علمت بوابة “الفجر” الإلكترونية من مصادر لها داخل فندق ماريوت، أنه أثناء وضع أحد الحواجز في إحدى ردهات فندق ماريوت الزمالك سقط الحاجز فوق أحد التماثيل الأثرية بالفندق ما أدى لتحطم التمثال والذي يعتبر أحد القطع الأثرية النادرة في القصر حسبما صرح المصدر.

تصريحات خاصة

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن التمثال يُعد من التحف الأثرية النادرة والتي اشتراها الخديوي إسماعيل كي تزين سراي الجزيرة والذي أنشأه خصيصًا لاستقبال الإمبراطورة أوجيني زوجة بونابرت الثالث ملك فرنسا والتي جاءت مصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس، وأشار المصدر في تصريحاته إلى أن الحاجز سقط فوق التمثال مما أدى إلى تكسيره لأربعة أجزاء، وتم تحرير محضر بالواقعة.

سراي الجزيرة

وأمر بإنشاء القصر الخديوي إسماعيل، وعهد إلى المعماري ‏الإيطالي ‏جوليوس‏ ‏فرانز بوضع التصميمات وبدأ العمل في 1963، والقصر على مساحة 60 فدانًا وتم الانتهاء منه في عام 1969م. 

وشارك كل من الألماني كارل ويلهلم فون ديبيتش، والفرنسي الشهير، كوريل‏ ‏ديل‏ ‏روسو‏ ‏في القصر حيث أشرفا على مشغولات خشب الخرط والأرابيسك والتي تم تنفيذها بواسطة الصنايعية والحرفيين المصريين، وأشرفا أيضًا على الزخارف الخارجية للقصر وجلب الأثاث والديكورات والإكسسوارات  من باريس.

تكلفة البناء 

وبلغت تكلفة بناء القصر نحو 750 ألف جنيه، بخلاف تكاليف المناظر الطبيعية المحيطة بالقصر، وحمايته من الفيضانات، حيث أن القصر تحيطه عدة حدائق أنشأها الخديوي منها الحديقة التي تحولت لنادي الجزيرة، وحديقة الأسماك. 

مصير القصر

في أغسطس 1879 تم بيع القصر إلى شركة فنادق مصرية لسداد ديون الخديوي، وعقب عزله تم افتتاح الفندق تحت اسم فندق الجزيرة، وفي الحرب العالمية الأولى 1914: 1918 حول الإنجليز القصر إلى مستشفى عسكري ثم تحول إلى مقر لشركة المياه فساءت حالته، ثم تم بيع القصر عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى إلى عائلة الأمير الشامي حبيب لطف الله 1919 بمبلغ 140 ألف جنيه، الذي حوله لسكن خاص به. 

عقب ثورة يوليو 

تحول القصر عقب  1952 إلى فندق تحت اسم عمر الخيام، وفي عام 1977 انتقلت إدارته إلى شركة ماريوت التي رممت القصر وأضافت له برجين بسعة 1087 غرفة، وتم افتتاحه تحت اسم فندق ماريوت عام 1982م 

القصر أثر 

القصر مسجل كأثر وبه العديد من القطع الأثرية المسجلة حيث أن البهو الرئيسي له زاخر بالزخارف الإسلامية ونافورة البهو المصقولة من المعدن المزخرف، وسلمه الرخامي، فضلًا عن 6 ساعات جدارية وطاولة رخامية تعود لعهد الملك لويس الرابع عشر، فالقصر يحوي العديد والعديد من الآثار التي لا تقدر بثمن 

434732976 433658990_802005118620167_4583676042863714748_n 433855757_802005075286838_8735001953432285380_n (1)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماريوت فندق الماريوت الجزيرة فندق الجزيرة اسماعيل الخديوي اسماعيل أوجيني فندق ماریوت

إقرأ أيضاً:

فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول يفتح أبوابه للضيوف

 

 

 

 

 

 

اسطنبول – الوطن:

تمّ افتتاح فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول، التابع لمجموعة ريكسوس، بحضور الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان.

وعبّر فتّاح تامينجى، رئيس مجلس إدارة فنادق ريكسوس، عن رؤيته لهذا المشروع بالقول: “نُعيد إعادة إحياء منطقة تيرسان إسطنبول التي تأسست منذ 600 سنة، والتي تعكس أكثر العناصر القيّمة في تاريخ إسطنبول الثقافي والصناعي، والتي بقيت مهمّشة لسنوات عديدة،

وأضاف قائلا “يعود الفضل في ذلك إلى رؤية فخامة الرئيس رجب طيّب أردوغان وإلى الجهود المشكورة التي بذلتها وزارة النقل والبنى التحتية في تركيا. وفي هذا الإطار، نعمل على ترميم هذه المنطقة لتُصبح فسحة عصرية تليق بالسكن لمواطنينا الأعزّاء.

