جامعة الكويت تفتتح فعاليات برنامج “مديرو العلوم التنفيذيون 2024” المقدم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور نواف المطيري أقيم على مسرح كلية العلوم الحياتية احتفالية افتتاح برنامج “مديرو العلوم التنفيذيون” نسخة جيل العلوم 2024، وذلك يوم الأحد الموافق 21 من يوليو 2024 وبتنظيم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والذي يستمر حتى تاريخ 1 أغسطس، بمشاركة طلاب من الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر، بهدف توعية الشباب وتعريفهم بمختلف المجالات العلمية، وتزويدهم بمهارات حياتية عالية، وتعليمهم كيفية إدارة المعلومات العلمية.
وافتتح الأستاذ الدكتور نواف المطيري الحفل مرحباً بالسادة الحضور وبسفراء الدول الأشقاء من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والسيدة أمينة فرحان المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والحضور الكريم، مثمنًا حرصهم على افتتاح موسم 2024 لبرنامج “مديرو العلوم التنفيذيون” تحت شعار جيل العلوم، مشيدًا بثمار التعاون المشترك بين جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ودوره الرائد في دعم العلوم والأبحاث وتشجيع التعاون الدولي على نشر المعرفة التكنولوجية وتبادل الخبرات بين الطلاب في مجالات العلوم المختلفة،
وفي الختام أعرب عن بالغ الشكر للفريق القائم على هذه الفعاليات والمؤسسات المشاركة تقديراً لما بذلوه لدعم مسيرة التنمية البشرية للارتقاء بالجيل القادم.
ومن جهتها قالت الدكتورة انتصار الهتلاني الأستاذ المشارك في كلية العلوم ومنسق برنامج “جيل العلوم”: “نحن موجودون اليوم في فعالية مديرو العلوم التنفيذيون برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والتي تضم نخبة من طلبة الكويت وطلبة من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، حيث يهدف البرنامج العلمي إلى توعية الشباب وتعريفهم بالجوانب العلمية المختلفة والتي يكتسبون من خلالها مهارات حياتية عالية وإدارة المعلومة العلمية”، مشيرةً إلى أن البرنامج موجود في دولة الكويت منذ سنين ويتطور عبر السنين ويكتسب خبرة ويجذب أعداداً كبيرة من الطلبة، إذ يحتوي على ورش بمختلف المجالات العلمية وكذلك رحلات ميدانية للأماكن الموجودة بالكويت والمتخصصة في المجالات العلمية المختلفة مما يكسبهم مهارات للمستقبل لسوق العمل بجميع المجالات.
وقال الدكتور فهد زمان عضو اللجنة المنظمة لنسخة “جيل العلوم” “أنّ البرنامج في أساسه قائم على التواصل العلمي، ومن خلاله نسعى لتطوير المهارات الشخصية وزيادة المعرفة العلمية ومساعدة الطلبة على اختيار تخصصاتهم المستقبلية ولمدة أسبوعين”، مشيدًا بمشاركة الأخوة من دولة الإمارات العربية الشقيقة للمرة الثانية على التوالي الذي كان وجودهم في الموسم الماضي إضافة كبيرة جداً، مبديًا سعادته أيضاً بوجود مشاركين من دولة قطر الشقيقة هذا العام.
وبيّن أن البرنامج يستمر لمدة أسبوعين، في الأسبوع الأول يركز البرنامج على مهارات التطوير والمعرفة العلمية، وفي الأسبوع الثاني مشروع أشبه بمشروع تخرج سيتم تقديمه أمام حوالي 200 شخص، وقال “نسعى خلال الأسبوعين إلى وجود متخصصين لمساعدة المشاركين على مهارات التقديم ومهارات مواجهة الكاميرا ومهارات مواجهة الجمهور، ونسعى أيضًاً إلى توفير البرنامج في كل سنة لدفعة من طلبة المرحلة المتوسطة وأخرى لمرحلة الثانوية”.
وفي الختام تقدم الدكتور زمان بالشكر لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على رعايتها مثل هذه الفعاليات، ودعا الجميع للمشاركة في برنامج العام القادم، كما نصح الطلبة المشاركين هذا العام ببذل الجهد والسعي نحو التفوق لكونهم جزءًا من المستقبل.
مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور نواف المطيريمن الحضورمن الحضورمن الحضورمن الحضورمن الحضور المصدر جامعة الكويت الوسومالتقدم العلمي جامعة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التقدم العلمي جامعة الكويت الکویت للتقدم العلمی جامعة الکویت من دولة
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.