الحرة:
2025-03-29@01:20:32 GMT

5 عادات لتصبح أكثر سعادة

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

5 عادات لتصبح أكثر سعادة

هناك 5 عادات يمكن للإنسان اتباعها لزيادة "مستوى السعادة"، حسبما قالت عالمة النفس الاجتماعي، سونيا ليوبوميرسكي، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.

ولاحظت ليوبوميرسكي، وباحثون آخرون أن الأشخاص السعداء يميلون إلى اتباع عادات معينة، فما هي تلك العادات؟

استمتع بـ"التدفق"

وقالت ليوبوميرسكي: "عندما تكون منخرطا بشكل كامل فيما تفعله لدرجة أنك لا تلاحظ مرور الوقت، فأنت في حالة تسمى (التدفق)، وهي مرتبطة بالفرح".

 

ولذلك حاول زيادة عدد تجارب التدفق في حياتك اليومية وهي تجارب "ممتعة"، حسبما تضيف عالمة النفس الاجتماعي

وللشعور بالتدفق، فليس عليك التنافس في لعبة عالية المخاطر أو تسلق جبل إيفرست، ولكن جرب شيئًا بسيطًا مثل إكمال مشروع جماعي في المكتب، أو اللعب مع أطفالك، أو الاستمتاع بممارسة هواية مع شريكك.

تعامل بلطف مع الآخرين

التعامل بلطف مع الآخرين يؤدي إلى سلسلة من النتائج الإيجابية، وفق ليوبوميرسكي.

وأكدت عالمة النفس الاجتماعي، أن التعامل بلطف يجعلك تشعر بالكرم والقدرة، ويقودك إلى الشعور بالامتنان تجاه وضعك الخاص، ويمنحك إحساسًا أكبر بالترابط مع العالم.

والتعامل بلطف يمنح السعادة للآخرين ويدفعهم إلى الإعجاب بك أكثر والمعاملة بالمثل في أوقات حاجتك، مما يساعد بدوره على تعزيز احترامك لذاتك، حسبما تضيف.

اهتم بعلاقاتك الشخصية

عندما يتعلق الأمر بمستوى سعادتك، فإن العلاقات الشخصية لها تأثير أكبر من المال أو المسمى الوظيفي أو حتى صحتك، حسبما تشير ليوبوميرسكي.

وقالت: "إن قضاء المزيد من الوقت الممتع مع شريكك أو زوجتك أو أطفالك، أو إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى، هي طرق مؤكدة لزيادة مستويات السعادة لديك ولدى الآخرين". 

التعبير عن الامتنان

يعد عد النعم التي تتمتع بها طريقة رائعة لتقييم الأشياء الإيجابية في حياتك.

وقالت ليوبوميرسكي: "إحدى الطرق للقيام بذلك هي تخصيص بعض الوقت خلال الأسبوع للتفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها حاليا". 

وأشار ليوبوميرسكي إلى أن التعبير عن الامتنان سيشجعك على تقدير حظك الجيد ويساعدك على قضاء بقية اليوم أو الأسبوع.

احتفل بالأخبار السعيدة والإنجازات

لقد ارتبطت مشاركة النجاحات والإنجازات مع الآخرين بزيادة السعادة والرفاهية.

وقالت ليوبوميرسكي: " عندما تفوز أنت أو زوجتك أو ابن عمك أو أفضل صديق لك بشرف ما، قم بتهنئتهم واحتفل". 

