هيئة المصائد السمكية بالحديدة تدين العدوان الاسرائيلي على الأعيان المدنية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، العدوان الاسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، الذي استهدف ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء وخزانات الوقود بالميناء.
واستنكرت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، بأشد العبارات ما أقدم عليه العدو الإسرائيلي من جرائم جبانة في إستهداف المرافق الخدمية والمدنيين العاملين ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.
واعتبر البيان، التخبط الصهيوني في استهداف المنشآت والأعيان المدنية، انتهاكا سافرا للمواثيق الدولية التي تجرم هذه الأعمال، ودليلا واضحا على حالة الإفلاس والضعف والخوف التي وصل إليها في معركته الخاسرة على الشعبين الفلسطيني واليمني.
ودعا كل شعوب العالم وأحرار الأمة وكافة الجهات والمؤسسات والمنظمات الحقوقية إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعبين اليمني والفلسطيني بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا في ظل إستمرار الصمت المخزي والمعيب للأنظمة العربية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.