الزواج هو سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي رغَّب فيها، ونهى عن تركها رفضًا لها وإعراضًا عنها، وجعل الله فيه الموده والرحمة، وكتب الله علي كلاً من الزوج والزوجه حقوق وواجبات لتستقيم الحياة.
 

شيخ الأزهر يهنئ الرَّئيس السيسي والمصريين بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة شيخ الأزهر ينعى وزير الأوقاف الأسبق.

. ويؤكد: قضى عمره خادما للعلم والدين



وجه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب رسالة هامة للأزواج عن الحقوق المشتركة بينهم خلال برنامج "الإمام الطيب" على قناة الناس الفضائية، فقال أنه من الحقوق المشتركة بين الزوج والزوجة رعاية كل منهم لمحبة الأخر ومودته، وتعهد هذا الجانب وحمايته عن ما يعكر صفوه، وعلى كل من الزوج والزوجه أن المسؤولية هنا وليعلم أن المسؤوليه هي مسؤوليه عن أمر جعله الله بين الزوجين وثبته بينهما، كما قال الله تعالى {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، وأن هذا الأمر آية من آيات الله ومنه يمتن به الله تعالى ع عبادة.

  وأوضح شيخ الأزهر حقوق الزوجة وقال إن منها حقُّ المهر، وكذلك حقُّ «النَّفقَة» على الزوجة والأولاد، والملاحظ في هذا الحق أنَّ الإسلام حرص على أنْ يُوفِّرَ للزوجةِ من الضروريات والكماليات ما يضمنُ لها إقامةَ أُسرةٍ واعيةٍ بدورِها في بناء مجتمع إنساني فاضل.. فالنفقةُ حقٌّ للزوجة، وواجب على الزوج، وقد مَيَّز الإسلام هذا الواجب عن الواجبات الأخرى – بأنَّ النَّفقة على الزوجة والأولاد وإن كانت واجبةً بالإجماع، إلَّا أنَّها تتميَّز بمَيْزةٍ خاصَّة هي أنَّ الثواب عليها يُعادل ثواب الصَّدَقَة، فهي واجبٌ، ثم هي في نفس الوقت صَدَقة بل قالوا: إنَّها أفضل من صدقةِ التطوع، وصدقةُ التطوع تشملُ كلَّ أنواع الصدقات ما عدا الزكاة، وأصلُ ذلك قولُه ﷺ: «إِذَا أنْفَقَ المُسْلِمُ نَفَقَةً علَى أهْلِهِ، وهو يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ له صَدَقَةً»، وقوله ﷺ: «أَفْضَلُ دِينارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ، دِينارٌ يُنْفِقُهُ علَى عِيالِهِ».

ولفت فضيلته إلى أنَّ من حقِّ الزوجة على زوجها أن يَصبِرَ عليها، والصَّبرُ لازمٌ من لوازم العشرة بالمعروف، ومن حقوقها عليه حقُّ العدل حتى لو كانت زوجة واحدة، والعدالة هنا: أنْ يُؤكِلَها مِمَّا يأكُل، ويكسوَها من مستوى الكسوة التي يلبسها، وأن يُعاملها بالمعروف: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}، وألَّا يُؤذيها بقولٍ أو فعلٍ، قالوا: ومن حقِّها على زوجها أن يُشاورها في كل ما يتعلق بشؤونها وشؤون منزلها وشؤون أولادها، وأن يستمعَ لرأيها، وأن يكون الزوج على ذُكْرٍ دائمٍ من أنَّ الله تعالى أقرَّ أمرَ التَّشاور بين الزوجين في مسألة فِطام الرَّضيع وفِصاله في قولِه سبحانه: {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} [البقرة: 233]، فأن يُقِرُّه فيما هو أحوَجُ للمُشاورة من شؤون الأُسرة أَوْلَى وأَحرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب فضيلة الإمام الأكبر زواج زوجين الإمام الأكبر الأزهر وحقوقه صلى الله عليه النبي صلى الله عليه شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته

شهدت ساحة آل الطيب بمدينة القرنة غرب محافظة الاقصر ، حفل خطبة حفيدة شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وسط فرحة عارمة بين الحاضرين.

وحضر الحفل فضيلة الإمام الاكبر وهو يرتدى الجلباب الصعيدى والعمدة، مؤكدا بهذا الزي ارتباطه بالعائلة وجذورها وتراثها وتواضعه المعروف عنه.

واحتفلت أسرة آل الطيب بخطوبة كريمتهم الدكتورة  فاطمة مصطفى محمد الطيب للدكتور عبدالرحمن علي، في حفل جمع بين الأصالة والبهاء، وفي جو أسري يليق بمقام هذه العائلة العريقة.

وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "هذا شيخنا شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر
تخيلوا صباحا كان في استقبال رئيس فرنسا
وفي المساء في بيته الريفي بقريته في وسط أهله ، هكذا هم علماء الأزهر في كل مكان، طوال اليوم في عملهم مع اختلاف طبيعته ومكانه، ثم ينتهي بهم المطاف بين أهليهم وأحبابهم".

الجدير بالذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نشأ في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكرة والتحق بجامعة الأزهر.

مركز تدريب الفتيات يواصل فعاليات مشروع ألف بنت ألف حلم بالأقصرمحافظ الأقصر: الانتهاء من إنشاء مجمع الصناعات الغذائية والتعبئة لتجفيف الطماطم بقرية الكيمانشاهد.. شيخ الأزهر بالجلباب خلال حفل خطوبة حفيدة شقيقه بالأقصرنائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الختامي للاقتصاد المنزلي

وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة آل الطيب التي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عاما كان  تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد  الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.

وتعد ساحة الطيب  من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي  من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعته مرتديا الجلباب الصعيدي تاركا ثوب المشيخة، يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر يعزي رئيس جامعة الأزهر في وفاة والده
  • بعد توديع الكونفدرالية.. صلاح عبد لله يوجه رسالة حادة لـ نادي الزمالك
  • هل تدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح
  • هل يتدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح
  • التفكيكية والبعد الصوفي في النص الروائي لروايات الطيب صالح (2)
  • بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته
  • طرح البوسترات الفردية لأبطال مسلسل برستيج |شاهد
  • هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • تعاطي المخدرات والعنف الأسري.. متى يمكن للمرأة إفشاء سر الزوج؟
  • رجل يقيم دعوى طلاق للضرر بعد تعرضه للضرب من زوجته