عرض فيلم "جولة ميم" المملة في سينما زاوية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
هند بكر تخترق عزلة بائع متجول من ألمع نجوم الأدب في الستينيات..
يشهد الفيلم الوثائقي جولة ميم المملة للمخرجة هند بكر عرضه التجاري الأول بسينما زاوية بالقاهرة يوم 25 يوليو الساعة 7 مساءً ويعقبه ندوة نقاشية بحضور المخرجة. ثم سيستمر الفيلم بعرضين إضافيين يومي 27 و30 من نفس الشهر.
العرض العالمي الأول للفيلم كان في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ثم انتقل إلى مهرجان عمان السينمائي الدولي، ومهرجان قابس سينما فن حيث نال تنويهًا خاصًا من لجنة التحكيم، ثم عُرض في المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية المستقلة (أوسا) وفاز بتنويه خاص للإنسانية والاستمرارية من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية.
في جولة ميم المملة تقترب المخرجة هند بكر من عزلة الكاتب محمد حافظ رجب، بائع اللب والسوداني على الرصيف بمحطة الرمل بالإسكندرية، والذي أصبح من أهم كتاب القصة القصيرة في جيل الستينات، حيث يعيش حافظ رجب في عزلة فرضها علي نفسه منذ أكثر من ثلاثين سنة، داخل شقته المتواضعة بمنطقة الورديان بالإسكندرية.
وبدأت فكرة الفيلم من خلال تعلق خيال المخرجة بقصص حافظ رجب، وشغلتها فكرة امتناع حافظ رجب عن الناس والكتابة وهو في ذروة نجاحه. وتدور أحداث الفيلم داخل الشقة في زمن العزلة اللانهائي الذي يدور فيه حافظ رجب بين الأكل والنوم والصمت والصلاة.
الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج هند بكر، ومدير التصوير تامر نادي، ومونتاج بيتر عادل. تتولى MAD Distribution التوزيع والمبيعات داخل العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعات الفيلم في باقي أنحاء العالم.
هند بكر مخرجة وكاتبة ومنتجة مصرية، درست اللغة العربية في كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر. ثم درست صناعة الأفلام في مركز الجيزويت الثقافي في الإسكندرية ولاحقًا شاركت في تأسيس روفيز فيلمز وهي شركة إنتاج سينمائي مقرها الإسكندرية. في 2013، شاركت في إخراج وإنتاج أوضة الفيران وهو فيلم طويل اختير للمشاركة الرسمية في مهرجانات دبي وساوباولو وتطوان وغيرها.
وتابعت هند نشر القصص والمقالات والأعمال النثرية في الصحف والدوريات، حيث تهتم باستكشاف نقاط التشابه بين الكتابة والسينما. وتعكف حاليًا على مشروع فيلمها الوثائقي الطويل الثاني ناس الكباين الذي شارك في ورش تطوان في مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط. ويعد جولة ميم المملة هو فيلمها الوثائقي الطويل الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هند بكر ميم المملة سينما زاوية بالقاهرة مهرجان أسوان الدولي أفلام المرأة الإسكندرية فی مهرجان جولة میم حافظ رجب هند بکر
إقرأ أيضاً:
"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.
ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.
ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.