معرض المدينة المنورة للكتاب .. هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم النسخة الثالثة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
معرض المدينة المنورة للكتاب .. تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لإطلاق معرض المدينة المنورة للكتاب في نسخته الثالثة، خلال الفترة من 30 يوليو الجاري حتى 5 أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر ووكالة عربية ودولية موزعة على أكثر من 200 جناح.
ويأتي تنظيم النسخة الجديدة من المعرض برؤية متجددة وهوية مميزة تواكب أحدث مستجدات صناعة النشر، لتشكل امتدادًا لنجاح النسختين السابقتين، وتؤكد أهمية المدينة المنورة الثقافية ومكانتها في المشهد الثقافي السعودي، وذلك ضمن مبادرة "معارض الكتاب" الإستراتيجية التي تسعى إلى تمكين صناعة النشر، والنهوض بالوعي المعرفي والثقافي للمجتمع، والارتقاء بجودة الحياة، والإسهام في النمو الاقتصادي الوطني بما يتوافق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد بن حسن علوان، أنَّ النسخة الثالثة من معرض المدينة المنورة للكتاب تجسد الدعم المستمر وغير المحدود الذي يحظى به قطاع الثقافة من القيادة الرشيدة، مشددًا على أنها تعكس أهمية الثقافة الكبيرة للمدينة المنورة ودورها في تعزيز الحراك الثقافي والمكانة المتنامية للمملكة في صناعة النشر.
وأوضح علوان أن المعرض أصبح اليوم فعالية سنوية منتظرة، وملتقى معرفيًّا يستقطب آلاف الزوار، مبينًا أن الهيئة حرصت على أن يقدم المعرض في نسخته الجديدة تجربة معرفية متكاملة وثرية للزوار من مختلف الأعمار بالبناء على النجاحات المميزة التي تحققت في النسختين السابقتين، وأن يشكل منصة ثقافية تشجع أفراد المجتمع كافة على الاهتمام بالقراءة، وتسهم في إبراز مواهب الكتاب والمبدعين السعوديين، واستقطاب أبرز الأدباء والناشرين في المملكة والمنطقة والعالم.
أنشطة وفعاليات ثقافية وفكرية
ويتضمن معرض المدينة المنورة للكتاب العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية التي تهدف لإثراء قطاع الثقافة والإنتاج المعرفي وترسيخ ثقافة القراءة، إذ تتوزع فعاليات المعرض وأنشطته على البرنامج الثقافي الثري والمتنوع في شتى مجالات المعرفة، بمشاركة أدباء ومتخصصين في مجالاتهم، الذين تتنوع مشاركاتهم بين الجلسات الحوارية، وورش العمل، والأمسيات الشعرية.
ويقدم معرض الكتاب لهذا العام رحلة ثقافية متكاملة، حيث يضم أحدث عناوين الكتب والإصدارات في المجالات الأدبية والمعرفية والعلمية، التي تقدمها مئات دور النشر المحلية والعربية والعالمية، في حين يضم عددًا من الهيئات الثقافية والفكرية الحكومية والخاصة، كما تشارك المؤسسات المجتمعية المهتمة بالثقافة والجامعات لتسليط الضوء على جهودها وعرض أحدث مبادراتها، بالإضافة إلى فرصة لقاء المؤلفين في ركن توقيع الكتب.
ويتزامن معرض المدينة المنورة للكتاب مع العطلة الصيفية المدرسية، حيث يتيح للطلاب والطالبات فرصة اقتناء وقراءة عناوين الكتب والمطبوعات المختلفة لتنمية مهاراتهم ومعارفهم، كما يخصص مساحة كبيرة للأطفال لتقديم الأنشطة التعليمية والمهارية وورش العمل التي تعزز قدرات الطفل الإبداعية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية المتنوعة التي يقدمها المعرض بقالب ترفيهي وأدبي يشجع على القراءة والتعلم، ويعزز المكتسبات الفكرية والتعليمية لقادة المستقبل.
ويستمر المعرض بتقديم برنامج ثقافي يحتوي على مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتميزة، مثل المحاضرات، وورش العمل، والندوات، التي يشارك فيها نخبة من الخبراء والمثقفين، بما يعزز المشهد الثقافي والأدبي، ويسهم في جذب فئات جديدة لمعارض الكتاب.
وتقام الدورة الثالثة لمعرض المدينة المنورة للكتاب امتدادًا للنجاح في النسخ السابقة التي شملت تنوعًا من حيث برامجها وفعالياتها الثقافية، إذ سيستمتع محبو الثقافة والكتاب وجمهور المدينة المنورة وزوارها برحلة ثقافية ممتعة على مدار سبعة أيام.
ويسر معرض المدينة المنورة للكتاب أن يُعلن عن بدء تسجيل الزوار للحصول على تذاكر الدخول المجانية وذلك عبر منصة اكتشف الثقافة من خلال الرابط الإلكتروني التالي:
https://dc.moc.gov.sa/home/ar/event-tickets/379/almadinah-book-fair-2024/
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة المدينة المنورة صناعة النشر المدينة
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي بن تميم لصدى البلد: لغتنا العربية عظيمة.. ومعرض أبوظبي للكتاب سيكون الأجمل
صرّح الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بأن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب يطمح إلى أن يكون الأجمل والأكثر أناقة على مستوى العالم، سواء من حيث الشكل أو المحتوى. إننا لا نقدّم مجرد معرض للكتب، بل نسعى إلى توفير تجربة ثقافية شاملة تمزج بين الفكر، المعرفة، والترفيه، ليكون المعرض الأكبر والأكثر تميزًا على مستوى المنطقة.
وأضاف الدكتور علي بن تميم فى تصريحات خاصة لصدى البلد: "ركّزنا خلال السنوات الماضية على ملفات أساسية مثل حقوق الملكية الفكرية، التي تمثل حجر الأساس لتطوير قطاع النشر وتعزيز الثقة بين المؤلفين والناشرين. كما نحرص على أن يكون المعرض منصةً حيوية تعكس التنوع الثقافي وتتيح الفرصة للجميع للاستفادة من التجارب الغنية التي يقدمها.
وأشار إلى أن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل ملتقى فكريًا ومعرفيًا وترفيهيًا شاملًا، يستهدف جميع الفئات العمرية.
وأضاف: نولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب والأسر، حيث يشهد المعرض حضورًا واسعًا للأطفال في ساعات الصباح بشكل خاص، ثم نواصل تقديم فعاليات وبرامج تناسب مختلف الأعمار والشرائح المجتمعية على مدار اليوم.
وأعرب بن تميم عن اعتزازه باللغة العربية، مؤكدًا أنها "لغة قوية وآمنة ومزدهرة، تمتلك إرثًا حضاريًا عظيمًا لا يمكن تهديده. الحفاظ على اللغة وتفعيل دورها يتطلب مبادرات مستدامة وجهودًا مستمرة، وهو ما نعمل عليه من خلال مختلف مشروعات المركز.
وأوضح أن "المواهب الشابة تشكل محور اهتمامنا، ونسعى لدعمها من خلال تقديم المنح الأكاديمية والبرامج المخصصة التي تتيح لهم فرص الإبداع والتطور. نحن نؤمن بأن التحديات التي تواجه الثقافة العربية ليست عوائق، بل هي فرص ذهبية للإيجابيين الذين ينظرون إليها كمساحات للإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن "الحداثة والذكاء الاصطناعي هما جزء من رؤيتنا المستقبلية، فالذكاء الاصطناعي يمثل تحولًا حتميًا يجب مواكبته والاستفادة منه.
وقال : نحرص على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، لأنها أساس نجاحنا في تقديم تجربة فريدة ومتميزة.
واختتم الدكتور علي بن تميم تصريحه لصدى البلد بالتأكيد على أن "الثقافة الحقيقية ليست مجرد قيمة معنوية، بل هي ثقافة مربحة تُسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب سيظل منصة عالمية تعزز الحوار الثقافي وتدعم الإبداع والمبدعين، وتلهم مختلف الأجيال.