مسقط - العمانية

وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية تأجير أرض مع شركة معادن صحار النبيلة لإقامة مصنع لإنتاج قوالب معدني الفاناديوم والنيوبيوم في المنطقة الحرة بصحار، بتكلفة إجمالية قدرها 7 ملايين دولار أمريكي.

وسيسهم المشروع بشكل كبير في إثراء قطاع المعادن في المنطقة من خلال تعزيز تنوع المنتجات الصناعية، وتستخدم معادن الفاناديوم والنيوبيوم كإضافات في قطاع تصنيع المعادن، مما يعزز قوة ومتانة أنواع مختلفة من المعادن.

وسيتم تصميم وإنشاء المشروع الذي سيشغل مساحة تبلغ 5000 متر مربع، لتزويد مصانع السبائك الفائقة في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا بمعدن الفاناديوم ومعدن النيوبيوم.

وأوضح خالد بن أحمد البلوشي، المدير العام لشركة معادن صحار النبيلة أن الشراكة مع المنطقة الحرة بصحار والفرص الواعدة التي تتيحها للمستثمرين ستتيح للشركة الاستفادة من المزايا الاستراتيجية التي تقدمها وقربها من الأسواق الرئيسة؛ حيث سيُسهم مصنع الفاناديوم والنيوبيوم في توسيع نطاق مجموعة المعادن وتعزيز القيمة المحلية.

من جانبه قال هيثم بن سيف العميري، مدير تطوير الأعمال في ميناء صحار والمنطقة الحرة إن الاتفاقية تشكل إنجازًا كبيرًا وخطوة مهمة في الجهود المستمرة للتنويع الصناعي في منطقة صحار الحرة، كما يعكس إنشاء المصنع التزام الميناء والمنطقة الحرة بتعزيز بيئة صناعية مستدامة، مؤكدًا على دورهما الاستراتيجي في دفع سلسلة التوريد وتعزيز تكاملية عناصر الجذب للميناء والمنطقة الحرة.

ومن المتوقع أن يجذب هذا المشروع المزيد من الاستثمارات من الشركات التي تعتمد على هذه المعادن الحيوية مما سيعزز التطوير المستمر للمنطقة الحرة بصحار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها

عزز المتمردون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية سيطرتهم على منطقة روبايا لاستخراج الكولتان وفرضوا ضريبة إنتاج من المتوقع أن تدر إيرادات شهرية تبلغ نحو 300 ألف دولار، حسبما أفاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.

واستولت حركة "إم-23″، وهي منظمة يقودها التوتسي وتتهم رواندا بدعمها، على المنطقة التي تنتج المعادن المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، في أعقاب قتال عنيف في أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، لمجلس الأمن إن التجارة من المعادن في منطقة روبايا تمثل أكثر من 15% من إمدادات التنتالوم العالمية.

والكونغو الديمقراطية هي أكبر منتج في العالم للتنتالوم الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من المعادن المهمة. وقال كيتا "هذا يدر إيرادات تقدر بنحو 300 ألف دولار شهريا للجماعة المسلحة. هذا أمر مقلق للغاية ويجب أن يتوقف".

متمردو "إم-23" الكونغوليون في كيبومبا بمقاطعة كيفو بالكونغو الديمقراطية (رويترز)

وأضافت كيتا أن "الغسل الإجرامي للموارد الطبيعية لجمهورية الكونغو الديمقراطية المهربة إلى خارج البلاد يعزز نفوذ الجماعات المسلحة، ويديم استغلال السكان المدنيين، الذين يخضع بعضهم إلى عبودية بحكم الأمر الواقع، ويقوض جهود صنع السلام".

وتقع غالبية الموارد المعدنية شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة تعاني من الصراع على الأراضي والموارد بين عدة فصائل مسلحة، وقد تدهور الوضع منذ عودة تمرد حركة "إم-23" عام 2022.

وقد قُتل الآلاف ونزح أكثر من مليون شخص منذ تجدد القتال.

ويخضع المصنعون للتدقيق للتأكد من أن المعادن المستخدمة في منتجات مثل أجهزة الحاسوب المحمولة وبطاريات السيارات الكهربائية لا تأتي من مناطق الصراع مثل شرق الكونغو الديمقراطية.

وقال كيتا إنه مع ارتفاع أرباح التعدين، أصبح للجماعات المسلحة مشاريع عسكرية، مما يعزز قوتها ونفوذها. وأضافت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو "ما لم يتم فرض عقوبات دولية على المستفيدين من هذه التجارة الإجرامية، فإن السلام سيظل بعيد المنال، وستستمر معاناة المدنيين".

مقالات مشابهة

  • بقيمة 7 ملايين دولار.. توقيع اتفاقية لإنشاء مصنع متطور للمواد الغذائية في صحار
  • اتفاقية تأجير أرض لإنشاء مصنع تعبئة الأغذية في صحار
  • متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها
  • هيئة الاستثمار تسضيف ورشة عمل بحث التعديلات المقترحة على اتفاقية الكوميسا
  • أدنوك للحفر توقع اتفاقية لإنشاء مشروعها المشترك "Turnwell"
  • أدنوك للحفر توقع اتفاقية لإنشاء مشروعها المشترك "Turnwell"
  • ورشة عمل لبحث تعديلات اتفاقية منطقة الاستثمار في أسواق «الكوميسا»
  • ورشة عمل حول تعديلات اتفاقية الكوميسا
  • ورشة عمل بهيئة الاستثمار لبحث التعديلات المقترحة على اتفاقية الكوميسا
  • 10 ملايين يورو لإنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية بمركز قوص جنوب قنا