وكيل محافظة شبوة يشيد بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وقال إن هذا الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني ينطلق من التزام ديني، ومسؤولية إنسانية وأخلاقية.
وأشار إلى أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والتي كان آخرها العملية البطولية والنوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية، واستهدفت من خلالها قلب مدينة "تل أبيب"، مركز الكيان ورمز كبريائه جسدت وفاء وموقف وشجاعة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد حركات الجهاد والمقاومة.
وأكد أن المعركة من أجل تحرير فلسطين والأقصى هي التي ستحسم الصراع في المنطقة، وأن هذه المعركة ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، وأنه لا بديل عن تحرير فلسطين واستعادة كامل المقدسات.
وقال: "لقد جاء موقف اليمن قيادة وشعباً واضحاً ومشرفًا، انطلاقاً من موقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والذي أعلن بكل وضوح أن موقف الشعب اليمني منذ بداية العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة هو موقف نابع من الثقافة القرآنية والانتماء الإيماني وينسجم مع الكرامة الإنسانية.
وعبر وكيل محافظة شبوة عن تأييده الكامل لتصريحات وقرارات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي باعتبار هذا الموقف الثابت للشعب اليمني نابع من اعتبارات دينية وانسانية في المقام الأول، موكداً بأن انحياز بعض الأنظمة العميلة، والخائنة إلى جانب العدو الصهيوني أمر غير مستغرب خاصة وأن هذه الأنظمة هي في الأساس صنيعة استخبارات واشنطن وإسرائيل وبريطانيا وغيرها من دول الاستكبار العالمي.
وأضاف بأن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة والذي أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى من المدنيين، لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً في الانتصار لمظلومية الفلسطينيين المستضعفين في قطاع غزة والعمل بمختلف الإمكانات والوسائل المتاحة لديه لإسنادهم والدفاع عن النفس بعنفوان جارف وبأس شديد، لافتاّ الى أن هذا العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود بإذن الله.
وأكد أن اليمنيين يقفون بقوة وثبات إلى جانب أحرار الأمة الذين ينضوون اليوم تحت لواء محور المقاومة، وأن الغلبة في النهاية ستكون للحق وأهله مهما بلغت سطوة وقوة مناصري الباطل.
*المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”
أبلغ سلطات كيان العدو الصهيوني، الأمم المتحدة، بإيقاف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ”الأونروا – UNRA” التابعة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنّ ما يسمى بوزير خارجية الكيان، يسرائيل كاتس، أمر بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق “الكنيست” الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة “الأونروا” في فلسطين المحتلة.
وكان “الكنيست” الصهيوني، قد أقر قانونين يحظران على وكالة “الأونروا” الأممية، العمل في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وبما يمنع الوكالة على نحو يجعلها غير قادرة على تشغيل أيّ مكتب تمثيلي، أو تقديم أيّ خدمة، أو القيام بأيّ نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت وكالة “الأونروا”، في حينها، أنّ “قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة”.
ويسعى كيان العدو من خلال هذه الخطوة إلى قطع آخر شريان حياة للمساعدات للفلسطينيين، لاستكمال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، بغطاء دولي كامل.
وقوبلت الإجراءات الصهيونية بإدانات فلسطينية وعربية ودولية، بحيث رفضته حركة حماس، مُشدّدةً على أنّه جزء من حرب الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، و”يهدف إلى تصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم”، الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية منها قسراً.
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار “الكنيست” بأنّه “إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية” التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكدةً أنّه يمثّل “إهانةً علنيةً للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى الشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية”.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية من جانب العدو على خلفية زعمه أنّ بعض موظفي “الأونروا” يشتبه في أنّهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما رفضت الأمم المتحدة هذه الادعاءات، مؤكدةً أنّ الوكالة “تلتزم الحياد، وتركّز حصراً على دعم اللاجئين”، فيما أكدت مُراجعات مستقلّة أنّ الادّعاء الإسرائيلي لا أساس له من الصحّة.
وتُعَدّ “الأونروا” منظّمة إغاثة حيوية للّاجئين الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية وسوريا ولبنان والأردن، وتقدّر المنظّمة أنّ هناك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق خدمتها، وهي تُوفّر المساعدة على شبكة الأمان الاجتماعي، وتُحافظ على السجلّات الفلسطينية، وتسعى لدعم اللاجئين، وتقول المنظّمة إنّ 233 من أفرادها “قُتلوا” (استشهدوا) في غزّة مُنذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
يذكر أن الخطوة الصهيونية تتم بغطاء من الولايات المتحدة والغرب، الذي طالما يسيطر على هيئات الأمم المتحدة ويتخذها ذريعة للتدخل في شؤون الدول المختلفة، وفرض عقوبات على الشعوب التي لا تنصاع للمصالح الأمريكية.