وأضافت: "حاول الاستمتاع بهذه المناسبة على أكمل وجه.. إن نقل الأخبار السارة والابتهاج بها يقودك إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والاستمتاع بها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات مع الآخرين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مع الآخرین

إقرأ أيضاً:

ماذا نحتاج لنكون سعداء؟

اخترت هذا العنوان للتعليق على تقرير السعادة في العالم الذي أُعد تحت رعاية الأمم المتحدة من قبل مركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد، بالتعاون مع مكتب دراسات جالوب(Gallup) ولجنة تحرير مستقلة. هذا التقرير الذي نُشر في 20 مارس الماضي،اليوم العالمي للسعادة، يحدد مؤشر السعادة البشرية لـ 147 دولة معنية، محسوبًا على أساس سلسلة من العوامل مثل الناتج المحلي الإجمالي للفرد، وعدم المساواة، والدعم الاجتماعي، والكرم، والحرية، والفساد، والتطوع، والعواطف (الإيجابية والسلبية). يتراوح التصنيف من 1 (أقل البلدان سعادة) إلى 10 (البلدان التي تعيش في سعادة تامة). المغرب، بتقييم 4.622، تراجع إلى المرتبة 112، خاسرًا بذلك 5 مراتب مقارنة بعام 2023.
الدول الإسكندنافية أبطال السعادة
تظل فنلندا في الصدارة كأكثر دول العالم سعادة للسنة الثامنة على التوالي. أفغانستان، التي تعاني من كارثة إنسانية منذ أن استعاد طالبان السيطرة في عام 2021، تصدرت مرة أخرى قائمة الدول الأكثر بؤسًا في العالم بحصولها على درجة 1.364.كما تراجعت الولايات المتحدة إلى المركز الرابع والعشرين، مسجلة أدنى تصنيف لها وأسوأ نتيجة منذ نشر التقرير لأول مرة في عام 2012. هذا العام، احتلت المرتبة الحادية عشرة، وهو أفضل تصنيف لها . الولايات المتحدة هي أيضًا واحدة من الدول القليلة التي تشهد زيادة في « الوفيات الناتجة عن اليأس » (الانتحار أو الناتجة عن الإفراط في تناول الكحول أو المخدرات…) في وقت تشهد فيه هذه الوفيات تراجعا في الغالبية العظمى من الدول.
على العكس، للسنة الثالثة على التوالي، تتراجع فرنسا في الترتيب. ففي عام 2023 كانت في المرتبة 27، والآن أصبحت في المرتبة 33، متخلفة بشكل كبير عن سويسرا (المرتبة 13)، بلجيكا (المرتبة 14) أو كندا (المرتبة 18).
نفهم جيدًا أن الثروة المادية ليست هي التي تحدد السعادة بمفردها. إنه في الغالب الإطار المعيشي وطبيعة العلاقات بين مختلف أفراد المجتمع، مع المزيد من الحرية، وديمقراطية متقدمة، وأقل فسادًا، والمزيد من الشفافية في الحياة السياسية، والمزيد من التآلف الاجتماعي الذي يعطي معنى للعيش المشترك الهادئ والخالي من التوتر. مما يفسر المكانة التي تحتلها الدول الإسكندنافية، جميعها مصنفة ضمن العشر الأوائل من حيث السعادة. في غضون ذلك، دخلت كوستاريكا والمكسيك لأول مرة في قائمة العشرة الأوائل، حيث احتلتا المركزين السادس والعاشر على التوالي.
رتبة غير مشرفة للمغرب
دعونا نأتي الآن إلى هذه المكانة غير المشرفة التي يحتلها بلدنا، والتي تتعارض مع سمعته وتاريخه العريق وطموحاته وآماله. بمرتبة متواضعة جدًا في المركز 112 من بين 147 دولة، نجد أنفسنا بعيدين عن دول مثل ليبيا (المركز 79)، و الجزائر (المركز 84)،و العراق (المركز 101) وفلسطين (المركز 108). لا نقارن أنفسنا بدول الخليج التي تتواجد في المراكز الثلاثين الأولى مثل الإمارات العربية المتحدة (المركز 21)، الكويت (المركز 30) والسعودية (المركز 32). تلاحق تونس وموريتانيا المغرب بفارق نقطة صغيرة للأولى ونقطتين لجارتنا الجنوبية. مصر تأتي في المركز البعيد (135).
