الزراعة تعلن بالأرقام كميات اللقاحات والأدوية البيطرية المستوردة وكلفتها الإجمالية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت دائرة البيطرة في وزارة الزراعة، الاثنين، عن تفاصيل كميات اللقاحات والأدوية المستوردة خلال عامي 2023 و2024، فيما كشفت عن كلفها المالية.
وقال مدير قسم المذاخر والتجهيزات في دائرة البيطرة، زيد الهلالي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "دائرتنا استطاعت توفير اللقاحات والأدوية البيطرية ومختلف المستلزمات الطبية خلال عامي 2023 و2024، بعد انقطاعها منذ عام 2017 إلى 2023 لأسباب عديدة، منها عدم توفير التخصيصات المالية اللازمة، وأزمة مرض كوفيد".
وأشار إلى، أنه "تم توفير اللقاحات، منها توفير 3 ملايين لقاح Brucella للأغنام، و 360 ألف جرعة Brucella للأبقار، و9 ملايين جرعة لمرض التهاب الجلد العقدي، و2 مليون جرعة من لقاح الحمى القلاعية"، مبيناً أن "كلفة اللقاحات بلغت 18 ملياراً و500 مليون دينار".
وأضاف، أن "الدائرة عملت على توفير 760 ألف علبة دوائية مختلفة الأنواع، حيث بلغت كلفتها 4 مليارات دينار، فضلاً عن توفير 75 ألف غالون لمكافحة حشرة القراد الناقل لمرض الحمى النزفية، بكلفة 3 مليارات ونصف المليار دينار، إضافة إلى توفير تجهيزات أخرى، منها البدلات الوقائية والأجهزة المختبرية والسونارات والأدوات الجراحية المختلفة".
وأكد، أن "كوادرنا مازالت مستمرة بحملات اللقاحات والعلاجات، بدعم كامل من وزير الزراعة عباس جبر العلياوي والوكيل الفني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق- عاجل
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تقييد العمل في أكبر ساحة لبيع الماشية والأغنام في القاطع الشرقي للمحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناءً على تعليمات وزارة الزراعة ودائرة البيطرة، تم اتخاذ قرار بتقييد العمل في الساحة المركزية لبيع الماشية والأغنام قرب بعقوبة، التي تُعدّ الأكبر على مستوى قاطع شرق العراق، والتي يتدفق عليها أسبوعيًا الآلاف من مربي الحيوانات من مختلف محافظات العراق".
وأضاف، أن "قرار تقييد العمل في هذه الساحة المركزية يأتي من أجل ضمان عدم انتقال مرض الحمى القلاعية، الذي سجل إصابات مرتفعة في بغداد وبقية المحافظات، وبالتالي فإن تقييد العمل بها يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الإصابات من مناطق الإصابة إلى مناطق أخرى".
وأكد، أنه "حتى هذه اللحظة، وفق البيانات الرسمية من مستشفى البيطرة، فإن ديالى لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بالمرض، بل تم تسجيل العشرات من حالات الاشتباه في مناطق خان بني سعد والمقدادية، وتم فرض قيود على حركة الماشية والجاموس في كلتا المدينتين".
الكروي أوضح أيضا، أن "فرض القيود أمر طبيعي، ويجب التعامل مع أي حالة اشتباه من خلال مستشفى البيطرة والفرق الميدانية المنتشرة في الأحياء والنواحي والقرى من أجل رصد أي حالة والتعامل معها بشكل مباشر.
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات.
الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي من ناحيته، حمّل وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (22 شباط 2025)، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".