بأكثر من 1.6مليون ريال.. تنفيذ المراحل الأخيرة لمشروع تطوير مدخل نزوى
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تستكمل محافظة الداخلية تنفيذ أعمال المراحل الأخيرة لمشروع تطوير مدخل ولاية نزوى بتكلفة تصل إلى أكثر من مليون و680 ألف ريال عُماني، وبطول يصل إلى 3.500 متر للجهتين، يمتد من جسر فرق وحتى إشارات المرور بتقاطع فرق.
ويعدُّ مشروع تطوير مدخل ولاية نزوى من المشروعات التجميليّة في القطاعِ البلديّ الذي يندرج ضمن خطة تطوير وتنمية المحافظات، ويهدف إلى إيجاد بيئة صحيّة على مدخل الولاية لزيادةِ رقعة التشجير والمسطحات الخضراء؛ من خلال مكوناته المتمثلة في مماشٍ صحيّةٍ ومظلات للجلوس ومنطقة للألعاب الرياضية ومساحات خضراء.
وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية: إن المشروع أُسند إلى إحدى الشركات المحليّة المتخصصة في هذا المجال، التي باشرت العمل فعليًّا بداية شهر يوليو من العام الماضي، ومن المؤمل أن يسهم المشروع في رفد الحركة السياحية المتنامية والاقتصادية بالمحافظة، ويعمل على إيجاد مساحات جديدة للترفيه وممارسة الرياضة وزيادة رقعة التشجير؛ ليرفع من القيمة الجمالية والاقتصادية والسياحية بالولاية."
وأضاف: إنَّ المشروع يشتمل على مسطحات خضراء بمساحة تصل إلى 23000متر مربع، و240 شجرة من أشجار الظل و1930 نبتة للزينة، بالإضافة إلى ممرات للمشاة بأطوال وألوان مختلفة، ومسارات للدراجات والألعاب الرياضية ومنطقة ألعاب بأرضية مطاطية بمساحة تصل إلى 660 مترا مربعا، و40 موقفًا للسيارات، ونافورة بتصميم عصريّ حديث، موضحًا أن المشروع استُعمل فيه نظام ريّ حديث لاستغلال المياه المعالجة الناتجة من محطات الصرف الصحي لريّ أعمال التشجير."
وأكد أن المحافظة تنفّذ عددًا من المشروعات التنموية، والتطويريّة والتجميليّة في نطاق الولايات التسع، مثل: رصف الطرق، وتزويدها بالإنارة، ونقل المخلفات، وأعمال التجميل، والتشجير، وإنشاء المتنزهات، بالإضافة إلى الإشراف على المنشآت المتعلقة بالصحة العامة، والبرامج التوعوية للمحافظة على الممتلكات العامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.