مصدر لـ "الفجر": تحطم أحد التماثيل الأثرية في فندق ماريوت الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
علمت بوابة “الفجر” الإلكترونية من مصادر لها داخل فندق ماريوت، أنه أثناء وضع أحد الحواجز في إحدى ردهات فندق ماريوت الزمالك سقط الحاجز فوق أحد التماثيل الأثرية بالفندق ما أدى لتحطم التمثال والذي يعتبر أحد القطع الأثرية النادرة في القصر حسبما صرح المصدر.
تصريحات خاصةوقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن التمثال يُعد من التحف الأثرية النادرة والتي اشتراها الخديوي إسماعيل كي تزين سراي الجزيرة والذي أنشأه خصيصًا لاستقبال الإمبراطورة أوجيني زوجة بونابرت الثالث ملك فرنسا والتي جاءت مصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس، وأشار المصدر في تصريحاته إلى أن الحاجز سقط فوق التمثال مما أدى إلى تكسيره لأربعة أجزاء، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وأمر بإنشاء القصر الخديوي إسماعيل، وعهد إلى المعماري الإيطالي جوليوس فرانز بوضع التصميمات وبدأ العمل في 1963، والقصر على مساحة 60 فدانًا وتم الانتهاء منه في عام 1969م.
وشارك كل من الألماني كارل ويلهلم فون ديبيتش، والفرنسي الشهير، كوريل ديل روسو في القصر حيث أشرفا على مشغولات خشب الخرط والأرابيسك والتي تم تنفيذها بواسطة الصنايعية والحرفيين المصريين، وأشرفا أيضًا على الزخارف الخارجية للقصر وجلب الأثاث والديكورات والإكسسوارات من باريس.
تكلفة البناءوبلغت تكلفة بناء القصر نحو 750 ألف جنيه، بخلاف تكاليف المناظر الطبيعية المحيطة بالقصر، وحمايته من الفيضانات، حيث أن القصر تحيطه عدة حدائق أنشأها الخديوي منها الحديقة التي تحولت لنادي الجزيرة، وحديقة الأسماك.
مصير القصرفي أغسطس 1879 تم بيع القصر إلى شركة فنادق مصرية لسداد ديون الخديوي، وعقب عزله تم افتتاح الفندق تحت اسم فندق الجزيرة، وفي الحرب العالمية الأولى 1914: 1918 حول الإنجليز القصر إلى مستشفى عسكري ثم تحول إلى مقر لشركة المياه فساءت حالته، ثم تم بيع القصر عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى إلى عائلة الأمير الشامي حبيب لطف الله 1919 بمبلغ 140 ألف جنيه، الذي حوله لسكن خاص به.
عقب ثورة يوليوتحول القصر عقب 1952 إلى فندق تحت اسم عمر الخيام، وفي عام 1977 انتقلت إدارته إلى شركة ماريوت التي رممت القصر وأضافت له برجين بسعة 1087 غرفة، وتم افتتاحه تحت اسم فندق ماريوت عام 1982م
القصر أثرالقصر مسجل كأثر وبه العديد من القطع الأثرية المسجلة حيث أن البهو الرئيسي له زاخر بالزخارف الإسلامية ونافورة البهو المصقولة من المعدن المزخرف، وسلمه الرخامي، فضلًا عن 6 ساعات جدارية وطاولة رخامية تعود لعهد الملك لويس الرابع عشر، فالقصر يحوي العديد والعديد من الآثار التي لا تقدر بثمن
434732976 433658990_802005118620167_4583676042863714748_n 433855757_802005075286838_8735001953432285380_n (1)المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماريوت فندق الماريوت الجزيرة فندق الجزيرة اسماعيل الخديوي اسماعيل أوجيني فندق ماریوت
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.
وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.
قتل ومنع وعرقلة
وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.
وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.
إعلانولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.
وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.
وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.
ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.
كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.
إعلانووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.
واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.
كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.
وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.