ومضي يقول ” لقد أنجزنا المرحلة الأولى من المشروع، ونجحنا في الحفاظ على طابع المنطقة وتراثها إلى حدّ كبير , وسيحمل فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول، الذي افتتحناه في هذه المنطقة المميّزة التي ستُصبح جزءًا من ذاكرة المدينة مرة جديدة، رؤية جديدة وريادية لمفهوم الضيافة الحضرية. كما سيُساهم بشكل ملحوظ نهضة الاقتصاد وخلق فرص العمل.

وتوقع السيد فتاح تامنجى ان يؤدّي ريكسوس تيرسان إسطنبول دورًا مهمًا في نقل هذا التراث الثقافي المتجذّر في عمق المدينة إلى أجيال المستقبل”.

وتابع قائلًا: “لقد راعَينا أصغر التفاصيل في فندق ريسكوس إسطنبول، من الهندسة المعمارية حتّى تصميم الديكور. آمل أن يحمل هذا المشروع الجديد، الذي أعتبره أكثر من مجرّد مشروع تجاري بالنسبة إلي، الخير إلى مدينتنا وبلادنا. وأودّ أن أشكر فخامة الرئيس رجب طيّب أردوغان الذي شرّفنا بدعمه وحضوره”.

وتُعتَبر مجموعة ريكسوس من الأسماء الرائدة في قطاع السياحة بفضل خبرتها التي تُقارب ربع قرنٍ من الزمن والخدمات الاستثنائية التي تُقدّمها للضيوف.

يضمّ فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول 432 غرفة، ويعتبر جوهرة مجموعة ريكسوس التي تملك وجهات استثمارية موزّعة على ثماني دول وثلاث قارات،. سيوفّر ريكسوس تيرسان إسطنبول ملاذًا للاستجمام في قلب المدينة بالإضافة إلى تجارب استثنائية تُراعي احتياجات الضيوف، بفضل تصميمه الداخلي الذي يمزج بين التاريخ والثقافة والفن، ومساحاته المخصّصة لتقديم تجارب طعام فاخرة، فضلًا عن الأنشطة الرياضية التي تُعيد الصفاء إلى الجسم والروح، وحوض السباحة مترامي الأطراف الذي يتميز بإطلالة فريدة على القرن الذهبي. ولا شكّ في أنّ الفندق سيُصبح من أهمّ معالم المدينة التي تستقطب السيّاح من داخل تركيا ومن جميع أنحاء العالم، نظرًا إلى هندسته المعمارية التي تتناغم مع النسيج التاريخي للمنطقة، وقربه من مركز المدينة، والإطلالات المحيطة بالمدينة القديمة. علاوةً على ذلك، يُمكن الوصول إلى فندق ريكسوس ترسانة إسطنبول بسهولة عن طريق البحر.

يولي فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول أولويّة كبيرة للثقافة والفنون والرياضة. ويُطلّ على القرن الذهبي، الذي يُعتَبر رمزًا من رموز نهضة المدينة منذ عهد البيزنطيّين، والذي يُشكّل ميناءً طبيعيًا ممتازًا جعل من إسطنبول مركزًا تجاريًا رئيسيًا في منطقة المتوسط والشرق الأدنى في العصور الوسطى. ومن وحي موقعه، اختار الفندق مجموعة فنيّة مميّزة، تحت عنوان الاستدامة الثقافية، تشمل أعمالًا فنيّة معاصرة تحمل توقيع فنّانين محليّين وعالميّين، ويرافقها كاتالوغ وأرشيف رقمي.

كما سيستضيف الفندق فعاليّات محليّة ودوليّة عديدة في صالاته الفسيحة والفخمة، التي تشمل قاعة تيرسان وقاعة تيرسان إسطنبول للمناسبات.


مقالات مشابهة

  • فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول يفتح أبوابه للضيوف
  • بعد الحديث عن اتحاد مجالس الأهل وأولياء الأمور في التعليم الرسمي.. مصدر في وزارة التربية يوضح
  • عاجل،. قرار ناري من حسين لبيب بشأن واقعة مجلس إدارة الزمالك
  • عاجل.. مصدر يكشف لـ "الفجر الرياضي" تفاصيل إصابة يوسف أيمن مع الأهلي
  • مصدر مصري: تهريب السلاح يجري من إسرائيل إلى غزة والضفة
  • مصدر مصري: نتنياهو يكذب وكافة الأطراف مستاءة منه
  • مصدر رفيع المستوى: نتنياهو يسمح بتهريب السلاح من داخل إسرائيل إلى الضفة الغربية
  • مصدر رفيع المستوى: ترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهريب السلاح من مصر إلى غزة أكذوبة لتبرير فشله
  • أردوغان يستقبل الرئيس السيسي في القصر الرئاسي بتركيا
  • مصدر أمني:مقتل زائرة إيرانية في النجف تنتسب إلى الحرس الثوري