النيجر.. لماذا ترفض الجزائر أي تدخل عسكري خارجي

الجزائر لا تفضل حصرية السيطرة الفرنسية على الجغرافيا السياسية بالساحل.

موقف الجزائر بشأن النيجر ينسجم تماما مع المبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي.

"أهمية النيجر للجزائر تدفع بالأخيرة إلى مراقبة الأوضاع عن كثب، فأي تطورات سلبية للأوضاع ستنعكس عليها مباشرة".

مئات آلاف النيجريين يقصدون الجزائر في إطار الهجرة غير النظامية، ومع انزلاق الأوضاع نحو العنف ستكون الأزمة أكبر.

إدانة الجزائر لانقلاب النيجر وتحذيرها من التدخل العسكري الخارجي نابع من مخاطر احتمال انهيار الاستقرار النسبي في هذا البلد.

أكدت الجزائر رفضها القاطع لأي تدخل عسكري في جارتها الجنوبية النيجر، ودعت في الوقت ذاته إلى العودة للشرعية الدستورية.

دعا تبون خلال زيارته لروسيا لمساهمة متعددة الأطراف في معالجة قضايا المنطقة، بدلا من الحصرية التي تخدم المصالح الضيقة.

حدود مشتركة وروابط إنسانية وتاريخية تجعل الجزائر على رأس الدولة المعنية بأي تحول سياسي أو أمني في النيجر الغنية بالموارد الطبيعية وشديدة الفقر اقتصاديا.

* * *

الجزائر: انتهت الأحد مهلة لمدة أسبوع منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" للمجلس العسكري في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم، وإلا ستتدخل دول المجموعة عسكريا.

ومع انتهاء المهلة، أكدت الجزائر رفضها القاطع لأي تدخل عسكري في جارتها الجنوبية النيجر، ودعت في الوقت ذاته إلى العودة للشرعية الدستورية، معربة عن استعدادها للمساعدة، دون أن تكشف عن أي جهود مستقبلية لإعادة الاستقرار السياسي في النيجر.

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي احتجز عناصر من الحرس الرئاسي الرئيس بازوم وعائلته، وبعد فشلهم في إرغامه على إعلان استقالته، علقوا في اليوم التالي العمل بالدستور، وأعلنوا تشكيل ما سُمي "المجلس الانتقالي لإنقاذ الوطن"، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني القائد السابق للحرس الرئاسي.

ومنذ الإطاحة ببازوم، لم تخرج ردود أفعال الجزائر عن الموقف الدبلوماسي والمبدئي الرافض للانقلابات، بينما لا يزال الغموض يلف دورها المحتمل في المراحل المقبلة.

وتربط الجزائر والنيجر حدود مشتركة تمتد لنحو ألف كيلومتر، إلى جانب روابط إنسانية وتاريخية، ما يجعل الجزائر على رأس الدولة المعنية بأي تحول سياسي أو أمني في الدولة الغنية بالموارد الطبيعية وشديدة الفقر اقتصاديا.

وحتى الآن، لم يقدم فريق الانقلابيين، بقيادة تشياني، ورقة طريق سياسة لإدارة البلاد، وهو ما يُفسر، بحسب مراقبين، تريث الجزائر في الكشف عن دورها المحتمل مستقبلا.

ويتعرض قادة الانقلاب لضغوط كبيرة من الغرب، ولاسيما الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى “إيكواس”، للإفراج عن الرئيس محمد بازوم والعودة إلى الشرعية الدستورية.

ثلاث لاءات

بعد بيانات رسمية ومحادثات هاتفية، حسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موقف بلاده برفض أي تدخل عسكري تقدم عليه “إيكواس” لإنهاء الانقلاب في النيجر.

ويتضح من موقفه أن الجزائر لا تدعم الخيار العسكري ولا تنوي المشاركة فيه ولا تعتزم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الانقلابيين.

والسبت، قال تبون، في مقابلة مع وسائل إعلامية محلية: "نرفض بشكل قاطع وتام استخدام القوة في النيجر"، معتبرا أن "المشاكل القائمة تُحل بالتي هي أحسن (سلميا)”.

وحذر من أن التدخل العسكري إذا حدث سيكون "تهديدا مباشرا للجزائر، لما له من تداعيات عليها وعلى المنطقة ككل.. وعلى من يملكون عقلا النظر إلى البلدان التي تم التدخل فيها عسكريا، فالمشاكل ما زالت موجودة إلى غاية اليوم في ليبيا واليمن وسوريا".

تبون أردف: "لم يسبق في تاريخنا أن أرقنا دماء إخواننا أو أصدقائنا، ولن نفعل ذلك"، مضيفا أن بلاده ستتدخل فقط لمساعدة جيرانها اقتصاديا وتنمويا، مستدلا بموقف مماثل اتخذته مع مالي قبل عامين.

في الوقت نفسه، قال تبون: "نحن مع عودة الشرعية الدستورية وإذا كانوا يريدون مساعدتنا ألف مرحبا".

وأبلغت الجزائر موقفها هذا لدول “إيكواس” عندما استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الخميس، باباغانا كينجيبي المبعوث الخاص لرئيس نيجيريا الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.

وحتى الآن، لم تتواصل الجزائر مع الانقلابيين في النيجر، ولم تتخذ أي إجراءات من قبيل غلق الحدود أو تعليق الرحلات الجوية والمعاملات التجارية.

بلد جار واستراتيجي

وإلى جانب تقاسمها أطول الحدود البرية مقارنة بدول غرب إفريقيا الأخرى، تقع النيجر ضمن العمق الاستراتيجي للجزائر، بالنظر إلى الروابط الإنسانية والتاريخية والاقتصادية والأمنية منذ القدم.

ويتقاسم البلدان رابطة القرابة والدم، التي يجسدها السكان من الطوارق الممتدين بينهما وبعض القبائل العربية التي ينحدر منها الرئيس بازوم.

ومنذ عقود طويلة، يرتبطان بتجارة مقايضة تطورت في السنوات الأخيرة إلى مشاريع مناطق حرة، دعا الرئيس تبون مؤخرا إلى سرعة إنجازها في إطار خطط الجزائر الاقتصادية الرامية إلى رفع الصادرات خارج الطاقة.

ومضى البلدان قدما في إنجاز مشاريع استراتيجية في إطار التكامل الإقليمي، منها الطريق العابر للصحراء الذي يربط الجزائر بـ5 دول من الساحل الإفريقي، كما اتفقا على أن تتكفل الجزائر بإنجاز شطر النيجر من أنبوب الغاز لاغوس (نيجريا- الجزائر) بطاقة 30 مليار متر مكعب سنويا.

وعبر فرعها الدولي للاستكشاف والإنتاج، تملك شركة سونطراك الجزائرية (حكومية) مساهمة بتطوير حقول نفطية شمال النيجر منذ 2015، ووقَّعت مع وزارة البترول النيجرية في فبراير/ شباط 2022 عقدا لتقاسم الإنتاج برقعة "كفرا".

وعلى المستوى الأمني، تجمع البلدين اتفاقات منها اتفاق تسيير دوريات مشتركة لتأمين الحدود منذ 2021، والتواجد ضمن دول مجموعة الميدان التي تضم قادة أركان جيوش البلدين إلى جانب مالي وموريتانيا.

وتضع الجزائر هذه الدول ضمن حزام طوق الأمن القومي للبلاد، وعادة ما تكون أولى المحطات الخارجية لكل وزير خارجية يجري تعيينه.

وتعتبر الجزائر منطقة الساحل بؤرة أزمات أمنية هجينة، تضم الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، لذلك ترفض كل العوامل المفاقمة التي تضع أعباءً إضافية على الجيش الجزائري في تأمين الحدود.

وحتى الآن، لم تظهر أي بوادر لتعارض ما يجري في النيجر مع مصالح الجزائر، على عكس فرنسا التي أجلت رعاياها، في وقت تحدثت وسائل إعلام محلية عن نوايا قادة الانقلاب تعليق تصدير اليورانيوم إلى فرنسا.

ومنتصف الأسبوع الماضي، أعلن قادة الانقلاب إعادة فتح المجال الجوي مع الجزائر ومالي وبوركينافاسو، بعد إغلاقه أثناء إعلان تعليق العمل بالدستور وتشكيل "المجلس الانتقالي لإنقاذ الوطن".

موقف دبلوماسي مبدئي

الخبير الدولي في الأزمات حسان قاسمي قال للأناضول إن موقف الجزائر المعلن من الانقلاب في النيجر "متوافق مع الشرعية الدولية والدستورية.. للجزائر مواقف دبلوماسية سليمة ولا يمكنها أن تدعم أي انقلاب".

واعتبر أن "ما يُسمى بتأثير الدومينو يضرب مناطق النفوذ التقليدي لفرنسا في إفريقيا، بداية من مالي ثم بوركينا فاسو وحاليا النيجر، آخر معقل لفرنسا المتواجدة في شكل الاستعمار الجديد".

قاسمي شدد على أن "أهمية النيجر للجزائر تدفع بالأخيرة إلى مراقبة الأوضاع عن كثب، فأي تطورات سلبية للأوضاع ستنعكس عليها مباشرة".

وأوضح أن مئات الآلاف من النيجريين يقصدون الجزائر في إطار الهجرة غير النظامية، ومع انزلاق الأوضاع نحو العنف ستكون الأزمة أكبر، فالنيجر تضم 26 مليون نسمة، منهم 13 مليونا تحت خط الفقر، وأي تدخل عسكري سيؤدي إلى مجاعة وانتشار السلاح بشكل فوضوي "وهذا ما تخشاه الجزائر".

ومحذرا من احتمال مضاعفة أعباء الجيش الجزائري في تأمين البلاد، قال قاسمي إن وجود حرب على حدود الجزائر، وفي منطقة تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية، يضع الجيش في "حالة استنفار كبيرة".

ورجح أن دور الجزائر سيتضح أكثر إذا ما قدم قادة الانقلاب ورقة واضحة تحدد آجال تسليم السلطة للمدنيين، مع الإفراج عن الرئيس بازوم أو قبوله تقديم الاستقالة.

وسبق وأن تجاوبت الجزائر مع السلطات الانتقالية الحالية في مالي، إثر تقديمها خارطة طريق واضحة للعودة إلى الحكم الديمقراطي.

دعم تطلعات الشعوب

مشددا على أن الجزائر معروفة بمساندة تطلعات الشعوب الإفريقية، قال المختص بقضايا الساحل الإفريقي يوسف مشرية، للأناضول إن موقف الجزائر بشأن النيجر ينسجم تماما مع المبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي.

ولفت “مشرية” إلى أن إدانة الجزائر للانقلاب في النيجر وتحذيرها من التدخل العسكري الخارجي نابع من مخاطر احتمال انهيار الاستقرار النسبي في هذا البلد.

وعما إذا كان تضرر نفوذ فرنسا في المنطقة يعود بالفائدة على الجزائر، قال إن الأخيرة لا تفضل حصرية السيطرة الفرنسية على الجغرافيا السياسية بالساحل، مشيرا إلى أن تبون دعا خلال زيارته لروسيا إلى مساهمة متعددة الأطراف في معالجة قضايا المنطقة، بدلا من الحصرية التي تخدم المصالح الضيقة.

وواصفا المقاربة الجزائرية بـ"الواضحة"، ختم مشرية بإيضاح أنها “تقوم على توظيف أموال الأسلحة والمرتزقة في برامج تنموية تلبي احتياجات السكان، لذلك ترفض التواجد الأجنبي بمختلف أشكاله”.

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجزائر النيجر الساحل إيكواس عبد المجيد تبون محمد بازوم تدخل عسكري قادة الانقلاب أی تدخل عسکری فی النیجر فی إطار

إقرأ أيضاً:

لماذا طُلب من الرئيس عباس عدم إرسال “عزام الأحمد” للقاهرة؟

سرايا - ملاحظتان برزتا على هامش النقاشات “الأمنية ” المصرية مع كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس بخصوص التفاوض على ملف تشكيل “هيئة تضامن” تكنوقراطية تتولى إدارة معابر رفح بعد افتتاحها.


الملاحظة الأولى كانت على شكل التعبير لدى الرئيس أبو مازن بداية عن الأمل في أن يتجنب إرسال مستشاره المعتمد عزام الأحمد للقاهرة بهدف التفاوض على الملف المطروح.


وافق الرئيس عباس في البداية على الطلب المصري وأرسل القيادي محمود العالول وتفاوض الطرفان واتفقا على “لقاء آخر” بعد وضع الرئاسة بالصورة.


وبرزت المفاوضات أصلا بعد ما توثق الأمريكيون والمصريون بأن إعادة تشغيل أي معبر في محيط قطاع غزة مسألة شبه مستحيلة وغير ممكنة بدون موافقة حركة حماس بإعتبارها تشكل المؤسسة الرسمية الوحيدة الموجودة في الميدان وعلى الأرض.


والملاحظة المصرية الثانية كانت تلك التي تختص بمطالبة حركة حماس بدورها أن لا تتوقف كثيرا عند ضرورة عقد إجتماع جماعي في القاهرة لممثلي الفصائل الفلسطينية للموافقة على وثيقة المعبر التي صيغت بعناية.


واستبدل المصريون ذلك ووافقت حماس على مقترحهم بالدعوة إلى أن يتولّى الفصيلان الأكبر حماس وفتح إقناع شركائهما ووضعهما بالصورة.


والحديث كان قبل سحب الرئيس عباس لموافقته على المقترح عن هيئة قيل أنها وطنية لإدارة المعابر لكن ذراعها اللوجستي و الفني والتقني يمتد لإدارة شبه حكومية للوضع الداخلي والخدماتي بالمجمل داخل قطاع غزة.


وتنص الوثيقة الموضوعة، على ان لجنة الإسناد المجتمعي تشرف على إدارة المعابر بالكامل وتتألف من فريق من الشخصيات الوطنية المستقلة ذات النزاهة والخبرة وتضم ما بين 12 إلى 15 شخصية فلسطينية وليس من أي من الفصائل ويتم الإتفاق على تسمية هؤلاء الأشخاص الذين سيشرفون على استلام أموال الإغاثة والمساعدات ثم على انفاقها وعلى كل مناحي الإدارة المحلية داخل قطاع غزة وبدون اي تدخل من حركة حماس واذرعها المسلحة.


واللائحة التي تم التوافق عليها مبدئيا تحدد صلاحيات تلك اللجنة للإشراف على إعادة الإعمار بالكامل وإستلام النقود والأموال الإغاثية والدولية وتلك المخصصة كمساعدات لإعادة الإعمار والإشراف على كل تفاصيل إعادة تشغيل انظمة الخدمات العامة والقطاع العام بما فيها التعليم والصحة.


وبما فيها الماء والكهرباء وضمان الخدمات على أن تساعد عدة دول مانحة هذه اللجنة في القيام بعملها.
لاحقا تلك المفاوضات علقت مجددا بقرار من تنفيذية المنظمة لكن الجانب المصري أبلغ حركة حماس بأنه مصر على توقيع السلطة للوثيقة وسيضغط بشدّة من أجلها قريبا.

رأي اليوم

إقرأ أيضاً : البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني يواجه "أزمة غير مسبوقة"إقرأ أيضاً : استقرار أسعار الذهب في الاردن اليومإقرأ أيضاً : 95 مليون يورو مساعدات ألمانية للأردن لدعم التعليم والصرف الصحي



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الاردن#مصر#القاهرة#اليوم#التعليم#التعبير#غزة#محمود#الرئيس#الذهب



طباعة المشاهدات: 1515  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 17-12-2024 01:21 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
الإمارات .. السجن المؤبد وغرامة 500 ألف درهم لدليفيري "مخدرات" "أحرقتهم وعدت للنوم" .. اعتراف صادم لجزائري قتل أبناءه الـ 4 صدمة في مصر .. رجل يقطع أذن محاميه داخل المحكمة! شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة بعد اختفائه 30 عامًا .. أسرة لاعب الوحدات... هذا أخر ما نشره جد "روح الروح" قبل استشهاده بعد نشر "سرايا" .. محافظ جرش يرد: عدد... شركات تأمين تدرس إلغاء رخصة تأمين المركبات لتجنب... الأشغال المؤبدة لطالب جامعي تسبب بوفاة 6 أشخاص في إربد مشروع قانون في “الكنيست” لإلغاء حظر دخول...13 الف طالب فلسطيني استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزةأوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد قوات الدفاع..."ملازم في المخابرات الجوية" .. الكشف عن..."مُهمة مركزيّة لإزالة التهديد الوجوديّ"...رسالة الأسد للشعب السوري .. لماذا لم يستطع مُواصلة...نتنياهو: نفذت وعدي بتغيير الشرق الأوسط ترمب: تركيا نفذت عملية “استيلاء غير ودية” عبر سيطرة..."إسرائيل" تبحث عن رفات الجاسوس إيلي... ياسمين عبدالعزيز ترد بسخرية على انتقادات حقيبتها من... ماجد المهندس يهدد هشام ماجد بمقاضاته بسبب أغنية نيكول كيدمان تكشف عن تفكيرها فى الاعتزال خلال عام... حقبة مظلمة .. أول تعليق من ميادة الحناوي بعد سقوط... سيف الدين سبيعي: لم أدعم الأسد يوماً وسأنتخب جمال... رسميًا .. رونالدو يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد البرازيلي ريليفو: بنزيمة يفكر في ترك الاتحاد .. والعودة إلى ريال مدريد الأمور تتعقد .. ليفربول يستبدل صلاح بنجم برشلونة إنهاء خدمات مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة سيغيب لأسابيع .. صدمة في برشلونة بعد إصابة يامال مسؤول حقوقي يكشف تفاصيل عن مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة مقص في بطن مريضة يكشف إهمالاً طبياً دام عامين "إسرائيل" تخشى انهيار السلطة الفلسطينية وفقدان الضفة .. إعلام عبري يكشف تفاصيل السيناريو الذي يُرعب "تل أبيب" العثور على جثة موظف سابق بـ "OpenAI" انتقد ممارسات الشركة علنًا هزيمة غريبة لمرشحة عربية الأصل بمسابقة ملكة جمال فرنسا هذا أخر ما نشره جد "روح الروح" قبل استشهاده متى سيتم إصدار عملة جديدة في سوريا؟ "عصابة مخدرات" .. حولت بنكاً رقمياً إلى مصانع "غسيل أموال" صور مرعبة .. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط! بعد فوزه بـ32 مليون دولار .. برازيلي يموت بسكتة قلبية!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • لماذا طُلب من الرئيس عباس عدم إرسال “عزام الأحمد” للقاهرة؟
  • تحرك تركي عسكري سريع ومكثف في الساحل يباغت الدول المجاورة
  • رئيس الجمهورية: آفاق مستقبلية واعدة لتطوير وعصرنة العاصمة
  • آبي أحمد يستقبل وزير خارجية الجزائر في إثيوبيا بـ رسالة من الرئيس تبون
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • مولى: “الرئيس تبون أسدى توجيهات صارمة برفع جميع القيود والعراقيل”
  • بوخاري:”الرئيس تبون أسدى أوامر صارمة للتكفل السريع بانشغالات المصدرين
  • لماذا ترفض حركة فتح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في غزة؟
  • عطاف: سيتم توقيع 20 اتفاق تعاون بين الجزائر وأنغولا
  • عطاف: سيتم توقيع 20 إتفاق تعاون بين الجزائر وأنغولا