انتقادات لإسرائيل قبيل الأولمبياد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
فرنسا – انتقدت مجموعة يهودية فرنسية كبرى نائبا يساريا لقوله إن الرياضيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الحرب في غزة، ووصفت تعليقاته بـ”غير المسؤولة”.
وغرد رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية يوناتان عرفي على موقع “إكس” إن النائب عن حزب “فرنسا الأبية” توما بورت “كان يصوب صوب الرياضييين الإسرائيليين”.
وقال بورت خلال تجمع حاشد لدعم الفلسطينيين: “الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في باريس. والرياضيون الإسرائيليون غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس”، داعيا إلى “التعبئة” حول هذا الحدث.
وصرح لصحيفة “لو باريزيان” لاحقا: “يجب على الدبلوماسيين الفرنسيين الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لمنع رفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد، كما هو الحال بالنسبة لروسيا”، مضيفا “حان الوقت لإنهاء المعايير المزدوجة”.
وكانت معارضة الحملة الإسرائيلية في غزة هي محور حملة “فرنسا الأبية” قبل الانتخابات الأوروبية الشهر الماضي.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة فإن 39 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، استشهدوا في الحرب التي اندلعت في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وبعيدا عن المجموعة اليهودية، تعرض بورت لهجوم من حلفاء برلمانيين يمثلون الحزب الاشتراكي والمحافظين.
ودعم بعض نواب “فرنسا الأبية” بورت، ومنهم النائب إيمريك كارون الذي قال: “العلم الإسرائيلي الملطخ بدماء أبرياء غزة لا ينبغي أن يرفرف في باريس هذا الصيف”.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم مباراته الأولمبية الأولى أمام مالي على ملعب “بارك دي برانس” في باريس الأربعاء المقبل، قبل يومين من حفل الافتتاح.
وأعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ، الأحد، أنه سيحضر يوم الجمعة عرض القوارب على نهر السين، وإحياء ذكرى الإسرائيليين الذين قتلوا في ميونيخ عام 1972.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
واتساب يواجه انتقادات شديدة بسبب ميزة الذكاء الاصطناعي
أميرة خالد
أطلق تطبيق “واتساب” ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة المُدمجة في خدمة الرسائل، والتي لاقت انتقادات شديدة لأنه لا يمكن للمستخدمين إزالتها.
وأشار “واتساب”، إلى إن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة المُدمجة في خدمة الرسائل اختيارية تمامًا، على الرغم من أنه لا يمكن إزالتها من التطبيق.
، وانتقد الكثير من الخبراء بشدة هذه الميزة، واتهموا “واتساب” باستغلال سوقها الحالي واستخدام البشر كعينات اختبار للذكاء الاصطناعي.
وأكدوا أنه لا ينبغي إجبار أحد على استخدام الذكاء الاصطناعي.