قلق أوروبي من عودة ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قد تتسارع أزمة أوكرانيا، وهي أحد الموضوعات الرئيسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في اتجاه مختلف اعتمادًا على المرشح الذي سيفوز بالانتخابات المقرر عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني.
قناة MSNBC الأمريكية، نشرت تحليلاً حول انعكاس نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الوضع في أوكرانيا.
وذكر التقرير أنه في حال فوز الرئيس السابق ترامب، فقد تجبر الولايات المتحدة أوكرانيا على الاعتراف بالأراضي المفقودة كأراضي روسية وقبول وضع البلاد المحايد.
وأضاف التقرير أن “ترامب و-جي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس- يؤيدان اتفاق سلام سريع تتنازل كييف بموجبه عن أراض رئيسية لروسيا إذا لزم الأمر وتقبل” الحياد “الأبدي”.
وأشار التقرير إلى تصاعد الذعر في أوروبا من احتمالية عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان النائب الأوكراني، يفغيني شيفتشينكو، قد صرح أن ترامب سيجبر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على الاستقالة، ويمكن أن توقع كييف اتفاق سلام مع موسكو في حال فوزه بالانتخابات.
جدير بالذكر أنه في 14 يونيو/ حزيران المنصرم، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمسؤولين في وزارة الخارجية الروسية، وقدم في خطاب موجه لدبلوماسيين أجانب، مقترحات سلام جديدة لحل الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجي كأراضي روسية، وتخلي أوكرانيا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتعزيز ونزع السلاح من وضعها غير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات المناهضة لروسيا.
ورفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة واصفا اقتراح موسكو بأنه إنذار نهائي.
وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن مقترحات بوتين لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا قوبلت بعدد كبير من ردود الفعل الرسمية من المشاركين في مؤتمر السلام في سويسرا غير أن تلك الردود لم تكن بناءة.
Tags: الانتخابات الأمريكيةالبيض الأبيضالحرب الروسية الأوكرانيةجو بايدندونالد ترامبديمتري بيسكوففلاديمير بوتينفلاديمير زيلينسكيمصير حرب أوكرانيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية البيض الأبيض الحرب الروسية الأوكرانية جو بايدن دونالد ترامب ديمتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي مصير حرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد وقف جنون التحول الجنسي منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض
خلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
وتعهد أيضا بـ"إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أنّ ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
والأحد أيضا في فينيكس صعّد ترامب من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضّلة خلال حملته الانتخابية.
ووعد ترامب باتخاذ تدابير فورية ضد "جرائم المهاجرين"، متعهدا تصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية، ومتطرقا من جديد إلى مسألة استعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما.
وفي خطابه الذي ألقاه الأحد، أطلق ترامب وعودا تعهد تحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024. وفي إشارة منه إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 كانون الثاني/ يناير ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".
وأضاف أنه في هذا اليوم "سأوقّع سلسلة كاملة من المراسيم لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلادنا. وفي هذا اليوم نفسه، سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
وندد الرئيس المنتخب بوصول مهاجرين غير شرعيين انطلاقا من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قائلا إنه تحدث إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، موضحا "قلتُ لها: لا يمكنكم أن تفعلوا هذا ببلدنا".
"يوم التحرير"
وأردف ترامب "يوم 20 كانون الثاني/ يناير سيكون حقا يوم التحرير في أمريكا".
في خطابه الذي استمر أكثر من ساعة، على غرار التجمعات الانتخابية التي كان يعقدها خلال حملته، حدد الرئيس المقبل أولوياته لفترة ولايته الثانية والتي وعد بأنها ستكون "العصر الذهبي"، وأصر على السرعة التي يريد بها تنفيذ إصلاحاته.
وقال ترامب: "سأنهي الحرب في أوكرانيا. سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع الحرب العالمية الثالثة، أعد بذلك". كما كرر التهديدات التي أطلقها في اليوم السابق بشأن قناة بنما، متهما السلطات البنمية التي تسيطر على القناة بالكامل منذ العام 1999، بعدم معاملة السفن الأمريكية "بإنصاف". وهدد قطب العقارات السابق قائلا: "إذا لم يتغير هذا الوضع، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة فورا".
ورفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو تهديد ترامب باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ. ومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال مولينو في مقطع فيديو على منصة "إكس" إن "القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر. وبصفتي بنميّا، أرفض بشدة أي تعبير يشوه هذه الحقيقة".
وكان سبق لترامب أن كتب على منصته "تروث سوشل": "قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل (...) إن رسوم (المرور) التي تفرضها بنما سخيفة"، مضيفا "هذا +النهب+ لبلادنا سيتوقف فورا". وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الطريق المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".