اختناق مداخل المدن الساحلية يسائل نجاعة مخططات النقل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تشهد المدن الساحلية خلال فصل الصيف اكتظاظًا وفوضى كبيرة، خاصة تلك التي ترتبط بشبكة الطرق السيارة.
ويعاني السائقون من هذه الظاهرة التي تتجلى بشكل كبير في مدن وأقاليم الشمال وكذا في المناطق السياحية ببوزنيقة والصخيرات والمحمدية ونواحيها، ما يشكل تهديدًا واسعا على سلامة السائقين وعائلاتهم ومركباتهم.
وتعود هذه الإشكالية بالأساس إلى غياب مداخل متعددة في هذه المدن، مما يؤدي إلى تراكم السيارات بشكل كبير عند نقاط الدخول.
وتزداد حدة المشكلة مع ارتفاع عدد السياح المحليين والدوليين الذين يتوافدون إلى هذه المناطق للاستمتاع بالشواطئ والمعالم السياحية؛ هذا التزايد المفاجئ في عدد السيارات يؤدي إلى حالات من الاختناق المروري، مما يجعل حركة المرور بطيئة جدا ومرهقة للسائقين.
وتخلق هذه الظروف بيئة ملائمة للممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية من قبل بعض السائقين، إذ يعمد بعضهم إلى تجاوز الطوابير بطرق غير شرعية، مما يزيد من الفوضى ويعرض الجميع لخطر الحوادث المرورية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقوف الطويل في الطوابير تحت الشمس الحارقة يمكن أن يسبب مشكلات صحية للسائقين والركاب على حد سواء.
هذا الوضع لا يؤثر فقط على السائقين، بل يمتد تأثيره إلى القطاع السياحي والاقتصادي، حيث يؤثر تأخير وصول السياح إلى وجهاتهم سلبًا على تجربة السفر، مما قد يؤدي إلى تراجع أعداد السياح في المستقبل. كما أن الازدحام المروري يرفع من تكاليف الوقود ويزيد من انبعاثات الكربون، مما يؤثر على البيئة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
في مفارقة اقتصادية نادرة، تحولت المعادن الثمينة من ملاذ آمن إلى عامل ضغط على الاقتصاد الأميركي، إذ تكشف البيانات عن بموجة غير مسبوقة من شحنات الذهب القادمة من الخارج إلى خزائن نيويورك، وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية المرتقبة، تبرز أسئلة محيرة حول تأثيرات هذه الظاهرة على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت المخزونات بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من أن تشمل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب المعادن الثمينة. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع الأسعار ودفع المتداولين إلى شراء السبائك المادية.
ارتفعت مخزونات الذهب في بورصة نيويورك للسلع بنسبة 25% الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 43% في يناير/كانون الثاني، حيث بلغت المخزونات في "كومكس" مستوى قياسيًا عند 42.6 مليون أونصة يوم الثلاثاء، وهو ما يقارب ضعف المخزون المسجل في نهاية عام 2024، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".
وعادةً ما يؤدي ازدهار الواردات إلى إبطاء النمو الاقتصادي، لكن الذهب المستخدم لأغراض الاستثمار مستبعد من حسابات الناتج المحلي الإجمالي للحكومة الأميركية.
ومع ذلك، فإن التوسع الكبير في العجز التجاري يضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد، لا سيما مع تصاعد القلق من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى الركود التضخمي أو حتى إلى ركود اقتصادي.
ويشهد سوق الفضة ظاهرة مماثلة، ولكن نظرًا لكونها أقل تكلفة من الذهب، فإن تأثيرها على العجز التجاري أقل أهمية، خاصة أن الفضة تُدرج ضمن الناتج المحلي الإجمالي بغض النظر عن الغرض النهائي من استخدامها.
ويتوقع "الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا" انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 1.8% في الربع الأول، مع مساهمة التجارة في خفض النمو بنحو 4 نقاط مئوية.
واردات السلع
أظهر تقرير التجارة الشامل لشهر يناير/كانون الثاني – الذي يُنشر بعد بيانات التجارة السلعية ويشمل نشاط قطاع الخدمات – أن واردات أشكال المعادن النهائية، وهي فئة تشمل سبائك المعادن الثمينة، مثلت ما يقرب من 60% من الزيادة في الواردات السلعية.
وجاءت معظم الواردات من سويسرا، التي سجلت أعلى مستوى لشحنات الذهب إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني منذ عام 2012. وسجلت بيانات فبراير/شباط مستويات مرتفعة مماثلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام