ذكر موقع "الميادين"، أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، كشفت أنّ حزب الله أطلق نحو 1000 طائرة من دون طيار على إسرائيل منذ بداية الحرب.

وأقرّت بأن حزب الله أظهر القدرة على "التعلم والاستفادة من النقاط العمياء في الدفاعات الإسرائيلية، من خلال رسم خرائط الشمال بطائرات من دون طيار للمراقبة"، وفق ما أكدت  مؤسسة ورئيسة مركز "ألما" للأبحاث الإسرائيلي ساريت زهافي.



وأكدت الصحيفة أنّ إسرائيل تواجه مشكلة مع الطائرات من دون طيار، لأنها قد تكون صغيرة ويصعب اكتشافها، ولا تتحرك في مسارات يمكن التنبؤ بها أو تنبعث منها الحرارة الشديدة لمحركات الصواريخ التي تجعل من السهل تعقبها وتدميرها، كما أنها رخيصة الثمن ومتوفرة بكثرة، ويتم نشرها بأعداد متزايدة ومتطورة.

وتطرقت "وول ستريت جورنال" إلى الأداء الناجح لحزب الله في الاستفادة من المسيّرات، إذ "يرسل عدة طائرات في وقت واحد، واحدة على الأقل للاستطلاع وأخرى مفخخة بالمتفجرات"، معترفةً بقدرتها على تحقيق الإصابات شمالي فلسطين المحتلة، حيث ضربت مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية.

وفيما اعتبرته الصحيفة الأميركية "استفزازاً للجيش الإسرائيلي"، أشارت إلى أنّ حزب الله أطلق طائرات استطلاع مسيّرة للمراقبة في الأشهر الأخيرة، وجمع صوراً جوية لمواقع إسرائيلية حساسة ونشرها في "تذكير غير مباشر بضعف إسرائيل".

كذلك، أكدت "وول ستريت جورنال" أنّ القبة الحديدية واجهت صعوبة بالغة في التعامل مع تحدي المسيرات.

وفي هذا السياق، شدّد نائب ضابط الأمن في مستوطنة "كريات شمونة"، عند الحدود مع لبنان، أرييل فريش، على أنّ "الجيش الإسرائيلي لا يملك، في الوقت الحالي، أي وسيلة للوقاية باستثناء استخدام طائرات إف 16"، معرباً عن قلقه بشأن هذا التهديد.

وحدّدت الصحيفة الأميركية أنّ ضعف إسرائيل أمام المسيّرات هو علامة على التحديات التي ستواجهها في أي حرب شاملة مع حزب الله.

وبشأن صعوبة التعامل مع المسيّرات، أوضحت الصحيفة أن إسقاط الطائرات المسيّرات بواسطة طائرة نفاثة، يتطلب من الطيارين، تحديد موقع الأجهزة التي يصعب اكتشافها وتمييزها عن الطائرات المسيّرة الصديقة والطائرات الحربية الأخرى والطائرات المدنية.

وقال طيار في سلاح الجو الإسرائيلي إن "الطائرات من دون طيار لديها بصمات حرارية منخفضة، لذلك تحتاج الطائرات إلى أن تكون خلفها وعلى مقربة منها قدر الإمكان حتى تتمكن الصواريخ الباحثة عن الحرارة من الاشتباك معها". (الميادين)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من دون طیار المسی رات حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

#سواليف

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق 2025/03/30

وتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • الصين ترخص طائرات ركاب بدون طيار
  • إعلامية تكشف سبب وفاة إيناس النجار..ماذا قالت؟
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • ردنا حاسم وفوري.. ماذا قالت إيران بعد تهديدات ترامب بقصفها؟
  • بريطانيا تواصل شراء طائرات إف-35 رغم التحذيرات الأوروبية
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف العدو الإسرائيلي لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • طائرات دون طيار وذكاء اصطناعي لرصد هلال شوال في الإمارات
  • زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