كيف يمكن تفسير مثل هذا « الغرق » لأنه بالفعل كذلك؟ باستثناء المؤشرات المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي للفرد، والحرية، وإدراك الفساد التي يحتل فيها المرتبة 95، 94 و60 على التوالي، فإنه في المؤشرات الأخرى يقترب من آخر الصفوف. وهكذا، يحتل المرتبة 130 في مجال عدم المساواة، 138 في الدعم الاجتماعي، 142 في الكرم، 134 في المشاعر الإيجابية و118 في المشاعر السلبية، 142 في التعاون و124 في التطوع. البيت بصراحة ليس في حالة جيدة! يجب الاعتراف بذلك.
لنذهب مباشرة إلى الهدف.
بالطبع، يمكننا دائمًا سماع بعض الأصوات التي تجد أعذارًا للطعن في صدقيةً هذه البيانات وافتقارها إلى الموضوعية كما كان الحال في البداية عند نشر مؤشر التنمية البشرية (IDH) الذي ينشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنويًا والذي يحتل فيه المغرب مكانة سيئة تتراوح حول 120، وأحيانًا تصل إلى 126. بالطبع، قد يخطئ كتّاب هذا « تقرير السعادة العالمي » في واحدة أو اثنتين من البيانات، لكن ليس لديهم أي مصلحة في نشر بيانات غير موثوقة بشكل متعمد. إنه يتعلق بمصداقيتهم. علاوة على ذلك، لا يوجد أي سبب لفعل ذلك في حقنا دون الأطراف الآخرى ! لذا، فإن أي تبرير في هذا الاتجاه يعتبر مرفوضا وغير ذي جدوى..
الساعة وخطورة الوضع تحثنا على العمل بتجاوز الشعارات الفارغة والتصريحات الرنانة. البلد بحاجة إلى الجدية، والواقعية، وتغيير المسار، بالاستفادة من الوطنية العميقة للمغاربة. وطنية لا تتغير رغم المعاناة اليومية والوحدة في مواجهة قسوة الحياة.
بلدنا الذي نفخر به رغم كل شيء، لديه فرص حقيقية يمكن أن تجعل المغاربة من بين أكثر شعوب العالم سعادة. هذا ممكن بشرط القيام بالقطائع اللازمة والتوجه مباشرة نحو الهدف. إرادة سياسية حقيقية لـ « الفعل » مطلوبة قبل كل شيء. الطريق المؤدي إلى الخلاص واضح. يجب أن تكون أعمى سياسيًا حتى لا تدرك ذلك. يجب الاستثمار أولاً في الإنسان ومن أجل الإنسان من خلال وضع المواطن في قلب عملية التنمية مع الحرص على الحفاظ على بيئتنا الطبيعية وجمال مناظرنا وتعزيز القيم الإنسانية للتضامن والعدالة الاجتماعية.
من الأفضل أن نقول هذه الحقائق بأنفسنا نحن المغاربة ونقطع بذلك الطريق على خصومنا الذين يبحثون عن أي دليل لإيذائنا. المغرب، بفضل نسائه ورجاله، قادر على مواجهة التحدي.
إذن، ماذا ننتظر لنكون سعداء؟ وأضيف لأقتبس جزءًا )من هذه الأغنية الرائعة لساشا ديستيلSacha Distel) «عندما تمر السعادة بالقرب منك، يجب أن تعرف كيف تستفيد منها».

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين
  • ارتفاع حصيلة زلزال بورما إلى 144 قتيلاً
  • أخبار التوك شو| تحذير عاجل من الأرصاد.. تطورات أوضاع لبنان.. مفاجأة في أسعار الذهب
  • رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من رئيس أنغولا تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • عادات شهر رمضان في التراث العربي والإسلامي
  • 6 عادات للحفاظ على الصحة خلال الصيام
  • بزشكيان: إسرائيل تقتل علنا وتتهم الآخرين بالإرهاب
  • «إقامة دبي» تغلق مركز سعادة المتعاملين في الجافلية
  • ماذا نحتاج لنكون سعداء؟
  • طرح مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع واجهة جبل شمس