روماريو: البرازيل لن تفوز بالمونديال دون نيمار
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
البرازيل – حذر نجم الكرة البرازيلية السابق روماريو، السبت، من أن منتخب بلاده لن يرفع كأس العالم 2026 إذا لم يعتمد على وجود نيمار دا سيلفا، لاعب فريق الهلال السعودي، بين صفوفه.
وقال روماريو، البالغ من العمر 58 عاما، في حديثه لوسائل الإعلام، على هامش مشاركته في إحدى الفعاليات الرياضية: “في تاريخ البرازيل دائما يكون المنتخب البطل معتمدا على نجم كبير”.
وتابع: “في كأس العالم 1970 كان لدينا بيليه، وفي 1994 كنت حاضرا، وفي 2002 لعب رونالدو دور البطل، لذلك لو لم يكن نيمار موجودا لن تفوز البرازيل بكأس العالم”.
وأضاف: “الأمر واضح للجميع بمنتهى البساطة، طالما أنهم لا يدركون أنه صانع الفارق، فسوف يستمرون في ارتكاب الأخطاء”.
ويغيب نيمار عن الملاعب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة لمنتخب بلاده أمام أوروغواي في تصفيات كأس العالم 2026.
ويملك نيمار سجلا مميزا مع منتخب البرازيل حيث يعد الهداف التاريخي برصيد 79 هدفا، لكن لعنة الإصابات حرمته من المشاركة في عدد من المباريات مع السليساو.
وفازت البرازيل بخمسة ألقاب في كأس العالم، لكن فوزها الأخير كان في عام 2002.
ورغم وجود نيمار في تشكيلة الفريق في آخر ثلاث بطولات لكأس العالم، فشلت البرازيل فشلت في تحقيق طموحاتها في الفوز باللقب.
ويرى روماريو، الذي فاز بكأس العالم عام 1994 مع البرازيل، أن نيمار لا يزال هو صانع الفارق في الفريق، ويجب على اللاعبين اللعب من أجله للحصول على فرصة الذهاب حتى النهاية في عام 2026.
ولم يسجل نيمار سوى ثمانية أهداف في ثلاث بطولات لكأس العالم، ثلاثة منها فقط جاءت في مراحل خروج المغلوب، ولم يحقق سوى لقب كأس القارات 2013، بعد أن غاب عن تتويج “السيلساو” بلقب كوبا أمريكا 2019 بسبب الإصابة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» تفوز بجائزة «عالم القوارب» لعام 2023
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي فوز سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» الأكثر تقدُّماً في المنطقة، بـ«جائزة عالم القوارب لأفضل سفينة أبحاث كبيرة» لعام 2023، للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
تَمنَح هذه الجائزةَ مؤسَّسةُ «بيرد البحرية»، إحدى أبرز دور النشر الرائدة في العالم في المجال البحري، للشركات التي قامت بتكليف أو تصميم أو بناء أفضل سفينة ضمن فئة معينة. وقُيِّمَت السفن المشارِكة خلال عام 2023 واختيرت السفن الفائزة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل جودة التصميم والتنفيذ ومهام السفينة، وتميُّزها في مجال الابتكار والاستدامة.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ اختيار سفينة جيّوَن أفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023 من مؤسَّسة بيرد البحرية في أستراليا إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي وهيئة البيئة، ويعكس الدور الرائد الذي تؤدِّيه في مجال حماية البيئة البحرية محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ فبعد عملية تقييم شاملة للسفينة جيّوَن، اختيرت للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط للفوز بهذه الجائزة من قائمة طويلة من السفن من مختلف أنحاء العالم، ويؤكِّد هذا مكانة السفينة وريادتها، وأنها الأكثر تقدُّماً في مجال الأبحاث البحرية في المنطقة بفضل ميزاتها التقنية المبتكرة وتجهيزاتها المتطوِّرة التي تجعلها فريدة من نوعها».
وأضاف الهاشمي: «بصفتنا هيئة علمية تتمتَّع بخبرة تمتد عقوداً من الزمن، فإننا حريصون دائماً على تقديم خبراتنا للجهات الأخرى المعنية، ونتطلَّع إلى أن نكون روّاداً في مجال علوم البحار والأبحاث البحرية، ويؤكِّد الفوز بهذه الجائزة أننا نسير على المسار السريع لتحقيق هذا الهدف».
وقال نيل بيرد، مؤسِّس مؤسَّسة «بيرد البحرية»: «طُوِّرَت جيّوَن لتكون مميَّزة وزُوِّدَت بأجهزة وأدوات متعددة الاستخدامات لدعم جهود هيئة البيئة – أبوظبي لسنوات عديدة في مجال الأبحاث البحرية. وبفضل تصميمها الهيدروديناميكي فهي سفينة اقتصادية قادرة على الإبحار لمسافات طويلة، ما يجعلها مثالية لأدوارها المختلفة في مجال إجراء الأبحاث البحرية».
وأضاف: «صُمِّمَت السفينة للعمل محلياً وإقليمياً ودولياً وفي أصعب الظروف البيئية. وهي قادرة على أداء مهامها في المياه الضحلة أو العميقة، وفي مياه الخليج العربي الذي يُعَدُّ من أكثر البحار سخونةً في العالم، حيث تتيح تجهيزاتها المتقدِّمة إجراء جميع أنواع الأبحاث البحرية، وتجتمع كلُّ هذه المزايا في هذه السفينة البحثية العملية ذات المظهر الجذّاب».
وأُسِّسَت مؤسَّسة بيرد البحرية في السبعينيات، وهي تدير بوابة الأخبار البحرية BairdMaritime.com، التي تضمُّ منشوراتٍ عالميةً، منها «وورك بوت وورلد» و«فيشنج بوت وورلد» و«أوسمارين»، ويُعَدُّ موقع «وورك بوت وورلد» الموقع العالمي الوحيد المتخصِّص في مجال السفن المستخدمة للعمل، ويصل إلى صُنّاع القرار في العالم مدعوماً بأكثر من 40 عاماً من الخبرة في المجلات والمعارض والمؤتمرات والإعلام الرقمي.