صاحب مقهى تراثي في تبوك أصيب بالعمى يروي قصته في إنشاء المشروع .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تبوك
روى فرحان المصلوخي صاحب مقهى تراثي في تبوك قصته في إنشاء المقهى ومساهمة أحد زبائنه في التبرع بالكلى لزوجته المريضة
وقال المصلوخي، أنه يعمل مع أبناءه في عربة طعام، لافتا إلى إنه أصيب بـ 4 جلطات وعمى وأصيبت زوجته بفشل كلوي إلا إن ذلك لم يثنيهم عن الكفاح.
وأشار إلى أن أحد زبائنه تبرع بزراعة كلى لزوجته ،مؤكدا أن أمير تبوك قدم مبادرة ووفر له بسببها كشك جديد جعله مقهى تراثي يزوره المئات من حول العالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تبوك
إقرأ أيضاً:
مصادر غربية: جنرال كوري شمالي كبير أصيب في غارة أوكرانية
أصيب جنرال كوري شمالي كبير في غارة أوكرانية وقعت مؤخرا في إقليم كورسك الروسي، حسب ما قال مسؤولون غربيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها مسؤولون غربيون إن ضابطا عسكريا كوريا شماليا رفيع المستوى أصيب في الحرب التي تشنها قوات الكرملين على أوكرانيا.
وفي حين لم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على على طلب التعليق بشأن تلك الأنباء، فقد ذكرت تقارير استخباراتية في وقت سابق، أن بيونغ يانغ أرسلت الجنرال كيم يونغ بوك، إلى روسيا للإشراف على القوات الكورية الشمالية.
من جانب آخر، قال نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم سيون-هو، الخميس، إن إرسال كوريا الشمالية قواتها لروسيا لمساندتها في حربها على أوكرانيا "جريمة ضد الإنسانية".
من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في "معارك أوكرانيا"؟ نشرت كوريا الشمالية آلاف الجنود في روسيا لدعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، بقيادة الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان يشغل منصب قائد القوات الخاصة في الجيش الكوري الشمالي.وأضاف في اجتماع لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس، أن بيونغ يانغ "تدفع بالشباب في الغزو غير القانوني الذي تشنه موسكو لاستخدامهم وقودا للمدافع"، حسب وكالة "رويترز".
وفي نفس السياق، أكد نائب كوري جنوبي، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.
وقال عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات لي سيونغ كوون، إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاستخبارات أكد في إحاطة "أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم".
وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضا عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكل جزءا من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن الاستخبارات الكورية الجنوبية تقدر عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفا، وتدرك أن هذه القوات "تتكبد خسائر".
وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد قالت خلال اجتماع مغلق للجنة الاستخبارات البرلمانية، الأربعاء، إنها توصلت إلى تقييم يفيد بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا "انضمت للواء المحمول جوا ومشاة البحرية على الأرض في موسكو، وقد انخرط بعضها بالفعل في القتال"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضافت وكالة الاستخبارات:"توصل التقييم إلى أن حوالي 11,000 جندي كوري شمالي أكملوا تدريبات التأقلم في المناطق الشمالية الشرقية من روسيا، وتم نقلهم إلى كورسك في أواخر أكتوبر".
تقييم استخباراتي: كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية كشف تقييم استخباراتي أوكراني أن بيونغ يانغ زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية، ونُقل بعضها إلى منطقة كورسك الروسية التي تشهد عمليات قتالية يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية.وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا، وقعها زعيما البلدين في يونيو، وتدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وقّع مرسوما للتصديق على الاتفاق، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق. فيما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المعاهدة لتصبح قانونا.
وتنص المعاهدة على أن البلدين يجب أن "يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة" إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.
وفي هذا الصدد، قال ديفيد سيدني، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، وهو باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، في تصريحات سابقة لقناة "الحرة"، إن الاتفاق بين موسكو وبيونغ يانغ ستكون له "تبعات خطيرة" ليس فقط على أوكرانيا، بل وحتى على دول المنطقة في آسيا وأوروبا.
وأوضح أن إرسال قوات كورية شمالية "هو تطور جديد يتطلب من دول المنطقة، سيما اليابان وكوريا الجنوبية، أن تتخذ خطوات لحماية مصالحها".
وتابع: "لا نعرف حتى الآن موقف الصين من هذه الخطوة، لكننا نعرف أنها لم تكن سعيدة بحسب تصريح للرئيس الصيني على هامش أعمال قمة بركس التي انعقدت في موسكو مؤخرا، حيث حذر الزعيم الصيني (شي جين بينغ) من دخول أطراف ثالثة في الحرب في أوكرانيا" على حد تعبيره.
وهذا التحالف يمنح كوريا الشمالية مزيدًا من النفوذ، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها. كما أن روسيا قد تستخدم نفوذها في الأمم المتحدة للتخفيف من العقوبات ضد كوريا الشمالية، مما يسمح لها بمواصلة تطوير برامجها العسكرية والتقنية دون قيود كبيرة، كما يرى تقرير نشره موقع "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" (IISS)، الذي يقع مقره الرئيسي في لندن.