دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، الاثنين، تفاعلا بما قالته عن شقيقيها عدي وقصي، في ذكرى مقتلهما عام 2003.

وقالت رغد صدام حسين في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، تويتر سابقا، الاثنين: "حي الله أبطالي الذين قاتلوا المحتل حتى الشهادة، بطولة وبسالة وصمود يشهد لهم العدو قبل الصديق، دُفنوا في أرضهم، أرض العراق الطاهرة التي ارتوت بدمائهم ودماء كل شهداء بلدنا الذين قاتلوا دفاعًا عن الوطن".

 

وأضافت ابنة الرئيس العراقي الأسبق في منشورها: "رحمكم الله إخوتي الشهداء الأبطال عُدي وقُصي، وابن أخي مصطفى قُصي، ورفيقهم الذي لم يغدر بهم واستشهد معهم. الرحمة لكم ولكل شهداء وطني الأبطال".

وأثار منشور رغد صدام حسين تفاعلا على منصة إكس، وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:

وجاءت تغريدة رغد صدام حسين في ذكرى مقتل عُدي وقُصى صدام حسين، ومصطفي نجل الأخير في معركة دارت مع قوات أمريكية، يوم 22 يوليو/ تموز عام 2003 إبان الغزو الأمريكي للعراق.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صدام حسين رغد صدام حسین

إقرأ أيضاً:

يمن اليوم .. حسين الأمس

إيناس عبدالوهاب

لعظيم ما رأت عيني منها، حاولت أن أصف روعة جمالها فوجدت لسانها الذي أحد من السيف على الطغاة قد تحدث نيابة عني، ورأيت عزتها التي هي أقوى من الصاروخ على المجرمين قد أذهلتني،

لتتوالى الأحداث متسارعة فتضع كل ما كُتب وراء ظهرها لأن هناك ما تقدمه أعظم مما قد قيل أو يقال عن أي أحداث عبر التاريخ، وأقوى من قصص الخيال والأساطير إنها .. “يمن اليوم” لم تعد تحتاج جهد من الكاتب ليظهرها على المشهد فهي حدث اليوم وخبر الموسم.

هاهي اليمن.. الشراع لمن أراد أن يبحر في بحر العزة والعنفوان، والمرساة لمن أراد أن يرسو في شاطئ القوة والبأس، والجبل الشامخ لمن أراد أن يلامس نجوم السماء، والتاريخ لمن أراد أن يتخلد ذكره عبر العصور؛ ففي أي مجلس أو محفل تجد اليمن تبرز من بين ثنايا المتحدثين ليُنثر اللؤلؤ وتُنشر العطور وتزهو الأجواء بعبق أزكى البخور، وعند جموع المحللين وهامات المتحدثين تُخرس الألسن وتنحني لها جبهات المتطاولين.

وإن المتأمل جيدا سيدرك ان يمن اليوم هي حسين الأمس؛ من صنع برؤيته القرآنية الحصن المنيع، ومن بنى بنظرته الإيمانية الثاقبة جيل العظماء، ومن رسّخ بثقافته منطق العقلاء، ومن سقى بدمه جذور الوعي لتُحصد ثماره بصيرة ونورا وهداية لأولي الأبصار.
فتعود بذوره في الأرض من جديد، لتُكون قوى تخترق طريقها لتصل إلى مواقع ومعسكرات المجرمين فتزلزل كيانهم وتؤرق منامهم، وتغوص في اعماق البحار والمحيطات لتغرق خُيلائهم وتشتت قُواهم،
حسين الأمس اليد الضاربة لكبر المتكبرين،
ومعول اليوم المحطم لجسور الجبارين،
حسين الأمس عبد طريق النجاة ببذل الجهد وتقديم العطاء فعزّ عليه أن يرى المرأة تقهر وينتهك عرضها،
عز عليه أن يرى الأطفال تذبح وتباد،
عز عليه أن يرى أمة الإسلام تائهة وضائعة في الوقت الذي تستباح فيها حياتها،
فشخص المرض ووصف العلاج الذي يحيي هذه الأمة من جديد،
كلمات من نور الأمس أضاءت القلوب المتعطشة للهدى،
ليكون نور القرآن هو المخرج من الوضع المزري للعرب،
كلمات من نور الأمس خرجت من إحساس صادق في اهتماماته،
درس على مكث القرآن ليترجمه مواقفا في الواقع، ولينقله إلى أفئدة المحبين للأولياء الصالحين، والمتقبلين أن يتحركوا بالحق ليكونوا هم من يغيروا الواقع ومن صنعوا بفضل الله المتغيرات، وعدلوا البوصلة وأصبحوا الرقم الصعب في المعادلة، لتكون مواقفهم في مستوى مواجهة الأعداء، فصنعوا بفضل من الله وتوجيهات من ملازم الحسين وخطابات السبد العلم عبدالملك يحفظه الله المستحيل، فأرعبوا العدو في البحار والمحيطات حتى هرب بعيدا عن إقليم المواجهة، وقهقروا الجبناء في ساحات القتال، فقد جسدوا الأخلاق والمبادئ والقيم حتى يكون الموقف المشرف الذي ترفع به رؤوسهم وتبيض به وجوههم، فلم يذلوا ولم يكلوا أمام كل التحديات،
إنه يمن اليوم الذي ظهر فيه نور حسين الأمس ما بين الجبهات، ولمع كالبرق في حدقات العيون والمقلات،
فجزاك الله عنا سيدي الحسين خير الجزاء، وسلام الله عليك يوم عشت ويوم ارتقيت شهيدا ويوم تبعث حيا…

مقالات مشابهة

  • زوجة وليد سليمان تحيي ذكرى شهداء الأهلي
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • صدام ملتهب بين ريال مدريد والسيتي في قرعة ملحق الأبطال
  • شقيقة مصطفى شعبان تنعي رحيل شقيقها بكلمات حزينة: «يا حتة من روحي»
  • “الحراك الجنوبي”: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
  • مكون الحراك الجنوبي: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
  • هاني رمزي يشهد احتفالية المتحف الجوي بمناسبة عيد الشرطة الـ 73 تحت عنوان معاً نحمي الوطن
  • يمن اليوم .. حسين الأمس
  • الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف
  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق