مقتل 80 عنصرا من حركة "الشباب" بعمليات عسكرية جنوبي الصومال
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مقديشو- أعلنت السلطات الصومالية، الاثنين 22يوليو2024، مقتل أكثر من 80 عنصرا من حركة "الشباب" المسلحة، بينهم قيادات بارزة، في عمليات عسكرية جنوبي البلاد.
وقالت وزارة الإعلام، عبر بيان: "مقتل أكثر من 80 عنصرا من (حركة) الشباب، بينهم قادة بارزون (لم تسمهم)، في عمليات عسكرية نفذها الجيش مدعوما بقوات مدنية".
وأوضحت أن هذه العمليات جرت في "ولاية جوبالاند، وتحديدا في بلدات بارسنغوني وبولو حاجي وهربولي بإقليم جوبا السفلى (جنوب)".
وأضافت الوزارة أن تلك العمليات جاءت إثر "هجمات عشوائية شنته حركة الشباب على معاقل تتمركز فيها القوات المسلحة والمدنية" في البلدات الثلاث.
كما أفادت بـ"مصادرة معدات عسكرية متنوعة، بينها مدافع مضادة للعربات المدرعة RPG ومدافع رشاش BKM وبنادق A47، كانت بحوزة المسلحين".
وتأتي هذه العمليات بعد مقتل أكثر من 20 عنصرا من "الشباب" في عمليات مشتركة نفذها الجيش والقوات المدنية التابعة لولايتي غلمدغ وهرشبيلي (وسط) الجمعة.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة، بالتعاون مع القبائل المحلية وشركاء خارجيين أبرزهم الولايات المتحدة، حربا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وتبنت تفجيرات أسفرت عن الكثير من القتلى والجرحى.
وتمكنت القوات الحكومية وحلفاؤها من طرد مسلحي حركة "الشباب" من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسع.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
دمشق - الوكالات
قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.
ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.
وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.
وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.
ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".
وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.
وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.
واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.
وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.