«اللافي» يشارك في فعاليات ملتقى الإرادة الوطنية للتغيير
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شارك النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الاثنين بطرابلس، في ملتقى الإرادة الوطنية للتغيير، الذي نظمه التجمع الوطني للأحزاب السياسية الليبية.
وحظي الملتقي، بمشاركة واسعة من رؤساء التجمعات الحزبية والحركات السياسية، والتكتلات والتنسيقيات، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة، وعدد من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى ليبيا.
وناقش الملتقى أبرز التحديات التي تعيق المسار السياسي، وسبل تشجيع الحوار بين مختلف القوى السياسية، وبناء فهم مشترك حول الوضع السياسي الليبي، للخروج من حالة الانسداد السياسي الراهن.
وأكد اللافي، خلال كلمة له في افتتاح الملتقى، أن إرادة تغيير الواقع، تبدأ من ترسخ القناعة بأن الواقع لم يعد يناسب الجميع، وأنه سيعطل مصالح ومستقبل الأجيال القادمة، فاستمرار هذا الانقسام، والعجز عن بناء دعامات السيادة الوطنية، سيفاقم الأوضاع، ويعمق الفرقة بين أبناء الوطن، ويستنزف موارده ومقدراته، ويرهن الوطن للخارج.
وأضاف النائب، أنه قد آن الأوان لنضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض، رغم اختلافاتنا، لنصيغ معاً مشروعاً متوافقاً لقيادة التغيير، يحقق أهدافاً مرحلية، ترتكز على استعادة سيادة الدولة، من خلال تمكين نظام يتمتع بالشرعية، والمشروعية الكاملة، عبر عملية سياسية توافقية، تحكمها خارطة طريق، لاستحقاقات واقعية قابلة للتنفيذ، وفق محطات زمنية محددة، مع الالتزام بآليات لبناء الثقة، وتوفير الحوافز و الضمانات الكافية، لتمكين العملية السياسية من بلوغ مقاصدها المنشودة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي النائب عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.