الثورة نت/..
عثر العلماء على قارة صغيرة كامنة تحت المياه الجليدية في شمال المحيط الأطلسي، في مضيق ديفيس بين جزيرة بافين جنوب شرق كندا وجنوب غرب غرينلاند.
ووفقاً لما نقلته وكالة “المعلومة” العراقية اليوم الإثنين، تشكل المضيق منذ ملايين السنين عندما تحركت الصفائح التكتونية بين الجزيرتين، ما أدى إلى إعادة تشكيل القشرة الأرضية.


وأدى ذلك إلى تكوين قشرة قارية سميكة في المحيط، والتي تم إعلانها الآن على أنها قارة صغيرة أولية مكتشفة حديثا.. وهي قطعة مغمورة من القشرة القارية يبلغ طولها نحو 12 إلى 15 ميلا (19-24 كم).
وبدأت القارة بالتجمع منذ ما يقرب من 61 مليون سنة أثناء انفصال غرينلاند عن كندا. وحدثت حركات الصفائح منذ ما بين 33 و61 مليون سنة.
ووفقا للدراسة التي أجراها علماء من المملكة المتحدة والسويد، تشكلت هذه الكتلة من القشرة القارية التي تم التعرف عليها مؤخرا بسبب التصدع المطول وتمدد قاع البحر الذي أدى إلى تكوين بحر لابرادور وخليج بافين.
واستغرق تكوين القارة ملايين السنين، وهي عملية تطورت في مضيق ديفيس في الوقت الذي تغير فيه اتجاه حركات الصفائح من الشمال الغربي والجنوب الغربي إلى الشرق والغرب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.

أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.

واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.

واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.

ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.

وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.

ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.

وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.

وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.

قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: يجب تكوين جيل من الشباب يفهم الإسلام بشكل صحيح وواعٍ
  • بلدية غزة تحذر من انهيار المنظومة البيئية بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • تنظيف فروة الرأس من قشرة الشعر.. خطوات بسيطة تخلصك منها في الحال
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • الحل السحري لقشرة الشعر.. نصائح وعلاجات طبيعية ناجحة
  • استقبال ملكي للرئيس الموريتاني ولد الغزواني وتثمين لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • حكومة ـخنوش تتجه إلى خفض سنوات تكوين أطباء تخصص الطب الاستعجالي إلى 3 سنوات
  • أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب زيادة قشرة الشعر في فصل الشتاء
  • أسباب زيادة قشرة الشعر فى الشتاء