من هو صاحب أول ميدالية عربية في تاريخ الألعاب الأولمبية؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مصر – يعد البطل الأولمبي المصري السيد محمد نصير والشهير باسم سيد نصير، أحد أبطال العرب الخالدين في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية قبل أولمبياد باريس 2024.
ويعتبر سيد نصير أول مصري وعربي يفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية.
ولم يكن للعرب أي تواجد على منصات تتويج دورة الألعاب الأولمبية حتى عام 1928، عندما شارك الرباع المصري السيد محمد نصير في أولمبياد أمستردام، وعاد بالذهبية الأولى في تاريخ العرب ومصر.
نشأة سيد نصير
ولد سيد نصير في 31 أغسطس عام 1905 بقرية شوبر بطنطا، والتحق بمدرسة طنطا ثم مدرسة طنطا الثانوية حيث بدأ ممارسة رياضة رفع الأثقال.
بداية تعلقه برفع الأثقال
انطلقت حكاية نصير مع رياضة رفع الأثقال بإعجابه بأحد الأبطال المصريين الذين كانوا يحضرون “مولد شعبي” في مسقط رأسه بمدينة طنطا، يسمى عبد الحليم المصري.
أبرز إنجازاته
في عام 1925، شارك سيد نصير في بطولة القطر المصري وفاز بها وظل محتفظا بهذه البطولة حتى عام 1928.
وبعد فوز نصير في بطولة القطر المصري لعام 1928 في وزني خفيف الثقيل والثقيل بدأ استعداده لدورة الألعاب الأولمبية بأمستردام عام 1928، وكان يشرف على تدريبه المدرب القدير محمد بسيوني.
وشارك سيد نصير في دورة أمستردام وفاز بذهبية وزن خفيف الثقيل بمجموعة 355.5 كغم، ليصبح أول مصري وعربي يفوز بميدالية ذهبية في الدورات الأوليمبية.
وذاعت شهرة سيد نصير بعد عودته من أمستردام، وساهمت إنجازاته في انتشار رياضة رفع الأثقال في مصر والوطن العربي.
وفى العام 1930، فاز سيد نصير ببطولة العالم في رفع الأثقال للوزن الثقيل في ميونخ وبعدها بعام توج بلقب عالمي آخر في لوكسمبورغ.
وواصل نصير بعد ذلك نجاحاته في لعبة رفع الأثقال، واستطاع أن يحقق تسعة أرقام قياسية صمدت لفترة في رفع أوزان وصلت إلى 167 كغم.
نهاية مسيرته
وأنهى نصير مشواره كبطل في رفع الأثقال مع بداية الأربعينيات من القرن الماضي، واتجه للتدريب وساهم في انتشار اللعبة وتخريج جيل رائع من الأبطال على رأسهم خضر التوني وإبراهيم شمس وأنور مصباح.
وحصل سيد نصير على وسام النيل في الأربعينات ووسام الرياضة من الرئيس جمال عبد الناصر في أكتوبر عام 1965.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة رفع الأثقال نصیر فی عام 1928
إقرأ أيضاً:
هل يجب علينا كدول عربية أن نقلق من رسوم ترامب الجمركية؟
فعندما وضع ترامب رسومه الجمركية على البضائع الأجنبية القادمة إلى الولايات المتحدة كان يهدف إلى تقليل اعتماد المواطن الأمريكي عليها من خلال رفع أسعارها ودفعه نحو المنتجات والبضائع المحلية، ولكون الولايات المتحدة تعتبر لاعبا محوريا في الإقتصاد العالمي يثار التساؤل حول مدة تأثير هذه الرسوم على الدول العربية.
كيف ستتأثر الدول العربية ؟!في الحقيقة، يؤكد الخبراء الاقتصاديون بأن الأثر على اقتصاديات الدول العربية سيكون بنوعين:
الأول: التأثير المباشر، والذي لن يكون كبيرًا جدًا، لأن معظم صادرات الدول العربية إلى الولايات المتحدة هي صادرات نفطية، والتي تستثنى عادة من الرسوم الجمركية.
أما النوع الثاني، فهو التأثير غير المباشر، حيث ستتأثر الدول العربية من تداعيات تضرر التجارة العالمية وسلاسل التوريد، فضلًا عن زيادة التضخم العالمي.
الأردن الأكثر تضرراالاقتصاد الأردني سيكون من أكثر الدول العربية تأثرا دون غيره، كون الرسوم المفروضة عليه قد زادت عن الرسوم المفروضة على باقي الدول العربية، إذ بلغ الحد الأدنى للرسوم الأمريكية المفروضة على الدول العربية 10% بينما الحد الأدنى من الرسوم المفروضة على الأردن بلغت نسبة 20%.
فيما رأى البعض أنه سيشكل علامة فارقة في السياسة التجارية بين عمّان وواشنطن، مما يهدد اتفاقية التجارة الحرة التي وقعها الأردن مع الولايات المتحدة الأميركية نهاية عام 2001، بالإضافة لارتفاع كلف الإنتاج على السلع الأردنية، مما قد يجعلها أقل تنافسية مع غيرها جراء الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة بالمجمل.
وتتركز الصادرات الأردنية إلى أميركا في الألبسة، والحلي، والأسمدة، والتمور، والصناعات الدوائية، وخدمات التكنولوجيا، بينما تستورد المملكة من السوق الأميركي منتجات معدنية، معدات نقل، حبوب، وأجهزة طبية، لكن قرار الرسوم الجديد قد يهدد هذا التوازن، خاصة في قطاع الألبسة الذي تجاوزت قيمته 1.5 مليار دينار العام الماضي.
وحسب تقرير أصدرته منظمة "تمكين" للمساعدة القانونية (منظمة مجتمع مدني مختصة في قضايا العمل)، قدّرت المنظمة أن تسجيل انخفاض 20-30% في منتجات قطاع الألبسة للولايات المتحدة، على سبيل المثال، قد يؤدي إلى فقدان 10 آلاف إلى 15 ألف وظيفة مباشرة، تعد النساء الحلقة الأضعف فيها، إذ يشكلن 60% من العاملين في هذا القطاع.
بعض الدول العربية قد تستفيد من الرسوم
رغم هذه التخوفات وحالة من الضبابية التي تخيم على المشهد الاقتصادي للدول العربية، يرى حبراء إقتصاديون بأن بعض الدول العربية قد تستفيد من هذه الرسوم، وذلك لأن الصين والاتحاد الأوروبي يرغبان في إيجاد أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا والابتعاد عن الولايات المتحدة، وقد تكون الدول العربية أحد هذه الأسواق.
كلمات دالة:هل يجب علينا كدول عربية أن نقلق من رسوم ترامب الجمركية؟ترامبرسوم جمركيةاقتصاد© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن