كاثي باسيفيك للطيران تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 2025
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مددت شركة طيران "كاثي باسيفيك" في هونغ كونغ تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس/آذار 2025، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية.
ومثل جميع شركات الطيران الأجنبية علقت "كاثي باسيفيك" في البداية رحلاتها إلى إسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تاريخ بدء الحرب على غزة، ومنذ ذلك الحين تم تمديد التعليق حتى مارس/آذار 2024 ثم إلى أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ولم تستأنف العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل بعد على الرغم من أن "إيزي جت" والخطوط الجوية الأميركية و"إير كندا" وغيرها من المقرر أن تجدد خدماتها إلى تل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وتنضم شركة "كاثي باسيفيك" إلى الخطوط الجوية التركية -التي كانت تدير في السابق 12 رحلة يومية من إسطنبول إلى تل أبيب- في عدم تجديد الرحلات حتى العام المقبل.
وقبل الحرب قامت "كاثي باسيفيك" بتشغيل 3 رحلات أسبوعية بين هونغ كونغ وتل أبيب.
خسائر السياحة الإسرائيليةووفقا لمكتب الإحصاء المركزي، دخل إسرائيل 288 ألف سائح بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2024 مقارنة بـ1.3 مليون زاروها في الفترة ذاتها من 2023، مما يعني أن قطاع السياحة خسر 80% على أساس سنوي.
واستقبلت إسرائيل 3 ملايين سائح العام السابق للحرب ضخوا ما يصل إلى 5 مليارات دولار في اقتصادها، قبل أن تتسبب الحرب في وقف العمل بمعظم القطاعات المرتبطة بالسياحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رحلاتها إلى إسرائیل کاثی باسیفیک
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.