامة الرائدة عالمياً لكونها تبشّر بعهد جديد من العمل الإبداعي في مجال استشارات التواصل الاستراتيجي القائم على تعزيز السمعة وتوفير القيمة المضافة للعملاء وتمكينهم من دفع مسيرة الابتكار والنمو والريادة عبر مختلف قطاعات الأعمال.
قال كوري دوبروا، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة "بيرسون": "تشهد منظومة الأعمال في الوقت الحالي تحديات غير مسبوقة، بدءاً من التطورات التكنولوجية المتسارعة والتقلبات الاقتصادية، مروراً بمساعي التوسع في أنشطة الأعمال والامتداد إلى المزيد من الأسواق، ووصولاً إلى التداعيات على الصُعد الاجتماعية والجيوسياسية، وهذا الأمر يلقي بظلاله على الشركات والمؤسسات ضمن مختلف القطاعات، وفي ظل هذه المعطيات، نفخر اليوم بنهجنا المرتكز على إرثٍ راسخ في تمكين العملاء من تعزيز صورتهم ومكانتهم والمضي قدماً في مسيرة النمو، انطلاقاً من إدراكنا أن اكتساب السمعة القوية وتوجيه رسائل واضحة ومبتكرة للجمهور المستهدف يمثلان الضمانة الأقوى لنجاح الأعمال وتحسين التصورات العامة حولها والارتقاء بأدائها العام في إطار منظومة أعمال بالغة التعقيد".
وجاء كشف بيرسون عن علامتها التجارية الجديدة وأدواتها الإبداعية وحلولها المختصّة بتنمية المواهب والمهارات، انعكاساً لإرثها الراسخ في تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وضمان امتلاكهم سمعة ومكانة تحاكي طموحاتهم. وتستلهم الهوية البصرية الجديدة للشركة قوة النور لتجسيد دورها في تسليط الضوء على الرؤى والفرص المجزية التي تحرص على إتاحتها للعملاء، كما تعكس الهوية الجديدة التزام بيرسون الراسخ بتقديم المشورة القيّمة لهم وتوفير الحلول الإبداعية التي تنسجم مع طموحاتهم.
قال بشار القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة بيرسون في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: "تُعدّ مصر سوقاً محورياً لشركة بيرسون، إذ تزخر بإمكانات وفرص ومواهب استثنائية، كما أنّ المشهد المصري الديناميكي يجمع بين التراث العريق والابتكار والحداثة، ما يوفر بيئة مثالية لتحقيق رؤيتنا وتطبيق حلولنا المبتكرة، ونحن متحمسون لاستغلال هذه الإمكانات الهائلة، خاصة بعد دمج هيل آند نولتون وBCW تحت اسم بيرسون، كما نتطلع إلى توظيف هذا الاندماج في تعزيز نمو أعمالنا وتقديم قيمة غير مسبوقة لعملائنا في مصر، وإننا على ثقة من أن التزامنا بالاستثمار في تنمية المواهب المحلية والاستفادة من سمعتنا القوية كقيمة استراتيجية سيساهمان بشكل كبير في تحقيق تأثير إيجابي وتحول جذري في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ» يناقش دراسة دور شركات ريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
بدأ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن دراسة بعنوان: «دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية - الفرص والتحديات للاقتصاد المصري».
واستعرض النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية، تقرير اللجنة، مشيرا إلى أن الدراسة هدفت إلى تحليل والنظر إلى الجوانب المختلفة الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في مصر، وارتباطها بالتنمية الاقتصادية المستدامة، ودور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية، وذلك من خلال التعرف على أهم التجارب الدولية والإقليمية، والدروس المستفادة منها، بهدف الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة ورواد الأعمال المصريين بالإضافة إلى الصعوبات التي قد تحول دون تهيئة البيئة الاستثمارية الداعمة للشركات الناشئة القائمة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والريادية لهذا القطاع الحيوي.
أهمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة في تحقيق التنمية الاقتصاديةوأضاف أن الدراسة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تسهم في تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، ويتم تناول ذلك من خلال: تحليل الأثر الاقتصادي للشركات الناشئة، وتقييم الوضع الحالي المساهمة هذه الشركات في تعزيز الابتكار، بهدف خلق المزيد من فرص عمل جديدة، وتنويع مصادر الدخل، وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.
توصيات الدراسةوأضاف: «توصلت الدراسة إلى أن ريادة الأعمال في مصر قد شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود الحكومية والمبادرات الخاصة، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات رئيسية تتعلق بالنفاذ إلى المواهب والتمويل، والوصول إلى الأسواق، وتوفير البنية المعلوماتية اللازمة، استنادا إلى تحليل معمق وتقييم للتجارب الدولية والإقليمية».
وتقدم الدراسة توصيات محددة في سباق الأربعة محاور الرئيسية التالية:
الوصول ودعم المبتكرين والمواهب.
النفاذ إلى التمويل.
الوصول إلى الأسواق.
تهيئة البنية المعلوماتية الأساسية.
وانتهت الدراسة إلى التوصية بضرورة إصدار تشريع قانون باستحداث مجلس وطني الريادة الأعمال)، يكون مسئول عن صياغة السياسات والتشريعات ذات الصلة، وفك التشابكات الحالية والتنسيق والتكامل في هذا الملف الهام، وبما يضمن الاستدامة والاستقرار في دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مصر، والبناء على المبادرات والقرارات الوزارية التي أصدرتها السلطة التنفيذية الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة بإنشاء وحدة الريادة الأعمال المجموعة الوزارية التنسيقية المختصة بهذا الملف.