مصادرة 82 طن من الخضروات والسلع مع الباعة الجائلين بجدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نجحت جهود الرقابة الميدانية لأمانة محافظة جدة، في تعقب الباعة الجائلين ومكافحة الظواهر السلبية وتحسين المشهد الحضري على الطرق الرئيسة وداخل الأحياء السكنية خلال شهر يونيو الماضي، بضبط ومصادرة أكثر من 82 طن من الخضار والفاكهة في مواقع وأحياء متفرقة ضمن نطاق 11 بلدية فرعية.
مكافحة ظاهرة البيع العشوائيوأوضحت الأمانة أنه في إطار الجهود الميدانية لمكافحة ظاهرة البيع العشوائي، تمكنت الفرق الرقابية من مصادرة وإتلاف 526 من البسطات والعربات العشوائية في مواقع متفرقة، وتنوعت أعمال الرصد لتشمل مصادرة 23 من ألعاب الأطفال "السكوتر" التي يجري تأجيرها بمنطقة الكورنيش، مبينة أنه جرى تسليم كميات الخضار والفاكهة الصالحة للاستهلاك للجمعيات الخيرية.
وتؤكد أمانة جدة مواصلة جهودها ضمن لجان ميدانية في تنفيذ جولات رقابية لمكافحة الباعة الجائلين والبسط المخالفة في المواقع التي تشهد تواجد الباعة فيها حرصًا على سلامة الغذاء المعروض وحماية المستهلك، ولتحسين المشهد الحضري، مثمنة تعاون السكان والزائرين في عدم التعامل مع مصادر الأغذية مجهولة المصدر، وداعية إلى الإبلاغ عن المخالفات عبر تطبيق بلدي أو من خلال المركز الموحد لخدمة البلاغات 940.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة الرقابة الميدانية محافظة جدة الباعة الجائلين الظواهر السلبية تحسين المشهد الحضري
إقرأ أيضاً:
ظاهرة العنف الجنسي واغتصاب النساء في السودان
كتبت في مقال سابق عبر هذه الصحيفة عن هذه الظاهرة المؤسفة وارتباطها بالحروب والنزاعات القبلية.في السودان..أكثر من غيره من الدول.وأن النساء والاطفال هم الضحايا بالدرجة الأولي..وكلما كانت هناك نزاعات كانت هناك أرقاما أكبر من ضحايا الاغتصاب من عدد القتلي بين الجانبين.. فيذهب القتلي بجراحاتهم..وتبقي النساء بحسراتهن وبصمة الاغتصاب تكلل وتعذب حياتهن مدي الحياة.
أكتب هذا المقال، وفي الخاطر تلك الأخبار المحبطة..والأرقام الاحصائية عن اغتصاب النساء في بريطانيا خلال العام 2024 حيث فاقت الارقام كل الحالات السابقة وذلك بسبب المهاجرين الأفارقة ومنهم السودانيين.
فقد ارتكبوا من جرائم العنف والتحرش والاغتصاب الجنسي للنساء ما فاق عدد كل الجنسيات الأخري..وقد دعت بعض الدوائر الحكوميه ومنظمات المجتمع البريطانية علي ضرورة حماية المجتمع البريطاني ومراجعة النواحي الأمنية بخصوص المهاجرين..
وفي تقديري أن هذه الظاهرة قديمة ولا أقول متأصلة في مجتمعاتنا السودانية..فكل القيم والعادات والتقاليد والموروث الشعبي يؤكد نبذ المجتمع السوداني لمثل هذه السلوكيات ..فالرجل في منطقته هو (مقنع الكاشفات)...( وطلعت القمره الخير يا عشانا تودينا لأهلنا..بسألوك مننا)...وغيرها من الأمثال والاغاني الشعبية التي تمجد الرجل السوداني وغيرته علي بنات فريقه بل وكل حرمات قريته ووطنه...
فما الذي أصاب الشخصية السودانية وجعلها تتبدل وتتغير نحو النقيض؟!!
ما الذي يدفع ( الزول) السوداني..صاحب القيم الرفيعة والرجولة والشهامة للقيام بهذه الأعمال الشنيعة والمرفوضة في كل المجتمعات .
ومن المؤسف حقا فإن الظاهرة موجودة حتي في الشرائح المتعلمة وذات المناصب الرفيعة كما حدث في احدي المواقع الحساسة خارج البلاد عندما تحرش أحدهم في مقهي ليلي باحدي النادلات..
ورغم بشاعة الظاهره ..إلا أنها علي الاقل كانت مربوطة بالنزاعات العسكرية..ويمكن السيطرة عليه بانتهاء هذه النزاعات وإمكانية محاسبة الفاعلين.. أما تصديرها للخارج بالدرجة التي تجعلنا في صدارة المهاجرين الضالعين بهذه السلوكيات...فهذا كثير بحق الوطن وكل السودانيين ولابد من التحرك الفعال لوقف هذه الظاهرة أقلها سحب الجنسية السودانية من مثل هؤلاء المجرمين.
أما الفعل الأكبر الذي يجب أن تقوم به الجامعات ومراكز البحث العلمي والمنظمات المجتمعية ، دراسة الظاهرة واسبابها ومدي خطورتها علي المجتمع السوداني حاضرا ومستقبلا..والبحث عن حلول علمية وإجراءات قانونية صارمة بحق هؤلاء الفاسدين.
د.فىاج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com