نبيل أديب لـ «التغيير»: لن أناقش مسألة فصلي من الجبهة الديمقراطية للمحامين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أوضح أديب لـ (التغيير)، أن الكتلة الديمقراطية هي أحد شقي تحالف الحرية والتغيير العريض الذي قاد ثورة ديسمبر
القاهرة: كمبالا: التغيير
أكد رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، نبيل أديب، أنه لن ينخرط في جدل مع الجبهة الديمقراطية للمحامين بشأن قرار فصله.
وقال أديب لـ (التغيير): “لم أرَ تعارضاً بين انتمائي للجبهتين، وإذا ما رأت سكرتارية الجبهة الديمقراطية ذلك الآن فهذا شأنها.
وأردف: “لن أخوض في جدال حول هذا الموضوع وسأظل متمسكاً بالمبادئ التي تربطني بالجبهة الديمقراطية، ولن أسعى لمعاداة هذه الجبهة أو قياداتها. وستظل مكانة الجبهة الديمقراطية دائماً محورية ضمن جبهة الحريات العامة بغض النظر عن المتغيرات السياسية قصيرة الأمد.”
وكانت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين قد أعلنت فصل المحامي والقانوني نبيل أديب، رئيس لجنة فض اعتصام القيادة العامة. وأكدت أن السبب وراء الفصل هو ابتعاده عن خط وبرنامج الجبهة بانضمامه طوعاً إلى كيان سياسي يدعم انقلاب البرهان الذي وقع في 25 أكتوبر 2021.
وأوضح أديب لـ (التغيير)، أن الكتلة الديمقراطية هي أحد شقي تحالف الحرية والتغيير العريض الذي قاد ثورة ديسمبر. وأضاف بأن “الجبهة الديمقراطية هي تحالف بين الشيوعيين والمستقلين لتحقيق أهداف المرحلة الوطنية والديمقراطية؛ وهو تحالف واسع ولا يتمتع بتنظيم شديد الدقة.”
يُشار إلى أن أديب انضم مؤخراً إلى الكتلة الديمقراطية الداعمة لاستمرار الصراع وانقلاب البرهان، وشارك في ورشة القاهرة الأخيرة للقوى السياسية السودانية ضمن وفد الكتلة. وكان قد صرح قبل الورشة بأنه لا يمانع المشاركة في المؤتمر المرتقب المزمع عقده برعاية مصر بهدف الوصول إلى توافق حول أزمة السودان.
وتلاحق أديب العديد من الاتهامات من قانونيين وسياسيين، وثوار بأن رئيس لجنة فض الاعتصام متخاذل وعاجز عن هوية كشف مرتكبي الجريمة البشعة أمام بوابات القيادة العامة في العام 2019 رغم إلمامه بالعديد من الأدلة والشواهد والبراهين.
الوسومالجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين الكتلة الديمقراطة رئيس لجنة فض الاعتصام نبيل أديبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين رئيس لجنة فض الاعتصام نبيل أديب الجبهة الدیمقراطیة للمحامین رئیس لجنة نبیل أدیب أدیب لـ
إقرأ أيضاً:
دلالات القمة الثلاثية.. رئيس لجنة فلسطين بالنواب الأردني الأسبق يوضح
أكد فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني الأسبق، أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، التي انعقدت في عمان، تأتي في وقت حساس للغاية، مشيرًا إلى أن القمة الإسرائيلية الأمريكية التي تُعقد في ذات الوقت تناقش نفس القضايا.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحرك الفرنسي جاء في ظل التوترات الدولية الناجمة عن تراجع الولايات المتحدة في دعمها لأوكرانيا، مما دفع أوروبا للبحث عن دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط.
قمة بين مصر وفرنسا والأردنوأشار إلى أن القمة الثلاثية تهدف إلى دعم الموقفين الأردني والمصري في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكر، أن فرنسا كونها دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، تسعى لتقديم الدعم السياسي واللوجستي في هذه القضايا، مع تعزيز دورها في مواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
ولفت، إلى أن التأثير الفرنسي في هذه المرحلة قد يكون محدودًا، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، مما يتيح لإسرائيل التمادي في العدوان على غزة.
واختتم قائلًا: "الحل النهائي في يد واشنطن، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هذه الحرب".