تفاصيل جديدة بشأن قرار جو بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
واشنطن
كشفت تقارير أمريكية تفاصيل جديدة بشأن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية.
وأشارت التقارير إلى أنه اتصل بمستشاره ستيف ريكيتي، وكبير الإستراتيجيين كاتب خطاباته مايك دونيلون، وطلب منهما الحضور إلى منزله في ولاية ديلاوير، حيث كان يقضي إجازته.
ووفقا لمصادر صحيفة «نيويورك تايمز»، عمل الثلاثة حتى وقت متأخر من الليل على كيفية إخراج قرار الانسحاب من حملة إعادة انتخاب بايدن، على خلفية ضغوط كبار الديمقراطيين والمانحين والحلفاء.
وبحسب معلومات الصحيفة، فإن بايدن أخفى خبر التنحي عن معظم موظفيه، حتى قبل دقيقة واحدة من إصدار الإعلان التاريخي للعالم على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب بايدن: «أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى، وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي».
ووصفت الصحيفة الأمريكية قرار الانسحاب بأنه كان «مذهلاً»، إلا أنه جاء متناقضا مع حملة الإنكار الغاضبة طوال الأيام القليلة الماضية، خصوصا من حملته، وهو ما يكشف طريقة إبقاء الرئيس المعلومات خاضعة لرقابة مشددة بين دائرة صغيرة من الأصدقاء والمستشارين وأفراد الأسرة.
وذكرت الصحيفة، أنه لم يكن أحد تقريبا خارج المنزل يعرف ما كان يفكر فيه بايدن حتى نشر بيانه على وسائل التواصل الاجتماعي (الأحد).
وبحسب مقربين من الرئيس، فإنهم شعروا بأن خطورة اللحظة تثقل كاهله، إلا أنه مع حلول المساء شعر بعض المقربين أن شيئا ما قادم، وأخبروا الآخرين أن نهاية حملة بايدن تبدو حتمية، لكن آخرين كانوا يسمعون رسالة مختلفة من الرئيس نفسه.
ويبدو أن رسالة زعيم الأغلبية السيناتور الديمقراطي تشاك شومر كان لها مفعول السحر في قرار التنحي، إذ أخبر الرئيس بأن معظم أعضاء الكونغرس مستعدون لطي صفحة ترشيحه، وطلب منه النظر في ثلاثة أشياء: المخاطر التي تهدد إرثه الشخصي، مستقبل البلاد، والتأثير على الكونغرس إذا تعرض الديمقراطيون لخسائر فادحة في الانتخابات. ورد بايدن: «أحتاج إلى أسبوع آخر»، وفقاً لشخص مطلع على الاجتماع الذي جرى في 13 يوليو.
وهو ما حدث بالفعل، إذ إنه بمجرد انتهاء الأسبوع، كان بايدن قد اتخذ قراره، بإعلان الانسحاب على منصة «إكس»، وتم نشر البيان في الساعة 1:46 مساءً.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
موعد جديد لتشريعيات بيساو والمعارضة تتمسك بانتهاء ولاية الرئيس
أعلن رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو أن الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد تقرر إجراؤها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد جدل سياسي مع المعارضة التي تتهمه بالسعي إلى تمديد فترته في الحكم.
وتزعم المعارضة أن الرئيس سيسوكو تنتهي ولايته في 27 فبراير/شباط الجاري، إذ بدأت مأموريته الرئاسية في 27 في الشهر نفسه من العام 2020 وهو ما يتوافق مع الدستور الذي ينص على أن الولاية الرئاسية مدتها 5 سنوات.
وكان الرئيس إمبالو قد قام بحل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها محاولة لانقلاب عسكري تدعمه بعض الأطراف السياسية.
ووعد الرئيس بتنظيم انتخابات تشريعية في نهاية 2024، لكنه عاد وأعلن عن تأجيلها بسبب صعوبات لوجيستية ومالية.
جدل في التوقيتوقد تسبب توقيت إجراء الانتخابات في جدال سياسي واسع بين المعارضة ونظام الرئيس الحالي.
وبينما تقول المعارضة إن الرئيس تنتهي ولايته في 27 من فبراير/شباط الجاري، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول القادم.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
إعلانوتطلب المعارضة مغادرة الرئيس للحكم وتنصيب رئيس انتقالي حتى تنظم الانتخابات، لكن إمبالو يقول إنه حتى لو تم تأجيل الانتخابات عن موعدها فلن يسلم السلطة إلا لمن ينتخبه الشعب.
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.