عاجل.. محاولة فاشلة لتحرير أسيرين إسرائيليين أدت لمقتلهم ومصرع ضابط
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت المقاومة الفلسطينية، إن قوات جيش الاحتلال قبل قليل حاولت تحرير اسيريّن في قطاع غزة، ولكنها فشلت وأسفر عن المحاولة مقتل جندي والاسيرين.
وأضافت المقاومة أن مروحيتي انقاذ صهيونية هبطت في رفح لاجلاء قتلى و جرحى في صفوف جيش الاحتلال اثر وقوعهم في كمين القسّام في تل السلطان غرب وفح، جراء انفجار نفق.
نفذ مواطن كندي الجنسية هجوما على مستوطنين إسرائيليين بالقرب من الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة سيدة كانت متواجدة في محيط الحادث.
والبداية كانت بوصول الكندي إلى إحدى البوابات الرئيسية الفاصلة مع قطاع غزة باستخدام سيارة مستأجرة، وقام بسحب سكين باتجاه الجنود الذين يحرسون البوابة، وردد عبارات قائلا: "بسبب مقتل المدنيين في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأفادت صحيفة معاريف، بأن القوات قامت بتحييده وسادت حالة من الذعر في المكان، وأن الكندي دخل إلى إسرائيل كسائح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاولة فاشلة لتحرير أسيرين إسرائيليين أدت ومصرع ضابط المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال قطاع غزة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.