زنقة 20 | محمد المفرك

عقدت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش جلسة محاكمة رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم، المنتمي لحزب التقدم والإشتراكية، المتهم بـ”جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.

و حسب مصادر، فإن متابعة رئيس الجماعة الترابية مولاي إبراهيم بإقليم الحوز جاءت بعد انتهاء جلسات التحقيق التفصيلي الذي باشره معه قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش.

وجاءت المتابعة أيضا بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، حيث خلص التحقيق التفصيلي إلى تورط المتهم في “جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"حماة المال العام" يحتجون أمام البرلمان على مشروع قانون جنائي يمنعهم من التبليغ على الفساد

أعلن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 21 شتنبر الجاري، أمام البرلمان، تحت شعار « لا للتضييق على المجتمع المدني، لا للفساد ونهب المال العام »، ودعا مكتب الجمعية كل الهيئات السياسية الديمقراطية والحقوقية والنقابية والجمعوية وكافة المواطنين والمواطنات إلى المشاركة بكثافة في الوقفة، « ضد سياسة تكميم الأفواه والتضييق على الجمعيات الحقوقية ».

وقال المكتب إنه عقد أمس الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا عن بعد عبر تقنية الفيديو، وخصص الاجتماع لتدارس « ترجمة الحكومة لتصريحات وزير العدل حول تقييد حق منظمات المجتمع المدني وضمنها الجمعية المغرية لحماية المال العام في الولوج إلى القضاء بخصوص التبليغ عن جرائم الفساد ونهب المال العام، وهو الحق المضمون بمقتضى الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة »، يقول البيان.

وأوضح المصدر أن « هذه الترجمة تجسدت في مصادقة الحكومة على مشروع قانون المسطرة الجنائية الذي تتضمن مادته الثالثة، كون الأبحاث القضائية إقامة الدعوى العمومية في شأن الجرائم الماسة بالمال العام، لا يمكن أن تتم إلا من طرف رئيس النيابة العامة بناء على ما سيتوصل به من إحالات لتقارير من الجهات الواردة بذات المادة، كما تضمنت المادة 7 من مشروع قانون المسطرة الجنائية تقييدا آخر على حق الجمعيات في التنصيب كطرف مدني واشترطت ضرورة الحصول على إذن بالتقاضي من وزير العدل وفق ضوابط تحدد بنص تنظيمي ».

واستغربت الجمعية من « وجود إرادة وتوجه يهدف إلى تكريس ردة حقوقية وقانونية ودستورية ضاربا عرض الحائط كل التزامات المغرب الدولية والوطنية والتراكم الإيجابي الذي تحقق على مستوى الممارسة الجمعوية والحقوقية ».

واعتبر « حماة المال العام »، أن « رغبة الحكومة في حصر حق تحريك الأبحاث والمتابعات القضائية في رئيس النيابة العامة بناء على إحالة تقارير عليه من طرف الجهات الواردة في المادة 3 من مشروع قانون المسطرة الجنائية، يشكل تدخلا سافرا في السلطة القضائية من طرف السلطة التنفيذية »، واعتبروا أن « إغلاق باب القضاء في وجه الجمعيات الحقوقية يشكل تعبيرا عن توجه سلطوي يهدف إلى التضييق على الحريات والحقوق ».

وأعلنت الجمعية ذاتها، عن « فتح مشاورات مع هيئات ديمقراطية وحقوقية وفعاليات مدنية للتفكير في تشكيل وتأسيس إطار يجمع طاقات مختلفة لمناهضة الفساد ».

كلمات دلالية القانون الجنائي، حماة المال العام، الفساد

مقالات مشابهة

  • سعد: توقيف سلامة خطوة مهمة لفضح الجرائم المالية
  • هل يتم إلغاء الدعم عن سارقي الكهرباء؟ مقرر بالحوار الوطني يُجيب
  • النائب العام ووزير الأوقاف يناقشان إجراءات حماية أموال وأراضي الأوقاف
  • من يلاحق ناهبي الأموال العمومية بعد منع جمعيات حماية المال العام ببلادنا؟
  • وزير الأوقاف يفتح مع النائب العام ملف أموال وأراضي الأوقاف وإجراءات حمايتها
  • المالكي: لا تكشفوا سرقات المال العام في الإعلام ..أسترونا!
  • لبنان.. اتهام رياض سلامة بجرائم عدة بينها "اختلاس أموال عامة"
  • "حماة المال العام" يحتجون أمام البرلمان على مشروع قانون جنائي يمنعهم من التبليغ على الفساد
  • أزهري: التحريض على سرقة المال العام جريمة في حق الله والوطن
  • جهات التحقيق تستجوب نصابين استوليا على أموال المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج